سورة المَسَد
السورة رقم 111 في ترتيب القرآن الكريم. مكّيّة وعدد آياتها 5 ونزلت بعد سورة الفاتحة
والمسد هو حبل من ليف أو خوص يُتّخذ من النخيل أو غيره و يفتل، أو سلسلة من النار
بدأت السورة الكريمة بقوله عز وجل: {تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ} المسد: 1. لما دعا النبي صلى الله عليه وسلم قومه وقال: "إني نذير لكم بين يدي عذاب شديد"، فقال عمه أبو لهب: "تباً لك ألهذا دعوتنا". فنزلت "تبت"، أي خسرت يدا أبي لهب أو بمعنى هلك أبو لهب وأُهلك
ثم تحدث الله عز وجل عن ماله، والمقصود هو ولده، أي أن ولده وماله لن يفيدوه. وروي عن عائشة ومجاهد وعطاء والحسن وابن سيرين مثله رضي الله عنهم. وذكر عن ابن مسعود رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما دعا قومه إلى الإيمان قال أبو لهب إن كان ما يقول ابن أخي حقاً فإني أفتدي نفسي يوم القيامة من العذاب بمالي وولدي، فأنزل الله تعالى: {مَا أَغْنَىٰ عَنْهُ مَالُهُ وَمَا كَسَبَ} المسد: 2
ثم تحدث الآية الكريمة التالية عن عذابه بقوله تعالى: {سَيَصْلَىٰ نَارًا ذَاتَ لَهَبٍ} المسد: 3. أي ذات شرر ولهب وإحراق شديد
ثم انتقلت السورة الكريمة إلى زوجة أبي لهب أم جميل التي كانت تحمل الشوك وتلقيه في طريق الرسول صلى الله عليه وسلم
وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ} المسد: 4}
وختمت السورة الكريمة بما نالته من العقاب وهو حبل من مسد الذي التف حول عنقها، والجيد هو العنق {فِي جِيدِهَا حَبْلٌ مِنْ مَسَدٍ} المسد: 5. وقيل أن الحبل طوله سبعون ذراعاً
والمسد هو حبل من ليف أو خوص يُتّخذ من النخيل أو غيره و يفتل، أو سلسلة من النار
بدأت السورة الكريمة بقوله عز وجل: {تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ} المسد: 1. لما دعا النبي صلى الله عليه وسلم قومه وقال: "إني نذير لكم بين يدي عذاب شديد"، فقال عمه أبو لهب: "تباً لك ألهذا دعوتنا". فنزلت "تبت"، أي خسرت يدا أبي لهب أو بمعنى هلك أبو لهب وأُهلك
ثم تحدث الله عز وجل عن ماله، والمقصود هو ولده، أي أن ولده وماله لن يفيدوه. وروي عن عائشة ومجاهد وعطاء والحسن وابن سيرين مثله رضي الله عنهم. وذكر عن ابن مسعود رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما دعا قومه إلى الإيمان قال أبو لهب إن كان ما يقول ابن أخي حقاً فإني أفتدي نفسي يوم القيامة من العذاب بمالي وولدي، فأنزل الله تعالى: {مَا أَغْنَىٰ عَنْهُ مَالُهُ وَمَا كَسَبَ} المسد: 2
ثم تحدث الآية الكريمة التالية عن عذابه بقوله تعالى: {سَيَصْلَىٰ نَارًا ذَاتَ لَهَبٍ} المسد: 3. أي ذات شرر ولهب وإحراق شديد
ثم انتقلت السورة الكريمة إلى زوجة أبي لهب أم جميل التي كانت تحمل الشوك وتلقيه في طريق الرسول صلى الله عليه وسلم
وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ} المسد: 4}
وختمت السورة الكريمة بما نالته من العقاب وهو حبل من مسد الذي التف حول عنقها، والجيد هو العنق {فِي جِيدِهَا حَبْلٌ مِنْ مَسَدٍ} المسد: 5. وقيل أن الحبل طوله سبعون ذراعاً