زوجات الرسول - زينب بنت جحش
تم التحديث في ربيع الأول 1442 / تشرين الثاني 2020
الزوجة السابعة للرسول محمد صلى الله عليه وسلم. امرأة من علية نساء قريش، وتُكنى بأم الحكم. كانت زينب بنت جحش رضي الله عنها من اللواتي أسرعن في الدخول في الإسلام، وقد كانت تحمل قلباً نقياً مخلصاً لله عز وجل ورسوله صلى الله عليه وسلم، فأخلصت في إسلامها، وقد تحملت أذى قريش وعذابهم، إلى أن هاجرت إلى المدينة المنوّرة مع إخوانها المهاجرين، وقد أكرمهم الأنصار وقاسموهم منازلهم وناصفوهم أموالهم وديارهم. تعتبر سيدة من سيدات نساء الدنيا في الورع والتقوى والجود والتصدّق، وقد غدت أماً من أمهات المؤمنين بزواجها من النبي صلى الله عليه وسلم
وممّا زادها شرفاً وتقديراً وذِكراً قصة زواجها في القرآن الكريم، بعد أن طلّقها زيد بن حارثة رضي الله عنه الذي تبنّاه سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، ولم يكن التبنّي محرّماً في ذلك الوقت. فكان زواجه صلى الله عليه وسلم منها رضي الله عنها من فوق سبع سماوات بأمر من الله عز وجل. وبسببها أنزل الله سبحانه وتعالى آية الحجاب، فرفعت مكانتها وعلت منزلتها في محارب العبادة كانت رضي الله عنها أوّاهة حليمة، تصوم النهار وتقوم الليل، وكانت سخيّة اليد، تجود بكل ما لديها دون أن تبخل أو تتوانى في تقديم العون للفقراء والمحتاجين حتى غدت مثالاً عظيماً في الكرم والجود والخلق الكريم، وقد لقبت بألقاب عديدة منها: أم المساكين، ومفزع الأيتام، وملجأ الأرامل، فهي امرأة سباقة إلى فعل الخيرات، وحفظت ونقلت أحاديث للرسول محمد صلى الله عليه وسلم. عن عائشة رضي الله عنها قالت: "كانت زينب بنت جحش تساميني في المنزلة عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، ما رأيت امرأة خيراً في الدين من زينب، أتقى لله، وأصدق حديثاً، وأوصل للرحم، وأعظم صدقة". رضي الله عنها |
:المواضيع المنوعة
:أقسام الموقع
|