سورة الذّارِيات
السورة رقم 51 في ترتيب القرآن الكريم. مكّيّة وعدد آياتها 60 ونزلت بعد سورة الأحقاف
جاءت تسميتها الذاريات لأن الله سبحانه وتعالى أقسم بها، والذاريات هي الريح {وَالذَّارِيَاتِ ذَرْوًا} الذاريات: 1
بدأت السورة الكريمة بالقسم، فأقسم الله سبحانه وتعالى بالرياح المثيرات للتراب، والسحب التي تحمل ثقلاً عظيماً من الماء، فالسفن التي تجري في البحار جريًا ذا يسر وسهولة، فالملائكة التي تُقَسِّم أمر الله عز وجل في خلقه. وأن الذي يوعدون به الناس من البعث والحساب حق يقين، وإن الحساب والثواب على الأعمال لكائن لا محالة
ثم تحدثت السورة عن الكاذبين وذكرهم الله عز وجل بإسم الخرّاصون وهم من يقولون القول الكذب والذين هم في غفلة عن أمر يوم القيامة، وأنهم سيذهبوا إلى النار، وذكر أيضاً المتقين الذين يفوزون بالجنة والذين يستغفرون الله عز وجل
ثم انتقلت السورة الكريمة إلى قصة سيدنا إبراهيم عليه الصلاة والسلام عندما جاءه الضيوف (الملائكة)، وذبح لهم عجلاً ليأكلوا، فلم يأكلوا، فخاف منهم. فأعلموه أنهم الملائكة وأنهم بشرّوه بأن زوجته سارة ستلد إسحق عليه الصلاة والسلام بالرغم من كبر سنّها. ثم قالوا له أنهم بُعثوا إلى قوم ظالمين، وهم قوم سيدنا لوط عليه الصلاة والسلام لينجّوه وابنتيه من الكافرين، وهم الوحيدون في ذلك القوم الذين كانوا مؤمنين ما عدا زوجته التي لم تكن مخلصة له. وبُعثوا الملائكة عليهم السلام ليهلكوا القوم وزوجة سيدنا لوط عليه الصلاة والسلام ولتكون تلك آية للذين يخافون العذاب الأليم
ثم تابعت السورة الكريمة الحديث عن بعض الأنبياء مثل سيدنا موسى عليه الصلاة والسلام وقصته مع فرعون، وكذلك قوم عاد في عهد سيدنا هود عليه الصلاة والسلام، وقوم ثمود الذين أهلكوا في بيوتهم لعدم استماعهم لسيدنا صالح عليه الصلاة والسلام، وقوم سيدنا نوح عليه الصلاة والسلام الذين كانوا فاسقين
ثم تحدثت السورة الكريمة عن الأعجاز في القرآن الكريم، عن خلق الله عز جال السماء وتوسيعها وكيفية ثباتها دون أعمدة، ثم فرش الأرض للمخلوقات ومهّدها، وكذلك المخلوقات فقد خلق تبارك وتعالى زوجين لكل مخلوق
وختمت السورة الكريمة بالتذكير لعبادة الله عز وجل، بعد كل ما خلقه لنا من النعم، وأنه خلق الإنس والجن ليعبدونه. وفي الآيتين الكريمتين في آخر السورة الكريمة تذكير للكفار الذين كفروا بأنهم يوم القيامة لهم عذاب شديد
فَإِنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا ذَنُوبًا مِّثْلَ ذَنُوبِ أَصْحَابِهِمْ فَلَا يَسْتَعْجِلُونِ (59) فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ كَفَرُوا مِن يَوْمِهِمُ الَّذِي يُوعَدُونَ} الذاريات: 59-60}
جاءت تسميتها الذاريات لأن الله سبحانه وتعالى أقسم بها، والذاريات هي الريح {وَالذَّارِيَاتِ ذَرْوًا} الذاريات: 1
بدأت السورة الكريمة بالقسم، فأقسم الله سبحانه وتعالى بالرياح المثيرات للتراب، والسحب التي تحمل ثقلاً عظيماً من الماء، فالسفن التي تجري في البحار جريًا ذا يسر وسهولة، فالملائكة التي تُقَسِّم أمر الله عز وجل في خلقه. وأن الذي يوعدون به الناس من البعث والحساب حق يقين، وإن الحساب والثواب على الأعمال لكائن لا محالة
ثم تحدثت السورة عن الكاذبين وذكرهم الله عز وجل بإسم الخرّاصون وهم من يقولون القول الكذب والذين هم في غفلة عن أمر يوم القيامة، وأنهم سيذهبوا إلى النار، وذكر أيضاً المتقين الذين يفوزون بالجنة والذين يستغفرون الله عز وجل
ثم انتقلت السورة الكريمة إلى قصة سيدنا إبراهيم عليه الصلاة والسلام عندما جاءه الضيوف (الملائكة)، وذبح لهم عجلاً ليأكلوا، فلم يأكلوا، فخاف منهم. فأعلموه أنهم الملائكة وأنهم بشرّوه بأن زوجته سارة ستلد إسحق عليه الصلاة والسلام بالرغم من كبر سنّها. ثم قالوا له أنهم بُعثوا إلى قوم ظالمين، وهم قوم سيدنا لوط عليه الصلاة والسلام لينجّوه وابنتيه من الكافرين، وهم الوحيدون في ذلك القوم الذين كانوا مؤمنين ما عدا زوجته التي لم تكن مخلصة له. وبُعثوا الملائكة عليهم السلام ليهلكوا القوم وزوجة سيدنا لوط عليه الصلاة والسلام ولتكون تلك آية للذين يخافون العذاب الأليم
ثم تابعت السورة الكريمة الحديث عن بعض الأنبياء مثل سيدنا موسى عليه الصلاة والسلام وقصته مع فرعون، وكذلك قوم عاد في عهد سيدنا هود عليه الصلاة والسلام، وقوم ثمود الذين أهلكوا في بيوتهم لعدم استماعهم لسيدنا صالح عليه الصلاة والسلام، وقوم سيدنا نوح عليه الصلاة والسلام الذين كانوا فاسقين
ثم تحدثت السورة الكريمة عن الأعجاز في القرآن الكريم، عن خلق الله عز جال السماء وتوسيعها وكيفية ثباتها دون أعمدة، ثم فرش الأرض للمخلوقات ومهّدها، وكذلك المخلوقات فقد خلق تبارك وتعالى زوجين لكل مخلوق
وختمت السورة الكريمة بالتذكير لعبادة الله عز وجل، بعد كل ما خلقه لنا من النعم، وأنه خلق الإنس والجن ليعبدونه. وفي الآيتين الكريمتين في آخر السورة الكريمة تذكير للكفار الذين كفروا بأنهم يوم القيامة لهم عذاب شديد
فَإِنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا ذَنُوبًا مِّثْلَ ذَنُوبِ أَصْحَابِهِمْ فَلَا يَسْتَعْجِلُونِ (59) فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ كَفَرُوا مِن يَوْمِهِمُ الَّذِي يُوعَدُونَ} الذاريات: 59-60}