سورة الهُمَزَة
السورة رقم 104 في ترتيب القرآن الكريم. مكّيّة وعدد آياتها 9 ونزلت بعد سورة القِيامة
سميت بسورة الهُمزة لأن الله يتحدث عن عقاب من يهمز ويغتاب ويبغض الناس، وخاصة من يغتاب ويبغض النبي صلى الله عليه وسلم
بدأت السورة بكلمة عذاب من الله عز وجل بقوله: {وَيْلٌ لِّكُلِّ هُمَزَةٍ لُّمَزَةٍ} الهمزة: 1. و"ويل" تعني كلمة عذاب، وقيل أيضاً هي واد في جهنم. وكلاهما بنفس المعنى. والهمزة في القول، أو من يغتاب ويتكلم في وجه الشخص. واللمزة في الفعل، أو من يطعن في الناس
ثم تابعت السورة الكريمة بالكلام عن ذلك الناس الذين يجمعون المال ولا ينفقونه في سبيل الله عز وجل، ويعتقدون أن مالهم سوف يجعلهم يعيشون للأبد. ثم يرد عليهم الله عز وجل قائلاً: {كَلَّا لَيُنبَذَنَّ فِي الْحُطَمَةِ} الهمزة: 4. "كلا" وهو جواب على ما يعتقدونه الكفار. وقال عمر بن عبدالله مولى غفرة: إذا سمعت الله عز وجل يقول "كلا" فإنه يقول: كذبت. ليطرحن في الحُطمة، والحُطمة هي اسم من أسماء جهنم، والنار الموقدة تحرقهم في جسودهم حتى تصلهم إلى الفؤاد أو القلب، لأنه إذا صاب ألم في الفؤاد يموت الشخص، ومع ذلك يعيد الله عز وجل العذاب لهم مرة أخرى وعلى هذا الحال
ثم يختم الله عز وجل في الآيتين الأخيرتين عن الحطمة ويقول أنها مؤصدة، أي أنها مطبقة أو مغلقة عليهم يتعذبون فيها في عمد (جمع عمود) ممددة
سميت بسورة الهُمزة لأن الله يتحدث عن عقاب من يهمز ويغتاب ويبغض الناس، وخاصة من يغتاب ويبغض النبي صلى الله عليه وسلم
بدأت السورة بكلمة عذاب من الله عز وجل بقوله: {وَيْلٌ لِّكُلِّ هُمَزَةٍ لُّمَزَةٍ} الهمزة: 1. و"ويل" تعني كلمة عذاب، وقيل أيضاً هي واد في جهنم. وكلاهما بنفس المعنى. والهمزة في القول، أو من يغتاب ويتكلم في وجه الشخص. واللمزة في الفعل، أو من يطعن في الناس
ثم تابعت السورة الكريمة بالكلام عن ذلك الناس الذين يجمعون المال ولا ينفقونه في سبيل الله عز وجل، ويعتقدون أن مالهم سوف يجعلهم يعيشون للأبد. ثم يرد عليهم الله عز وجل قائلاً: {كَلَّا لَيُنبَذَنَّ فِي الْحُطَمَةِ} الهمزة: 4. "كلا" وهو جواب على ما يعتقدونه الكفار. وقال عمر بن عبدالله مولى غفرة: إذا سمعت الله عز وجل يقول "كلا" فإنه يقول: كذبت. ليطرحن في الحُطمة، والحُطمة هي اسم من أسماء جهنم، والنار الموقدة تحرقهم في جسودهم حتى تصلهم إلى الفؤاد أو القلب، لأنه إذا صاب ألم في الفؤاد يموت الشخص، ومع ذلك يعيد الله عز وجل العذاب لهم مرة أخرى وعلى هذا الحال
ثم يختم الله عز وجل في الآيتين الأخيرتين عن الحطمة ويقول أنها مؤصدة، أي أنها مطبقة أو مغلقة عليهم يتعذبون فيها في عمد (جمع عمود) ممددة