سورة العَلَق
السورة رقم 96 في ترتيب القرآن الكريم. مكّيّة وعدد آياتها 19 وهي أول ما أنزل الله سبحانه وتعالى على سيدنا محمّد صلّى الله عليه وسلّم. ويوجد سجدة في الآية رقم 19
سميت سورة العلق نسبة إلى الدم الجامد الذي خلق الله سبحانه وتعالى بني آدم منه. وفي القرآن الكريم كثير من الآيات توضّح بالتحديد كيفية اكتمال جسم الإنسان من قبل أن يكون في هذا العالم وحتى ولادته من رحم أمه. سبحان الله
بدأ الله عز وجل قوله "اقرأ"، وهي أول ما أنزل على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، عندما جاء إليه الملاك جبريل عليه السلام وقال له إقرأ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم، ما أنا بقارئ. فضمّه وقال له مرة ثانية وثالثة، ولم يقبل النبي صلى الله عليه وسلم، حتى أن قال له: {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ} العلق: 1. ومعنى كلمة اقرأ هنا أي ابدأ باسم الله عز وجل، لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان أمّي لا يعرف القراءة والكتابة. فلذلك يبدأ المسلم القول ببسم الله قبل أن يفعل أي شيء. كما يقول البعض مثلاً: كنت تقرأ أفكاري، أي كنت تعرف ما كان بذهني وتفهم ما أقصده. فكلمة اقرأ لها أكثر من معنى، فذلك قال الله عز وجل اقرأ باسم ربك الذي خلق ولم يقل اقرأ ما هو مكتوب. ثم يقول الله عز وجل لاحقاً في نفس السورة اقرأ وربك الأكرم، أي اقرأ فسيعينك ويعلّمك ويفهّمك الله عز وجل، وإن كنت غير القارئ. لأن الله عز وجل كريم في كل شيء
ثم تحدثت السورة الكريمة عن ما الذي يقرأه النبي صلى الله عليه وسلم من قدرة الله عز وجل في خلق الإنسان، الذي خلقه من علق ويؤكد عليه مرة أخرى بكلمة "اقرأ" لأن الله عز وجل هو الأكرم. وذكر الله عز وجل الإنسان الذي علّمه كل شيء بالقلم وبالكتابة، وعلّمه أشياء ما لم يعلمها الإنسان
ثم اشتملت السورة على ما يفعله الإنسان من طغيان من كفر. أي أن الإنسان لا يحمد الله عز وجل، بل سيطغى، وقيل أنها نزلت في أبي جهل. حيث أن أول 5 آيات نزلت في النبي صلى الله عليه وسلم، ثم بعدها نزلت في أبي جهل وكيف أنه إذا رأى نفسه استغنى وكثر ماله. وبالرغم من ذلك فإنه في الآخر سيعود إلى الله عز وجل لملاقاته
كَلَّا إِنَّ الْإِنسَانَ لَيَطْغَى (6) أَن رَّآهُ اسْتَغْنَى (7) إِنَّ إِلَى رَبِّكَ الرُّجْعَى} العلق: 6-8}
وتحدثت السورة الكريمة عن ما فعله أبا جهل عندما يرى سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم يصلّي، وكذلك صفاته بالتقوى. فلا يعجب ذلك أبو جهل، فيحاول أبو جهل أن يمنعه من الصلاة ويحاول إيذاء النبي صلى الله عليه وسلم، إضافة إلى كفر وكذب أبو جهل
ثم يذكرنا الله عز وجل أنه يرى كل شيء، وينبّه ويعطي أبو جهل وعد وقَسَم بأنه إن لم يتوقف عن الكفر وإيذاء النبي صلى الله عليه وسلم فسوف يأخذ الله عز وجل مقدّم رأسه ويذلّه ويضعه في النار، والناصية أي الوجه كله. ثم قال عز وجل ناصية كاذبة خاطئة، أي ناصية أبو جهل من أقواله الكاذبة وأفعاله السيئة
كَلَّا لَئِن لَّمْ يَنتَهِ لَنَسْفَعًا بِالنَّاصِيَةِ (15) نَاصِيَةٍ كَاذِبَةٍ خَاطِئَةٍ} العلق: 15-16}
وفي أواخر السورة الكريمة يتحدى الله عز وجل أبو جهل بأن يحضر عشيرته التي ستنقذه، لأن الله عز وجل سيدعو الزبانية، اي ملائكة العذاب له. ويختم الله عز وجل مخاطباً محمد صلى الله عليه وسلم بأن لا يستمع لأبي جهل ويقترب ويسجد لله عز وجل
فَلْيَدْعُ نَادِيَه (17) سَنَدْعُ الزَّبَانِيَةَ (18) كَلَّا لَا تُطِعْهُ وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ} العلق: 17-19
سميت سورة العلق نسبة إلى الدم الجامد الذي خلق الله سبحانه وتعالى بني آدم منه. وفي القرآن الكريم كثير من الآيات توضّح بالتحديد كيفية اكتمال جسم الإنسان من قبل أن يكون في هذا العالم وحتى ولادته من رحم أمه. سبحان الله
بدأ الله عز وجل قوله "اقرأ"، وهي أول ما أنزل على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، عندما جاء إليه الملاك جبريل عليه السلام وقال له إقرأ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم، ما أنا بقارئ. فضمّه وقال له مرة ثانية وثالثة، ولم يقبل النبي صلى الله عليه وسلم، حتى أن قال له: {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ} العلق: 1. ومعنى كلمة اقرأ هنا أي ابدأ باسم الله عز وجل، لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان أمّي لا يعرف القراءة والكتابة. فلذلك يبدأ المسلم القول ببسم الله قبل أن يفعل أي شيء. كما يقول البعض مثلاً: كنت تقرأ أفكاري، أي كنت تعرف ما كان بذهني وتفهم ما أقصده. فكلمة اقرأ لها أكثر من معنى، فذلك قال الله عز وجل اقرأ باسم ربك الذي خلق ولم يقل اقرأ ما هو مكتوب. ثم يقول الله عز وجل لاحقاً في نفس السورة اقرأ وربك الأكرم، أي اقرأ فسيعينك ويعلّمك ويفهّمك الله عز وجل، وإن كنت غير القارئ. لأن الله عز وجل كريم في كل شيء
ثم تحدثت السورة الكريمة عن ما الذي يقرأه النبي صلى الله عليه وسلم من قدرة الله عز وجل في خلق الإنسان، الذي خلقه من علق ويؤكد عليه مرة أخرى بكلمة "اقرأ" لأن الله عز وجل هو الأكرم. وذكر الله عز وجل الإنسان الذي علّمه كل شيء بالقلم وبالكتابة، وعلّمه أشياء ما لم يعلمها الإنسان
ثم اشتملت السورة على ما يفعله الإنسان من طغيان من كفر. أي أن الإنسان لا يحمد الله عز وجل، بل سيطغى، وقيل أنها نزلت في أبي جهل. حيث أن أول 5 آيات نزلت في النبي صلى الله عليه وسلم، ثم بعدها نزلت في أبي جهل وكيف أنه إذا رأى نفسه استغنى وكثر ماله. وبالرغم من ذلك فإنه في الآخر سيعود إلى الله عز وجل لملاقاته
كَلَّا إِنَّ الْإِنسَانَ لَيَطْغَى (6) أَن رَّآهُ اسْتَغْنَى (7) إِنَّ إِلَى رَبِّكَ الرُّجْعَى} العلق: 6-8}
وتحدثت السورة الكريمة عن ما فعله أبا جهل عندما يرى سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم يصلّي، وكذلك صفاته بالتقوى. فلا يعجب ذلك أبو جهل، فيحاول أبو جهل أن يمنعه من الصلاة ويحاول إيذاء النبي صلى الله عليه وسلم، إضافة إلى كفر وكذب أبو جهل
ثم يذكرنا الله عز وجل أنه يرى كل شيء، وينبّه ويعطي أبو جهل وعد وقَسَم بأنه إن لم يتوقف عن الكفر وإيذاء النبي صلى الله عليه وسلم فسوف يأخذ الله عز وجل مقدّم رأسه ويذلّه ويضعه في النار، والناصية أي الوجه كله. ثم قال عز وجل ناصية كاذبة خاطئة، أي ناصية أبو جهل من أقواله الكاذبة وأفعاله السيئة
كَلَّا لَئِن لَّمْ يَنتَهِ لَنَسْفَعًا بِالنَّاصِيَةِ (15) نَاصِيَةٍ كَاذِبَةٍ خَاطِئَةٍ} العلق: 15-16}
وفي أواخر السورة الكريمة يتحدى الله عز وجل أبو جهل بأن يحضر عشيرته التي ستنقذه، لأن الله عز وجل سيدعو الزبانية، اي ملائكة العذاب له. ويختم الله عز وجل مخاطباً محمد صلى الله عليه وسلم بأن لا يستمع لأبي جهل ويقترب ويسجد لله عز وجل
فَلْيَدْعُ نَادِيَه (17) سَنَدْعُ الزَّبَانِيَةَ (18) كَلَّا لَا تُطِعْهُ وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ} العلق: 17-19