زوجات الرسول - حفصة بنت عمر
تم التحديث في ربيع الأول 1442 / تشرين الثاني 2020
رابع زوجات الرسول محمد صلى الله عليه وسلم. فقد استُشهِد زوجها خنيس بن خذافة السهمي رضي الله عنه في غزوة بدر وهي في الثامنة عشرة، فخاف عليها أبوها عمر بن الخطّاب رضي الله عنه، فعرضها على أبي بكر الصِدّيق رضي الله عنه فلم يجبه، فعرضها على عثمان بن عفّان رضي الله عنه. وكانت رقيّة رضي الله عنها بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم زوجة عثمان رضي الله عنه قد ماتت فأعرض عن عمر رضي الله عنه، فذهب عمر رضي الله عنه إلى النبي صلى الله عليه وسلم يشكو صاحبيْه رضي الله عنهما أن أحداً منهما لم يجبه بشيء، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم مداوياً جراحه ومطيباً خاطره يتزوّج حفصة رضي الله عنها من هو خير من عثمان رضي الله عنه، ويتزوّج عثمان رضي الله عنه من هي خير من حفصة رضي الله عنها، فتزوّجها رسول الله صلى الله عليه وسلم، وفي عرْض عمر رضي الله عنه حفصة رضي الله عنها دليل على حرص الصحابة على تزويج أرامل الشهداء جبراً لكسرهن وصوناً لعفافهن
عكفت على المصحف تلاوةً و تدبراً وتفهماً وتأملاً، مما أثار انتباه أبيها الفاروق عمر بن الخطّاب رضي الله عنه إلى عظيم اهتمامها بكتاب الله تبارك وتعالى. مما جعله يوصي بالمصحف الشريف الذي كُتِب في عهد أبي بكر الصِدّيق رضي الله عنه بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم. وكتابه كانت على العرضة الأخيرة التي عارضها له المَلَك جبريل عليه السلام مرتيْن في شهر رمضان المبارك من عام وفاته صلى الله عليه وسلم، إلى ابنته حفصة أم المؤمنين رضي الله عنها. وطلب عثمان بن عفّان رضي الله عنه بعد وفاة أبي بكر وعمر رضي الله عنهما أن يأخذ المصحف منها كي يكتبوه الناس ويرده لها فوافقت توفيت أم المؤمنين رضي الله عنها في أول عهد معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهما، وشيّعها أهل المدينة المنوّرة إلى مثواها الأخير في البقيع مع أمهات المؤمنين رضي الله عنهن |
:المواضيع المنوعة
:أقسام الموقع
|