سورة قُرَيش
السورة رقم 106 في ترتيب القرآن الكريم. مكّيّة وعدد آياتها 4 ونزلت بعد سورة التّين
أنزل الله عز وجل السورة الكريمة في قوم قريش، وهي سورة متابعة لسورة الفيل في المعنى، بعد أن نجّاهم الله عز وجل من أبرهة الحبشي، وكي يتابعوا تجارتهم في أمان
بدأت السورة الكريمة بقوله تعالى: {لِإِيلَافِ قُرَيْشٍ} قريش: 1. أي لتعوّد (أصبحوا متعوّدين) قريش على رحلتيهم للتجارة في أمان. وهي نعمة أنعمها الله عز وجل عليهم بنصرهم على أبرهة الحبشي وأصحاب الفيل. والإيلاف: مصدر آلف، وهي عهد وميثاق، وإلاف: أمان وعهد يؤخذ لتأمين خروج التّجار من أرضٍ إلى أرض. وهذه الآية الكريمة أيضاً موجهة للناس أي ليَعجبوا بالإلف والأمان عند قريش في رحلتيهم بعد أن انتصروا على أبرهة الحبشي. {إِيلَافِهِمْ رِحْلَةَ الشِّتَاء وَالصَّيْفِ} قريش: 2. أي نعمة تعوّدهم إلى رحلتيهم التي كانوا يذهبون إليها، فرحلة الشتاء كانت رحلة التجارة إلى اليمن ورحلة الصيف كانت إلى الشام، حتى لا يشعرون بالبرد والمرض أثنا التجارة وثم يعودون إلى مكة آمنين
ثم يقول الله عز وجل {فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَذَا الْبَيْتِ} قريش: 3. أي ليعبدوا الله عز وجل ورب البيت وهو الكعبة المشرفة. {الَّذِي أَطْعَمَهُم مِّن جُوعٍ وَآمَنَهُم مِّنْ خَوْفٍ} قريش: 4. أي الله عز وجل الذي أنعم عليهم هذه النعم، نصرهم على أبرهة الحبشي. ونعمة الله الذي أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف
أنزل الله عز وجل السورة الكريمة في قوم قريش، وهي سورة متابعة لسورة الفيل في المعنى، بعد أن نجّاهم الله عز وجل من أبرهة الحبشي، وكي يتابعوا تجارتهم في أمان
بدأت السورة الكريمة بقوله تعالى: {لِإِيلَافِ قُرَيْشٍ} قريش: 1. أي لتعوّد (أصبحوا متعوّدين) قريش على رحلتيهم للتجارة في أمان. وهي نعمة أنعمها الله عز وجل عليهم بنصرهم على أبرهة الحبشي وأصحاب الفيل. والإيلاف: مصدر آلف، وهي عهد وميثاق، وإلاف: أمان وعهد يؤخذ لتأمين خروج التّجار من أرضٍ إلى أرض. وهذه الآية الكريمة أيضاً موجهة للناس أي ليَعجبوا بالإلف والأمان عند قريش في رحلتيهم بعد أن انتصروا على أبرهة الحبشي. {إِيلَافِهِمْ رِحْلَةَ الشِّتَاء وَالصَّيْفِ} قريش: 2. أي نعمة تعوّدهم إلى رحلتيهم التي كانوا يذهبون إليها، فرحلة الشتاء كانت رحلة التجارة إلى اليمن ورحلة الصيف كانت إلى الشام، حتى لا يشعرون بالبرد والمرض أثنا التجارة وثم يعودون إلى مكة آمنين
ثم يقول الله عز وجل {فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَذَا الْبَيْتِ} قريش: 3. أي ليعبدوا الله عز وجل ورب البيت وهو الكعبة المشرفة. {الَّذِي أَطْعَمَهُم مِّن جُوعٍ وَآمَنَهُم مِّنْ خَوْفٍ} قريش: 4. أي الله عز وجل الذي أنعم عليهم هذه النعم، نصرهم على أبرهة الحبشي. ونعمة الله الذي أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف