سورة الكَوثَر
السورة رقم 108 في ترتيب القرآن الكريم. مكّيّة وعدد آياتها 3 ونزلت بعد سورة العاديات
جاءت تسميتها الكوثر لأن الكوثر هو نهر الرسول صلى الله عليه وسلم في الجنة والذي سيشرب منه كل المسلمين. في تفسير الجلالين: هو نهر في الجنة هو حوضه ترد عليه أمته، والكوثر: الخير الكثير من النبوة والقرآن والشفاعة ونحوها
بدأت السورة الكريمة بتكريم الرسول صلى الله عليه وسلم نهر الكوثر، فقال الله عز وجل: {إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ} الكوثر: 1
وجاءت كلمة "إنّا" هنا على صيغة الجمع ومعناها بنفس معنى "أنا"، وهي جمع العظمة والإحترام لله عز وجل، كما وردت في أكثر من آية في القرآن الكريم. فهناك نوعان من الجمع: جمع الأعداد أو الكلمات، كما نقول "يوجد على الساحة خمسة رجال"، أو "هذه عشر قطع من الذهب". والجمع الآخر هو جمع العظمة والإحترام الذي لا يليق إلّا بالله عز وجل
ثم قال الله عز وجل لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بأن يصلي على النعمة التي أنعمه أيّاها. وكان هناك أكثر من قول لكلمة "وانحَر". فمنهم من قال أنها تعني في عيد النحر وهو عيد الأضحى في اليوم العاشر من ذي الحجة، ومنهم من قال أن يرفع المسلم يديه قبل البدء بالصلاة ووضع اليد اليمنى فوق اليسرى. وكلا المعنييْن له نفس المبدأ وهو الصلاة {فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ} الكوثر: 2
وختمت السورة الكريمة بالكلام عن العدو الأبتر، والأبتر هن المنقطع عن الخير، ونزلت الآية الكريمة في العاص بن وائل. وذلك لأنه كان يقول عن الرسول صلى الله عليه وسلم بأنه أبتر بعد موت ابنه القاسم، فأنزل الله عز وجل الآية الكريمة لتبيّن أن عدو ومبغض الرسول صلى الله عليه وسلم هو الأبتر والمنقطع عن الخير {إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ} الكوثر: 3
جاءت تسميتها الكوثر لأن الكوثر هو نهر الرسول صلى الله عليه وسلم في الجنة والذي سيشرب منه كل المسلمين. في تفسير الجلالين: هو نهر في الجنة هو حوضه ترد عليه أمته، والكوثر: الخير الكثير من النبوة والقرآن والشفاعة ونحوها
بدأت السورة الكريمة بتكريم الرسول صلى الله عليه وسلم نهر الكوثر، فقال الله عز وجل: {إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ} الكوثر: 1
وجاءت كلمة "إنّا" هنا على صيغة الجمع ومعناها بنفس معنى "أنا"، وهي جمع العظمة والإحترام لله عز وجل، كما وردت في أكثر من آية في القرآن الكريم. فهناك نوعان من الجمع: جمع الأعداد أو الكلمات، كما نقول "يوجد على الساحة خمسة رجال"، أو "هذه عشر قطع من الذهب". والجمع الآخر هو جمع العظمة والإحترام الذي لا يليق إلّا بالله عز وجل
ثم قال الله عز وجل لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بأن يصلي على النعمة التي أنعمه أيّاها. وكان هناك أكثر من قول لكلمة "وانحَر". فمنهم من قال أنها تعني في عيد النحر وهو عيد الأضحى في اليوم العاشر من ذي الحجة، ومنهم من قال أن يرفع المسلم يديه قبل البدء بالصلاة ووضع اليد اليمنى فوق اليسرى. وكلا المعنييْن له نفس المبدأ وهو الصلاة {فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ} الكوثر: 2
وختمت السورة الكريمة بالكلام عن العدو الأبتر، والأبتر هن المنقطع عن الخير، ونزلت الآية الكريمة في العاص بن وائل. وذلك لأنه كان يقول عن الرسول صلى الله عليه وسلم بأنه أبتر بعد موت ابنه القاسم، فأنزل الله عز وجل الآية الكريمة لتبيّن أن عدو ومبغض الرسول صلى الله عليه وسلم هو الأبتر والمنقطع عن الخير {إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ} الكوثر: 3