العشرة المبشرون بالجنة
طلحة بن عبيد الله
اسمه: طلحة بن عبيد الله بن عثمان بن عمرو بن كعب بن سعد القرشي التميمي
تاريخ الولادة: قبل الهجرة بحوالي 24 سنة
تاريخ الوفاة: سنة 36 هجري
هو طلحة بن عبيد الله بن عثمان بن عمرو بن كعب بن سعد القرشي التميمي. من السابقين إلى الإسلام، ومن أحد العشرة المبشرين بالجنة. اختاره عمر بن الخطاّب رضي الله عنه عند وفاته ضمن ستة، هم أصحاب الشورى؛ ليختاروا خليفة للمسلمين من بينهم. سمّاه النبي صلّى الله عليه وسلّم يوم أحد طلحة الخير، ويوم حنين طلحة الجود، ويوم العسرة طلحة الفياض
أبلى يوم أحد بلاءً حسناً، وحمل الرسول صلّى الله عليه وسلّم على كتفيه. يقول أبو بكر الصدّيق رضي الله عنه عندما يذكر أحداً: "ذلك كله كان يوم طلحة، كنت أول من جاء إلى النبي صلّى الله عليه وسلّم فقال لي الرسول ولأبي عبيدة بن الجراح: "دونكم أخاكم" ونظرنا، وإذا به بضع وسبعون بين طعنة وضربة ورمية، وإذا أصبعه مقطوعة فأصلحنا من شأنه". لم يشهد بدراً لأنه كان يتحسس أخبار المشركين بالشام بأمر من الرسول محمّد صلّى الله عليه وسلّم. فحزن هو وسعيد بن زيد القرشي رضي الله عنهما ألّا يكونا مع المسلمين، فطمأنهما النبي صلّى الله عليه وسلّم بأن لهما أجر المقاتلين تماماً، وقسّم لهما من غنائم بدر كمن شهدها
يقول الله سبحانه وتعالى: {مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا} الأحزاب: 23. تلا رسول الله صلّى الله عليه وسلّم هذه الآية الكريمة أمام الصحابة رضي الله عنهم جميعاً، ثم أشار إلى طلحة قائلاً: "من سره أن ينظر الى رجل يمشي على الأرض، وقد قضى نحبه، فلينظر إلى طلحة"، فقد علم طلحة بن عبيد الله رضي الله عنه أن الله تبارك وتعالى سيحميه من الفتنة طوال حياته وسيدخله الجنة
كان طلحة بن عبيد الله رضي الله عنه ثرياً كثير الأموال، كثير الصدقات، فكلما أخرج منها الشيء الكثير، أعاده الله عز وجل إليه مضاعفاً، تقول زوجته سعدى بنت عوف رضي الله عنها: "دخلت على طلحة يوماً فرأيته مهموماً، فسألته: ما شأنك؟ فقال: المال الذي عندي، قد كثر حتى أهمني وأكربني. وقلت له: ما عليك، اقسمه. فقام ودعا الناس، وأخذ يقسمه عليهم حتى ما بقي منه درهماً اقسمه". وثروته كانت دوماً في خدمة الدين
وقد كان طلحة بي عبيد الله رضي الله عنه شديداً على عثمان بن عفّان رضي الله عنه في فتنته، ولكنه لم يرض بقتله، وكان يقول: "اللهم خذ مني لعثمان حتى ترضى". اشترك في حرب الجمل ضد الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه، ولكن علي بن أبي طالب رضي الله عنه كلمه وكلم الزبير بن العوّام رضي الله عنهما وذكّرهما بما قال الرسول صلّى الله عليه وسلّم في شأنه، فتذكّر الزبير بن عوّام رضي الله عنه ورجعا عن قتالهما
استشهد طلحة بن عبيد الله رضي الله عنه بعد أن رجع هو والزبير بن العوّام رضي الله عنه من القتال في معركة الجمل. وكان عمره عندما قتل 60 عاماً وقيل أكثر، رماه مروان بن الحكم بالسهم وقتله. وقبره موجود في البصرة
تاريخ الولادة: قبل الهجرة بحوالي 24 سنة
تاريخ الوفاة: سنة 36 هجري
هو طلحة بن عبيد الله بن عثمان بن عمرو بن كعب بن سعد القرشي التميمي. من السابقين إلى الإسلام، ومن أحد العشرة المبشرين بالجنة. اختاره عمر بن الخطاّب رضي الله عنه عند وفاته ضمن ستة، هم أصحاب الشورى؛ ليختاروا خليفة للمسلمين من بينهم. سمّاه النبي صلّى الله عليه وسلّم يوم أحد طلحة الخير، ويوم حنين طلحة الجود، ويوم العسرة طلحة الفياض
أبلى يوم أحد بلاءً حسناً، وحمل الرسول صلّى الله عليه وسلّم على كتفيه. يقول أبو بكر الصدّيق رضي الله عنه عندما يذكر أحداً: "ذلك كله كان يوم طلحة، كنت أول من جاء إلى النبي صلّى الله عليه وسلّم فقال لي الرسول ولأبي عبيدة بن الجراح: "دونكم أخاكم" ونظرنا، وإذا به بضع وسبعون بين طعنة وضربة ورمية، وإذا أصبعه مقطوعة فأصلحنا من شأنه". لم يشهد بدراً لأنه كان يتحسس أخبار المشركين بالشام بأمر من الرسول محمّد صلّى الله عليه وسلّم. فحزن هو وسعيد بن زيد القرشي رضي الله عنهما ألّا يكونا مع المسلمين، فطمأنهما النبي صلّى الله عليه وسلّم بأن لهما أجر المقاتلين تماماً، وقسّم لهما من غنائم بدر كمن شهدها
يقول الله سبحانه وتعالى: {مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا} الأحزاب: 23. تلا رسول الله صلّى الله عليه وسلّم هذه الآية الكريمة أمام الصحابة رضي الله عنهم جميعاً، ثم أشار إلى طلحة قائلاً: "من سره أن ينظر الى رجل يمشي على الأرض، وقد قضى نحبه، فلينظر إلى طلحة"، فقد علم طلحة بن عبيد الله رضي الله عنه أن الله تبارك وتعالى سيحميه من الفتنة طوال حياته وسيدخله الجنة
كان طلحة بن عبيد الله رضي الله عنه ثرياً كثير الأموال، كثير الصدقات، فكلما أخرج منها الشيء الكثير، أعاده الله عز وجل إليه مضاعفاً، تقول زوجته سعدى بنت عوف رضي الله عنها: "دخلت على طلحة يوماً فرأيته مهموماً، فسألته: ما شأنك؟ فقال: المال الذي عندي، قد كثر حتى أهمني وأكربني. وقلت له: ما عليك، اقسمه. فقام ودعا الناس، وأخذ يقسمه عليهم حتى ما بقي منه درهماً اقسمه". وثروته كانت دوماً في خدمة الدين
وقد كان طلحة بي عبيد الله رضي الله عنه شديداً على عثمان بن عفّان رضي الله عنه في فتنته، ولكنه لم يرض بقتله، وكان يقول: "اللهم خذ مني لعثمان حتى ترضى". اشترك في حرب الجمل ضد الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه، ولكن علي بن أبي طالب رضي الله عنه كلمه وكلم الزبير بن العوّام رضي الله عنهما وذكّرهما بما قال الرسول صلّى الله عليه وسلّم في شأنه، فتذكّر الزبير بن عوّام رضي الله عنه ورجعا عن قتالهما
استشهد طلحة بن عبيد الله رضي الله عنه بعد أن رجع هو والزبير بن العوّام رضي الله عنه من القتال في معركة الجمل. وكان عمره عندما قتل 60 عاماً وقيل أكثر، رماه مروان بن الحكم بالسهم وقتله. وقبره موجود في البصرة