سورة العادِيات
السورة رقم 100 في ترتيب القرآن الكريم. مكّيّة وعدد آياتها 11 ونزلت بعد سورة العصر
سميت السورة الكريمة العاديات لأن الله عز جل بدأ بالقسم. فأقسم بالخيل التي تعدو في سبيله
بدأت السورة الكريمة بالقسم {وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا} العاديات: 1. يقسم الله سبحانه وتعالى بالخيل إذا أجريت في سبيله فعدت وضبحت وهو الصوت الذي يسمع من الفرس حين تعدو. ثم تحدث عن اصطكاك نعالها للصخر فتقدح منه النار {فَالْمُورِيَاتِ قَدْحًا} العاديات: 2. ثم تحدث عن إغارة الخيل على العدو وقت الصباح بإغارة أصحابها. وأغارت على العدو تعني هاجمته، لتَغِير أصحابها أي لتنصر أصحابها {فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحًا} العاديات: 3
ثم تحدث الله عز وجل عن ما حدث للعدو بعد أن عدت الخيل على الغبار، فعَدْو أو ركض الخيل جعلت الغبار يتجمع ويثير بشدة على الأعداء، ثم تجمع الغبار في الوسط بعد أن أثار بشدة {فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعًا (4) فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعًا} العاديات: 4-5
ثم تحدث الله عز وجل عن الإنسان الكافر الذي يكفر بنعمة ربه عز وجل، وأنه على كفره شاهد على نفسه بصنعه، وأنه لحب المال لشديد وبخيل به
ثم في أواخر السورة الكريمة يذكّرنا الله عز وجل بجزاء الإنسان وكفره، فيقول ألا يعلم أن الإنسان الكافر إذا بُعث من قبره إلى يوم القيامة، وتبيّن ما في قلبه من الكفر والإيمان، فإن الله عز وجل بهم يومئذٍ لخبير وليجازيهم على كفرهم
سميت السورة الكريمة العاديات لأن الله عز جل بدأ بالقسم. فأقسم بالخيل التي تعدو في سبيله
بدأت السورة الكريمة بالقسم {وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا} العاديات: 1. يقسم الله سبحانه وتعالى بالخيل إذا أجريت في سبيله فعدت وضبحت وهو الصوت الذي يسمع من الفرس حين تعدو. ثم تحدث عن اصطكاك نعالها للصخر فتقدح منه النار {فَالْمُورِيَاتِ قَدْحًا} العاديات: 2. ثم تحدث عن إغارة الخيل على العدو وقت الصباح بإغارة أصحابها. وأغارت على العدو تعني هاجمته، لتَغِير أصحابها أي لتنصر أصحابها {فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحًا} العاديات: 3
ثم تحدث الله عز وجل عن ما حدث للعدو بعد أن عدت الخيل على الغبار، فعَدْو أو ركض الخيل جعلت الغبار يتجمع ويثير بشدة على الأعداء، ثم تجمع الغبار في الوسط بعد أن أثار بشدة {فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعًا (4) فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعًا} العاديات: 4-5
ثم تحدث الله عز وجل عن الإنسان الكافر الذي يكفر بنعمة ربه عز وجل، وأنه على كفره شاهد على نفسه بصنعه، وأنه لحب المال لشديد وبخيل به
ثم في أواخر السورة الكريمة يذكّرنا الله عز وجل بجزاء الإنسان وكفره، فيقول ألا يعلم أن الإنسان الكافر إذا بُعث من قبره إلى يوم القيامة، وتبيّن ما في قلبه من الكفر والإيمان، فإن الله عز وجل بهم يومئذٍ لخبير وليجازيهم على كفرهم