شباط 30
مع أن شهر شباط فيه 28 يوم عدا السنة الكبيسة (29 يوم كل أربع سنوات)، ولكنه على الأقل مرتيْن وفي دولتيْن كان هناك 30 يوماً لهذا الشهر
القصة الأولى تعود إلى القرن الثامن عشر الميلاي في السويد. وفي السويد وفي عام 1700 غيّروا من التقويم اليوليوسي الى التقويم الغريغوري. وهي هذه السنة كانت السنة الكبيسة، ولكن لم يعتمدوها في السويد. فأصبحتا السنتيْن 1704 و 1708 سنتان كبيستان مع أخطاء. ولهذا اضطروا أن يضعوا لشهر شباط يوماً 30 في عام 1712، أي بإضافة يوميْن كبيسيْن بعدما رجعوا الى التقويم اليوليوسي
ثم عادوا الى التقويم الغريغوري عام 1753 ولكن هذه المرة شباط في هذا العام كان 17 يوماً، وبعدها بدأ شهر آذار، أي بفارق 11 يوماً. وهذا أغضب كثير من الناس لأنهم قالوا أنهم فقدوا 11 يوماً من حياتهم
بينما الاتحاد السوفييتي وضع شباط 30 في عاميْن 1930-1931 وغيّروا قاعدة السبعة أيام إلى خمسة أيام في الأسبوع ولثلاثين يوماً في الشهر. أمّا الخمسة أو الستة أيام المتبقية من الشهر كانت إجازة، وهذا كي يصبح العمل أفضل حتى لا يصبح مضايقة أثناء الإجازة. لكنهم اعتقدو أنه من الصعب أن يعملوا في يوم الأحد كونه يوم إجازة فرجعوا في عام 1940 إلى قاعدة السبعة أيام في الأسبوع
السنة حسب التقويم الميلاي بها 365 يوماً وحوالي 6 ساعات. ولهذا بعد مرور أربعة أعوام، وإذا جمعت الـ 6 ساعات في كل عام لأربعة أعوام يصبح مجموع الساعات، ما يقابل حوالي 24 ساعة، ولهذا يوجد 366 يوماً في السنة الكبيسة أو السنة الرابعة. بينما في التقويم الهجري لا يوجد هناك سنة كبيسة، فالإسلام يعتمد على مراحل القمر، ولهذا يكون مجموع الأيام كل عام أقل بحوالي 10 أو 11 يوماً من التقويم الميلادي
القصة الأولى تعود إلى القرن الثامن عشر الميلاي في السويد. وفي السويد وفي عام 1700 غيّروا من التقويم اليوليوسي الى التقويم الغريغوري. وهي هذه السنة كانت السنة الكبيسة، ولكن لم يعتمدوها في السويد. فأصبحتا السنتيْن 1704 و 1708 سنتان كبيستان مع أخطاء. ولهذا اضطروا أن يضعوا لشهر شباط يوماً 30 في عام 1712، أي بإضافة يوميْن كبيسيْن بعدما رجعوا الى التقويم اليوليوسي
ثم عادوا الى التقويم الغريغوري عام 1753 ولكن هذه المرة شباط في هذا العام كان 17 يوماً، وبعدها بدأ شهر آذار، أي بفارق 11 يوماً. وهذا أغضب كثير من الناس لأنهم قالوا أنهم فقدوا 11 يوماً من حياتهم
بينما الاتحاد السوفييتي وضع شباط 30 في عاميْن 1930-1931 وغيّروا قاعدة السبعة أيام إلى خمسة أيام في الأسبوع ولثلاثين يوماً في الشهر. أمّا الخمسة أو الستة أيام المتبقية من الشهر كانت إجازة، وهذا كي يصبح العمل أفضل حتى لا يصبح مضايقة أثناء الإجازة. لكنهم اعتقدو أنه من الصعب أن يعملوا في يوم الأحد كونه يوم إجازة فرجعوا في عام 1940 إلى قاعدة السبعة أيام في الأسبوع
السنة حسب التقويم الميلاي بها 365 يوماً وحوالي 6 ساعات. ولهذا بعد مرور أربعة أعوام، وإذا جمعت الـ 6 ساعات في كل عام لأربعة أعوام يصبح مجموع الساعات، ما يقابل حوالي 24 ساعة، ولهذا يوجد 366 يوماً في السنة الكبيسة أو السنة الرابعة. بينما في التقويم الهجري لا يوجد هناك سنة كبيسة، فالإسلام يعتمد على مراحل القمر، ولهذا يكون مجموع الأيام كل عام أقل بحوالي 10 أو 11 يوماً من التقويم الميلادي