العشرة المبشرون بالجنة
عثمان بن عفّان
اسمه: عثمان بن عفّان بن أبي العاص بن أمية القرشي
لقبه: ذو النورين
خلافته: حوالي 12 سنوات
تاريخ الولادة: قبل الهجرة بحوالي 47 سنة
تاريخ الوفاة: سنة 35 هجري
هو عثمان بن عفّان بن أبي العاص بن أمية القرشي رضي الله عنه. وُلِد بمكّة المكرّمة سنة 47 قبل الهجرة. ثالث الخلفاء الراشدين ومن العشرة المبشّرين بالجنة وأحد الخمسة الذين أسلموا على يد أبي بكر الصِدّيق رضي الله عنه. بمقتله كانت الفتنة الأولى في الإسلام
لُقِّب رضي الله عنه بذي النورين لأنه تزوّج ابنتي الرسول محمد صلى الله عليه وسلم. تزوّج رقية رضي الله عنها، وبعد أن توفيت حزن عليها حزناً شديداً. ثم زوّجه سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم أم كلثوم وهي أصغر من رقية رضي الله عنهما
كان عثمان بن عفّان رضي الله عنه من أفضل الناس قبل إسلامه وفي عصر الجاهلية. كان كثير الحياء وكلامه جميل وكان غنياً شريفاً. وكان قومه يحبونه. ولم يعبد الأصنام ولم يشرب الخمر. وكان يقول: "إنها تذهب العقل والعقل أسمى ما منحه الله للإنسان، وعلى الإنسان أن يسمو به، لا أن يصارعه". رضي الله عنه
أسلم عثمان بن عفّان رضي الله عنه بعد البعثة بقليل، وأول من هاجر إلى الحبشة مع زوجته رقية رضي الله عنها الهجرة الأولى والثانية. وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :"إن عثمان لأول من هاجر إلى الله بأهله بعد لوطٍ". وكان ذلك في العام الخامس للبعثة
بويع بالخلافة بعد وفاة عمر بن الخطّاب رضي الله عنه سنة 23 للهجرة، في عهده افتتحت القوقاز، أرمينيا، خُرَاسان، كِرمان، سِجَستان وأفريقيا
من انجازاته رضي الله عنه جمع القرآن الكريم على مصحف وحرف واحد، طلب مصحف أبي بكر الصِدّيق رضي الله عنه وأمر بالنسخ، فنسخ عنه وأحرق كل ما عداه. ومن إنجازاته أيضاً رضي الله عنه تجهيزه نصف جيش العسرة بماله، وهو أول من زاد في مسجد الرسول محمد صلى الله عليه وسلم والمسجد الحرام، وهو أول من وضع الأذان الأول يوم الجمعة، واتخذ داراً للقضاء بين الناس
استُشهِد عثمان بن عفّان رضي الله عنه في المدينة المنوّرة يوم الجمعة الثامن عشر من ذي الحجة سنة 35 للهجرة. وذلك أنه نقم عليه بعض الغوغاء على بعض الأمور التي اجتهد فيها، فجاءه جماعة من البصرة والكوفة ومصر وطالبوه ببعض المطالب، ولكنه رضي الله عنه رفض. ثم حصروه في بيته أربعين يوماً يريدونه على خلع نفسه، فلم يفعل. ثم قتلوه صبيحة عيد الأضحى وهو يقرأ القرآن الكريم. توفي رضي الله عنه وعمره بضع وثمانون سنة. وله في كتب الحديث 146 حديثاً
لقبه: ذو النورين
خلافته: حوالي 12 سنوات
تاريخ الولادة: قبل الهجرة بحوالي 47 سنة
تاريخ الوفاة: سنة 35 هجري
هو عثمان بن عفّان بن أبي العاص بن أمية القرشي رضي الله عنه. وُلِد بمكّة المكرّمة سنة 47 قبل الهجرة. ثالث الخلفاء الراشدين ومن العشرة المبشّرين بالجنة وأحد الخمسة الذين أسلموا على يد أبي بكر الصِدّيق رضي الله عنه. بمقتله كانت الفتنة الأولى في الإسلام
لُقِّب رضي الله عنه بذي النورين لأنه تزوّج ابنتي الرسول محمد صلى الله عليه وسلم. تزوّج رقية رضي الله عنها، وبعد أن توفيت حزن عليها حزناً شديداً. ثم زوّجه سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم أم كلثوم وهي أصغر من رقية رضي الله عنهما
كان عثمان بن عفّان رضي الله عنه من أفضل الناس قبل إسلامه وفي عصر الجاهلية. كان كثير الحياء وكلامه جميل وكان غنياً شريفاً. وكان قومه يحبونه. ولم يعبد الأصنام ولم يشرب الخمر. وكان يقول: "إنها تذهب العقل والعقل أسمى ما منحه الله للإنسان، وعلى الإنسان أن يسمو به، لا أن يصارعه". رضي الله عنه
أسلم عثمان بن عفّان رضي الله عنه بعد البعثة بقليل، وأول من هاجر إلى الحبشة مع زوجته رقية رضي الله عنها الهجرة الأولى والثانية. وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :"إن عثمان لأول من هاجر إلى الله بأهله بعد لوطٍ". وكان ذلك في العام الخامس للبعثة
بويع بالخلافة بعد وفاة عمر بن الخطّاب رضي الله عنه سنة 23 للهجرة، في عهده افتتحت القوقاز، أرمينيا، خُرَاسان، كِرمان، سِجَستان وأفريقيا
من انجازاته رضي الله عنه جمع القرآن الكريم على مصحف وحرف واحد، طلب مصحف أبي بكر الصِدّيق رضي الله عنه وأمر بالنسخ، فنسخ عنه وأحرق كل ما عداه. ومن إنجازاته أيضاً رضي الله عنه تجهيزه نصف جيش العسرة بماله، وهو أول من زاد في مسجد الرسول محمد صلى الله عليه وسلم والمسجد الحرام، وهو أول من وضع الأذان الأول يوم الجمعة، واتخذ داراً للقضاء بين الناس
استُشهِد عثمان بن عفّان رضي الله عنه في المدينة المنوّرة يوم الجمعة الثامن عشر من ذي الحجة سنة 35 للهجرة. وذلك أنه نقم عليه بعض الغوغاء على بعض الأمور التي اجتهد فيها، فجاءه جماعة من البصرة والكوفة ومصر وطالبوه ببعض المطالب، ولكنه رضي الله عنه رفض. ثم حصروه في بيته أربعين يوماً يريدونه على خلع نفسه، فلم يفعل. ثم قتلوه صبيحة عيد الأضحى وهو يقرأ القرآن الكريم. توفي رضي الله عنه وعمره بضع وثمانون سنة. وله في كتب الحديث 146 حديثاً