إختبرني
  • الإسلام
  • العالم
  • القرآن الكريم
  • أسئلة وأجوبة
  • روابط إسلامية
  • إختبارات
  • English


أقسام الموقع: الإطار الزمني الرياضة معلومات سريعة العلوم الكون الصحة لغة وغيرها المنوعات الحيوانات باختصار

قَصَص القرآن الكريم - أصحاب الكهف


أول قصة ذكرها الله عز وجل في سورة الكهف هي أصحاب الكهف، والتي بدأت من الآية الكريمة 9 إلى 26. وكانوا مجموعة من الناس المؤمنين {أَمْ حَسِبْتَ أَنَّ أَصْحَابَ الْكَهْفِ وَالرَّقِيمِ كَانُوا مِنْ آيَاتِنَا عَجَبًا (9) إِذْ أَوَى الْفِتْيَةُ إِلَى الْكَهْفِ فَقَالُوا رَبَّنَا آتِنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا (10) فَضَرَبْنَا عَلَى آذَانِهِمْ فِي الْكَهْفِ سِنِينَ عَدَدًا}  الكهف: 9-11

أما قصتهم فقد ذكرها أكثر من مفسر أنهم كانوا من قوم الروم وكان هناك ملك طاغ عنيد يدعى دقيانوس، وكانوا قومه يعبدون الأصنام، كانوا يذهبون إلى عيد كل عام ليذبحوا لها، وكان ذلك بأمر من الملك. فخرج أولاد الأهالي إلى ذلك العيد، فعندما رؤوا ذلك فزعوا وقالوا أن العبادة لله عز وجل وحده. فذهب أحد ذلك الأبناء تحت ظل شجرة، ثم جاء رجل آخر وجلس عنده، ورجل آخر وآخر حتى أن أصبحوا مجموعة. ولم يعرف كل واحد الآخر، فعندما بدؤوا بالكلام علموا أنهم كلهم يتوافقون مع نفس الكلام وهو عبادة الله عز وجل وحده وإنكار ما يعبدونه القوم وأهلهم. فأخذوا معبداً لهم يتعبدون لله عز وجل، وعلم ذلك أهل القوم فجاؤوا بهم إلى الملك. لكن أصحاب الكهف لم يتراجعوا عن كلامهم

ثم تحدثت السورة الكريمة عن عزل تلك المجموعة المؤمنة من القوم الذين يعبدون من دون الله عز وجل وذهابهم إلى الكهف. وتحدثت السورة الكريمة عن كيفية شروق الشمس وغروبها عليهم دون أن تؤذيهم وكيف كانوا يتقلبون في نومهم وكلبهم معهم وكأنهم مستيقظين، وإذا رأى أحد منظرهم في الكهف خاف منهم ومن أن يدخل في كهفهم. وناموا فترة طويلة، وبعدما يقظوا اعتقدوا أنهم ناموا يوماً أو بعض يوم ولكن العلم عند الله عز وجل. فذهب أحدهم ليشتري ما هو أحل وأزكى لهم أي الطعام الحلال، دون أن يشعر أحد من قوم دقيانوس بهم. لأنهم إذا علموا سيعيدوهم إلى ما كانوا عليه من ضلالة ويعذبونهم {وَإِذِ اعْتَزَلْتُمُوهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ فَأْوُوا إِلَى الْكَهْفِ يَنشُرْ لَكُمْ رَبُّكُم مِّن رَّحمته ويُهَيِّئْ لَكُم مِّنْ أَمْرِكُم مِّرْفَقًا (16) وَتَرَى الشَّمْسَ إِذَا طَلَعَت تَّزَاوَرُ عَن كَهْفِهِمْ ذَاتَ الْيَمِينِ وَإِذَا غَرَبَت تَّقْرِضُهُمْ ذَاتَ الشِّمَالِ وَهُمْ فِي فَجْوَةٍ مِّنْهُ ذَلِكَ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ مَن يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِي وَمَن يُضْلِلْ فَلَن تَجِدَ لَهُ وَلِيًّا مُّرْشِدًا (17) وَتَحْسَبُهُمْ أَيْقَاظًا وَهُمْ رُقُودٌ وَنُقَلِّبُهُمْ ذَاتَ الْيَمِينِ وَذَاتَ الشِّمَالِ وَكَلْبُهُم بَاسِطٌ ذِرَاعَيْهِ بِالْوَصِيدِ لَوِ اطَّلَعْتَ عَلَيْهِمْ لَوَلَّيْتَ مِنْهُمْ فِرَارًا وَلَمُلِئْتَ مِنْهُمْ رُعْبًا (18) وَكَذَلِكَ بَعَثْنَاهُمْ لِيَتَسَاءلُوا بَيْنَهُمْ قَالَ قَائِلٌ مِّنْهُمْ كَمْ لَبِثْتُمْ قَالُوا لَبِثْنَا يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ قَالُوا رَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا لَبِثْتُمْ فَابْعَثُوا أَحَدَكُم بِوَرِقِكُمْ هَذِهِ إِلَى الْمَدِينَةِ فَلْيَنظُرْ أَيُّهَا أَزْكَى طَعَامًا فَلْيَأْتِكُم بِرِزْقٍ مِّنْهُ وَلْيَتَلَطَّفْ وَلَا يُشْعِرَنَّ بِكُمْ أَحَدًا (19) إِنَّهُمْ إِن يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ يَرْجُمُوكُمْ أَوْ يُعِيدُوكُمْ فِي مِلَّتِهِمْ وَلَن تُفْلِحُوا إِذًا أَبَدًا}  الكهف: 16-20

جعل الله عز وجل قصتهم عبرة للناس ليعلموا أن وعد الله حق وأن يوم القيامة ليس بكذب. لأن جاء في السلف أنه بعد مرور 309 عاماً وظهور أجيال جدد والاختلاف في البنيان، أصبح شك في يوم البعث. وقال عكرمة: اعتقدت طائفة أن الأرواح تبعث لا الأجساد. فكانت علامات أصحاب الكهف دليلاً على وجود يوم القيامة. فاختلف فريقان في أمرهم، المشركون يقولون أن يُبنى عليهم بنياناً لأنهم أبناء آبائنا وأن يعبدوا الله فيها، والمسلمون قالوا بل هم أحق بهم لأن أهل الكهف منهم، فيُبنى عليهم مسجداً ليعبدوا الله سبحانه وتعالى فيه. وفي الإسلام لا تُبنى المساجد على القبور. وعدد ذلك الأشخاص المؤمنين إمّا كانوا 3 أو 5 أو 7 ومعهم كلبهم، والله سبحانه وتعالى أعلم بذلك {وَكَذَلِكَ أَعْثَرْنَا عَلَيْهِمْ لِيَعْلَمُوا أَنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَأَنَّ السَّاعَةَ لَا رَيْبَ فِيهَا إِذْ يَتَنَازَعُونَ بَيْنَهُمْ أَمْرَهُمْ فَقَالُوا ابْنُوا عَلَيْهِم بُنْيَانًا رَّبُّهُمْ أَعْلَمُ بِهِمْ قَالَ الَّذِينَ غَلَبُوا عَلَى أَمْرِهِمْ لَنَتَّخِذَنَّ عَلَيْهِم مَّسْجِدًا (21) سَيَقُولُونَ ثَلَاثَةٌ رَّابِعُهُمْ كَلْبُهُمْ وَيَقُولُونَ خَمْسَةٌ سَادِسُهُمْ كَلْبُهُمْ رَجْمًا بِالْغَيْبِ وَيَقُولُونَ سَبْعَةٌ وَثَامِنُهُمْ كَلْبُهُمْ قُل رَّبِّي أَعْلَمُ بِعِدَّتِهِم مَّا يَعْلَمُهُمْ إِلَّا قَلِيلٌ فَلَا تُمَارِ فِيهِمْ إِلَّا مِرَاء ظَاهِرًا وَلَا تَسْتَفْتِ فِيهِم مِّنْهُمْ أَحَدًا}  الكهف: 21-22

وقد ذكر في التفاسير أيضاً أن أحد أصحاب الكهف ذهب إلى القرية وتحدث مع أهلها وقال لهم بأنه كان يعيش فيها وتحدث عن الملك الطاغي دقيانوس، فاعتقدوا أنه مجنون حتى أن جاؤوا به إلى ملك يدعى يندوسيس، وكان مسلماً، فذهب هو وأهل القرية مع ذلك الشخص من أصحاب الكهف إلى الكهف. فعندما وصل الملك رحبوا به أهل الكهف، وسلّم عليهم، وفرحوا به أهل الكهف وأنسوه بالكلام. ثم توفاهم الله عز وجل في الكهف في نفس اللحظة. وذكر الله سبحانه وتعالى مدة نومهم، فقد ناموا 309 سنوات قمرية {وَلَبِثُوا فِي كَهْفِهِمْ ثَلَاثَ مِائَةٍ سِنِينَ وَازْدَادُوا تِسْعًا}  الكهف: 25

ويقول الله عز وجل للنبي صلى الله عليه وسلم ورسالة للناس عامة عن مدة نومهم بعد أن اختلفوا الناس في لبثهم، وإذا لم يكن عندك عِلم بهم فقل أن الله عز وجل أعلم بما لبثوا وله غيب السموات والأرض. وأما قوله عز وجل "أبصِر بهِ وأسمِع" هي صيغة مدح، أي أبصر بالله وأسمع به، هو بصير وسميع بكل شيء. مالهم أهل السموات والأرض من دون الله عز وجل ولي ولا يشرك في حكمه أحد. أما بخصوص الكهف، فقيل إن اسمه الرقيم
:المواضيع المنوعة


:أقسام الموقع



Powered by Create your own unique website with customizable templates.
  • الإسلام
  • العالم
  • القرآن الكريم
  • أسئلة وأجوبة
  • روابط إسلامية
  • إختبارات
  • English
الصفحة الرئيسية         عن الموقع         شروط الاستخدام         المصادر         استفسارات
إختبرني 2013 - 2022