سورة الحُجُرات
السورة رقم 49 في ترتيب القرآن الكريم. مدنيّة وعدد آياتها 18 ونزلت بعد سورة المُجادلة
جاءت تسميتها الحُجُرات لأن الله سبحانه وتعالى ذكر فيها حرمة بيوت النبي صلى الله عليه وسلم، وهي الحجرات التي كانت تسكنها أمهات المؤمنين الطاهرات رضوان الله تعالى عليهن
هذه السورة الكريمة على وجازتها سورة جليلة ضخمة، تتضمن حقائق التربية الخالدة، وأسس المدنية الفاضلة. وقد سمّاها بعض المفسرين سورة الأخلاق
ابتدأت السورة الكريمة بالأدب الرفيع الذي أدّب الله سبحانه وتعالى به المؤمنين تجاه شريعته، وأمر رسوله صلى الله عليه وسلم، وهو أن لا يبرموا أمرًا أو يبدوا رأيًا، أو يقضوا حكمًا في حضرة الرسول صلى الله عليه وسلم حتى يستشيروه، ويستمسكوا بإرشاداته الحكيمة
ثم انتقلت السورة لأدب آخر وهو خفض الصوت إذا تحدثوا مع الرسول صلى الله عليه وسلم تعظيماً لقدره الشريف واحترامًا لمقامه السامي، فإنه ليس كعامة الناس، ومن واجب المؤمنين أن يتأدبوا معه في الخطاب. ومن الأدب الخاص إلى الأدب العام تقرر السورة دعائم المجتمع الفاضل، فتأمر المؤمنين بعدم السماع للإشاعات، وتأمر بالتثبت من الأنباء والأخبار
ودعت السورة إلى الإصلاح بين المتخاصمين، ودفع عدوان الباغين. وحذرت السورة من السخرية، والهمز واللمز، ونفرت من الغيبة والتجسس والظن السيء بالمؤمنين، ودعت إلى مكارم الأخلاق، والفضائل الاجتماعية
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَومٌ مِّن قَوْمٍ عَسَى أَن يَكُونُوا خَيْرًا مِّنْهُمْ وَلَا نِسَاءٌ مِّن نِّسَاءٍ عَسَى أَن يَكُنَّ خَيْرًا مِّنْهُنَّ وَلَا تَلْمِزُوا أَنفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الاِسْمُ}
الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ وَمَن لَّمْ يَتُبْ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ} الحُجُرات: 11
وختمت السورة بالحديث عن الأعراب الذين ظنوا الإيمان كلمة تقال باللسان، وجاءوا يمنون على الرسول صلى الله عليه وسلم إيمانهم، فتبين حقيقة الإيمان، وحقيقة الإسلام، وشروط المؤمن الكامل
جاءت تسميتها الحُجُرات لأن الله سبحانه وتعالى ذكر فيها حرمة بيوت النبي صلى الله عليه وسلم، وهي الحجرات التي كانت تسكنها أمهات المؤمنين الطاهرات رضوان الله تعالى عليهن
هذه السورة الكريمة على وجازتها سورة جليلة ضخمة، تتضمن حقائق التربية الخالدة، وأسس المدنية الفاضلة. وقد سمّاها بعض المفسرين سورة الأخلاق
ابتدأت السورة الكريمة بالأدب الرفيع الذي أدّب الله سبحانه وتعالى به المؤمنين تجاه شريعته، وأمر رسوله صلى الله عليه وسلم، وهو أن لا يبرموا أمرًا أو يبدوا رأيًا، أو يقضوا حكمًا في حضرة الرسول صلى الله عليه وسلم حتى يستشيروه، ويستمسكوا بإرشاداته الحكيمة
ثم انتقلت السورة لأدب آخر وهو خفض الصوت إذا تحدثوا مع الرسول صلى الله عليه وسلم تعظيماً لقدره الشريف واحترامًا لمقامه السامي، فإنه ليس كعامة الناس، ومن واجب المؤمنين أن يتأدبوا معه في الخطاب. ومن الأدب الخاص إلى الأدب العام تقرر السورة دعائم المجتمع الفاضل، فتأمر المؤمنين بعدم السماع للإشاعات، وتأمر بالتثبت من الأنباء والأخبار
ودعت السورة إلى الإصلاح بين المتخاصمين، ودفع عدوان الباغين. وحذرت السورة من السخرية، والهمز واللمز، ونفرت من الغيبة والتجسس والظن السيء بالمؤمنين، ودعت إلى مكارم الأخلاق، والفضائل الاجتماعية
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَومٌ مِّن قَوْمٍ عَسَى أَن يَكُونُوا خَيْرًا مِّنْهُمْ وَلَا نِسَاءٌ مِّن نِّسَاءٍ عَسَى أَن يَكُنَّ خَيْرًا مِّنْهُنَّ وَلَا تَلْمِزُوا أَنفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الاِسْمُ}
الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ وَمَن لَّمْ يَتُبْ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ} الحُجُرات: 11
وختمت السورة بالحديث عن الأعراب الذين ظنوا الإيمان كلمة تقال باللسان، وجاءوا يمنون على الرسول صلى الله عليه وسلم إيمانهم، فتبين حقيقة الإيمان، وحقيقة الإسلام، وشروط المؤمن الكامل
:المصدر - تمت اضافة بعض المعلومات وتعديلها من قِبل صاحب الموقع
www.alencyclopedia.net