سورة الحَديد
السورة رقم 57 في ترتيب القرآن الكريم. مدنيّة وعدد آياتها 29 ونزلت بعد سورة الزّلزلة
جاءت تسميتها الحديد لذكر الحديد فيها وهو قوة الإنسان في السلم والحرب، وعدته في البنيان والعمران، فمن الحديد تبنى الجسور الضخمة، وتشاد العمائر، وتُصنع الدروع والسيوف والرماح، وتكون الدبابات والغواصات والمدافع الثقيلة إلى غير ذلك من منافع {لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ وَأَنزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ وَرُسُلَهُ بِالْغَيْبِ إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ} الحديد: 25
هذه السورة من السور المدنية التي تُعنَى بالتشريع والتربية والتوجيه، وتبني المجتمع الإسلامي على أساس العقيدة الصافية النقية، والخلق الكريم، والتشريع الحكيم
ابتدأت السورة بالحديث عن عظمة الخالق جلّ وعلا الذي سبّح له كل ما في الكون من شجر وحجر ومدر وإنسان وحيوان وجماد. ثم ذكرت صفات الله الحسنى وأسماءه العليا، فهو الأول بلا بداية والآخر بلا نهاية، والظاهر بآثار مخلوقاته
ثم تحدث الله عز وجل عن خلق الكون في ستة أيام ثم استوى على العرش، وكيفية تقلّب النهار على الليل وتقلّب الليل على النهار. وهو الذي يجعل النهار أطول من الليل بنقص ساعات من الليل واضافتها إلى النهار، والعكس صحيح
ثم تلتها الآيات التي تدعو المسلمين إلى البذل، والسخاء والإنفاق في سبيل الله عز وجل، بما يحقق عزة الإسلام، ورفعة شأنه. وتحدثت عن أهل الإيمان، وأهل النفاق، فالمؤمنون يسعى نورهم بين أيديهم وبإيمانهم، والمنافقون يتخبطون في الظلمات. وتحدثت السورة عن حقيقة الدنيا، وحقيقة الآخرة، وصوّرتهما أدق تصوير
وختمت السورة الكريمة الغاية من بعثة الرسل الكرام عليهم الصلاة والسلام، والأمر بتقوى الله عز وجل، والاقتداء بهدي رسله وأنبيائه
جاءت تسميتها الحديد لذكر الحديد فيها وهو قوة الإنسان في السلم والحرب، وعدته في البنيان والعمران، فمن الحديد تبنى الجسور الضخمة، وتشاد العمائر، وتُصنع الدروع والسيوف والرماح، وتكون الدبابات والغواصات والمدافع الثقيلة إلى غير ذلك من منافع {لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ وَأَنزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ وَرُسُلَهُ بِالْغَيْبِ إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ} الحديد: 25
هذه السورة من السور المدنية التي تُعنَى بالتشريع والتربية والتوجيه، وتبني المجتمع الإسلامي على أساس العقيدة الصافية النقية، والخلق الكريم، والتشريع الحكيم
ابتدأت السورة بالحديث عن عظمة الخالق جلّ وعلا الذي سبّح له كل ما في الكون من شجر وحجر ومدر وإنسان وحيوان وجماد. ثم ذكرت صفات الله الحسنى وأسماءه العليا، فهو الأول بلا بداية والآخر بلا نهاية، والظاهر بآثار مخلوقاته
ثم تحدث الله عز وجل عن خلق الكون في ستة أيام ثم استوى على العرش، وكيفية تقلّب النهار على الليل وتقلّب الليل على النهار. وهو الذي يجعل النهار أطول من الليل بنقص ساعات من الليل واضافتها إلى النهار، والعكس صحيح
ثم تلتها الآيات التي تدعو المسلمين إلى البذل، والسخاء والإنفاق في سبيل الله عز وجل، بما يحقق عزة الإسلام، ورفعة شأنه. وتحدثت عن أهل الإيمان، وأهل النفاق، فالمؤمنون يسعى نورهم بين أيديهم وبإيمانهم، والمنافقون يتخبطون في الظلمات. وتحدثت السورة عن حقيقة الدنيا، وحقيقة الآخرة، وصوّرتهما أدق تصوير
وختمت السورة الكريمة الغاية من بعثة الرسل الكرام عليهم الصلاة والسلام، والأمر بتقوى الله عز وجل، والاقتداء بهدي رسله وأنبيائه