سورة الفيل
السورة رقم 105 في ترتيب القرآن الكريم. مكّيّة وعدد آياتها 5 ونزلت بعد سورة الكافرون
سميت بسورة الفيل لأنها تتحدث عن أصحاب الفيل بقيادة أبرهة الحبشي الذين جاؤوا لهدم الكعبة ومقاتلة قريش بقيادة عبد المطلب جد النبي صلى الله عليه وسلم. كما أنه صلى الله عليه وسلم ولد في هذا العام الذي يدعى بعام الفيل
بدأ الله عز وجل السورة الكريمة مخاطباً سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بقوله: {أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيلِ} الفيل: 1. أي ألم تر كيف فعل الله عز وجل بأصحاب الفيل؟ و"ألم تر" هي استفهام تعجب، بمعنى: اعجب يا رسول الله بما فعل الله عز وجل بأصحاب الفيل. والمعنى تقرير. وقصة الحرب تعود إلى أن ملك الحبشة أبرهة الحبشي بنى كنيسة قي صنعاء ليجلب الحاج إليها ويتعبد فيها بدلاً من الكعبة. فجاء أحد من أهل قريش من كنانة وأحدث فيها احتقاراً لها. فغضب أبرهة الحبشي وقرر أن ينتقم بهدم الكعبة. وقيل أنهم جاؤوا للقتال ومعهم فيل واحد وقيل أيضاً أنهم جاؤوا بأكثر من فيل وفي مقدمتهم الفيل الذي يُدعى محمود
ثم في الآية التالية يقول الله عز وجل: {أَلَمْ يَجْعَلْ كَيْدَهُمْ فِي تَضْلِيلٍ} الفيل: 2. أي ألم يجعل كيدهم في تدمير الكعبة ضلالة وهلاك؟ فلم يستطيعوا الانتصار. ثم أرسل الله عز وجل عليهم طيراً أبابيل، أي طيوراً في جماعات، تحمل حجارة من سجيل، والسجيل هو الطين المطبوخ. وهذه تدل على قدرة الخالق عز وجل أن من صغار الحيوانات وهي الطيور قد تغلبت على جيش أبرهة الحبشي
وَأَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْرًا أَبَابِيلَ (3) تَرْمِيهِم بِحِجَارَةٍ مِّن سِجِّيلٍ} الفيل: 3-4}
ثم اختتمت الآية الكريمة بقوله تعالى: {فَجَعَلَهُمْ كَعَصْفٍ مَّأْكُولٍ} الفيل: 5. فأصبحوا كورق زرع أكلته الدواب وداسته وأفنته، أي بعد أن تركت هذا الورق أصبح جافاً ومتفرّق. أي أهلكهم الله سبحانه وتعالى كل واحد بحجره المكتوب عليه اسمه، وهو أكبر من العدسة وأصغر من الحمصة يخرق البيضة والرجل والفيل ويصل إلى الأرض. وقال عبدالله بن مسعود رضي الله عنه أن واحداً منهم قد سلم من هذا الهلاك، والله سبحانه وتعالى أعلم. وهذه السورة الكريمة تدل على نعمة الله عز وجل بنصر أهل قريش والنعمة التي أنعمها عليهم كي يذهبوا للتجارة (انظر سورة قريش) إلى اليمن والشام آمنين
سميت بسورة الفيل لأنها تتحدث عن أصحاب الفيل بقيادة أبرهة الحبشي الذين جاؤوا لهدم الكعبة ومقاتلة قريش بقيادة عبد المطلب جد النبي صلى الله عليه وسلم. كما أنه صلى الله عليه وسلم ولد في هذا العام الذي يدعى بعام الفيل
بدأ الله عز وجل السورة الكريمة مخاطباً سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بقوله: {أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيلِ} الفيل: 1. أي ألم تر كيف فعل الله عز وجل بأصحاب الفيل؟ و"ألم تر" هي استفهام تعجب، بمعنى: اعجب يا رسول الله بما فعل الله عز وجل بأصحاب الفيل. والمعنى تقرير. وقصة الحرب تعود إلى أن ملك الحبشة أبرهة الحبشي بنى كنيسة قي صنعاء ليجلب الحاج إليها ويتعبد فيها بدلاً من الكعبة. فجاء أحد من أهل قريش من كنانة وأحدث فيها احتقاراً لها. فغضب أبرهة الحبشي وقرر أن ينتقم بهدم الكعبة. وقيل أنهم جاؤوا للقتال ومعهم فيل واحد وقيل أيضاً أنهم جاؤوا بأكثر من فيل وفي مقدمتهم الفيل الذي يُدعى محمود
ثم في الآية التالية يقول الله عز وجل: {أَلَمْ يَجْعَلْ كَيْدَهُمْ فِي تَضْلِيلٍ} الفيل: 2. أي ألم يجعل كيدهم في تدمير الكعبة ضلالة وهلاك؟ فلم يستطيعوا الانتصار. ثم أرسل الله عز وجل عليهم طيراً أبابيل، أي طيوراً في جماعات، تحمل حجارة من سجيل، والسجيل هو الطين المطبوخ. وهذه تدل على قدرة الخالق عز وجل أن من صغار الحيوانات وهي الطيور قد تغلبت على جيش أبرهة الحبشي
وَأَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْرًا أَبَابِيلَ (3) تَرْمِيهِم بِحِجَارَةٍ مِّن سِجِّيلٍ} الفيل: 3-4}
ثم اختتمت الآية الكريمة بقوله تعالى: {فَجَعَلَهُمْ كَعَصْفٍ مَّأْكُولٍ} الفيل: 5. فأصبحوا كورق زرع أكلته الدواب وداسته وأفنته، أي بعد أن تركت هذا الورق أصبح جافاً ومتفرّق. أي أهلكهم الله سبحانه وتعالى كل واحد بحجره المكتوب عليه اسمه، وهو أكبر من العدسة وأصغر من الحمصة يخرق البيضة والرجل والفيل ويصل إلى الأرض. وقال عبدالله بن مسعود رضي الله عنه أن واحداً منهم قد سلم من هذا الهلاك، والله سبحانه وتعالى أعلم. وهذه السورة الكريمة تدل على نعمة الله عز وجل بنصر أهل قريش والنعمة التي أنعمها عليهم كي يذهبوا للتجارة (انظر سورة قريش) إلى اليمن والشام آمنين