سورة الجاثِية
السورة رقم 45 في ترتيب القرآن الكريم. مكّيّة إلّا الآية 14 فمدنيّة. عدد آياتها 37 ونزلت بعد سورة الدُّخان
جاءت تسميتها الجاثية من قوله تعالى: {وَتَرَى كُلَّ أُمَّةٍ جَاثِيَةً كُلُّ أُمَّةٍ تُدْعَى إِلَى كِتَابِهَا الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ} الجاثية: 28. وفي السورة تصوير للأهوال التي
يلقاها الناس يوم الحساب، حيث تجثو الخلائق من الفزع على الركب في انتظار الحساب، ومعنى جاثية أي باركة على ركوبهم من الهول. ويغشى الناس من الأهوال مالا يخطر على البال
وسورة الجاثية تناولت العقيدة الإسلامية في إطارها الواسع، ممثلاً في الإيمان بالله سبحانه وتعالى ووحدانيته، والإيمان بالقرآن الكريم ونبوة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، والإيمان بالآخرة والبعث والجزاء، ويكاد يكون محور السورة إقامة الأدلة والبراهين على وحدانية الله رب العالمين
ابتدأت السورة بالحديث عن القرآن الكريم ومصدره، إذ هو كلام الله العزيز في ملكه، الحكيم في خلقه، الذي أنزل كتابه المجيد رحمة بعباده. ثم ذكرت الآيات الكونية المنبثة في هذا العالم الفسيح. ففي السموات البديعة آيات، وفي الأرض الفسيحة آيات، وفي خلق البشر وسائر الأنعام والمخلوقات آيات
ثم تحدثت عن المكذِّبين بالقرآن الكريم، وأنذرتهم بالعذاب الأليم. وتحدثت السورة عن نعم الله سبحانه وتعالى الجليلة على عباده ليشكروه، ويتفكروا في آلائه التي أسبغها عليهم. وتحدثت السورة عن إكرام الله عز وجل لبني إسرائيل بأنواع التكريم، ومقابلتهم ذلك الفضل والإحسان بالجحود والعصيان، وذكرت موقف الطغاة المجرمين من دعوة الرسل الكرام. ثم بيّنت سبب ضلال المشركين، وهو إجرامهم ، واتخاذهم الهوى إلهًا معبودًا
وختمت السورة بذكر الجزاء العادل يوم الدين، حيث تنقسم الإنسانية إلى فريقين: أصحاب الجنة، وأصحاب السعير
جاءت تسميتها الجاثية من قوله تعالى: {وَتَرَى كُلَّ أُمَّةٍ جَاثِيَةً كُلُّ أُمَّةٍ تُدْعَى إِلَى كِتَابِهَا الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ} الجاثية: 28. وفي السورة تصوير للأهوال التي
يلقاها الناس يوم الحساب، حيث تجثو الخلائق من الفزع على الركب في انتظار الحساب، ومعنى جاثية أي باركة على ركوبهم من الهول. ويغشى الناس من الأهوال مالا يخطر على البال
وسورة الجاثية تناولت العقيدة الإسلامية في إطارها الواسع، ممثلاً في الإيمان بالله سبحانه وتعالى ووحدانيته، والإيمان بالقرآن الكريم ونبوة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، والإيمان بالآخرة والبعث والجزاء، ويكاد يكون محور السورة إقامة الأدلة والبراهين على وحدانية الله رب العالمين
ابتدأت السورة بالحديث عن القرآن الكريم ومصدره، إذ هو كلام الله العزيز في ملكه، الحكيم في خلقه، الذي أنزل كتابه المجيد رحمة بعباده. ثم ذكرت الآيات الكونية المنبثة في هذا العالم الفسيح. ففي السموات البديعة آيات، وفي الأرض الفسيحة آيات، وفي خلق البشر وسائر الأنعام والمخلوقات آيات
ثم تحدثت عن المكذِّبين بالقرآن الكريم، وأنذرتهم بالعذاب الأليم. وتحدثت السورة عن نعم الله سبحانه وتعالى الجليلة على عباده ليشكروه، ويتفكروا في آلائه التي أسبغها عليهم. وتحدثت السورة عن إكرام الله عز وجل لبني إسرائيل بأنواع التكريم، ومقابلتهم ذلك الفضل والإحسان بالجحود والعصيان، وذكرت موقف الطغاة المجرمين من دعوة الرسل الكرام. ثم بيّنت سبب ضلال المشركين، وهو إجرامهم ، واتخاذهم الهوى إلهًا معبودًا
وختمت السورة بذكر الجزاء العادل يوم الدين، حيث تنقسم الإنسانية إلى فريقين: أصحاب الجنة، وأصحاب السعير
:المصدر - تمت اضافة بعض المعلومات وتعديلها من قِبل صاحب الموقع
www.alencyclopedia.net