سورة البُروج
السورة رقم 85 في ترتيب القرآن الكريم. مكّيّة وعدد آياتها 22 ونزلت بعد سورة الشّمس
جاءت تسميتها البروج للقََسَم الذي صدرت به
هذه السورة الكريمة تعرضت لحقائق العقيدة الإسلامية، والمحور الذي تدور عليه السورة الكريمة حادثة أصحاب الأخدود، والأخدود منطقة في وادي نجران في السعودية. وتعود قصة أصحاب الأخدود إلى حوالي منتصف القرن الأول الميلادي، وهي قصة الغلام الذي آمن بالله عز وجل ولم يعجب ذلك الملك الحميري (ذو نواس)، فأمر بقتله أكثر من مرة ولم يُقتل الغلام، ثم قال له الغلام بأن الطريقة الوحيدة لقتله هي أن يبدأ الملك بإسم الله عز وجل قبل قتله، ففعل الملك ذلك وقُتل الغلام. وبعدها آمنوا القوم بعد ما رؤوه، وأصر الملك أن يتركوا دين النصارى ويعودوا إلى دين اليهودية في بلده، ولكنهم رفضوا. فأمر الملك من جنوده بحفر حفرة وأشعلوا الحطب ووضعوا المؤمنين فيها ليحترقوا. وهذه القصة تدل على تضحية النفس في سبيل الله عز وجل {قُتِلَ أَصْحَابُ الْأُخْدُودِ (4) النَّارِ ذَاتِ الْوَقُودِ (5) إِذْ هُمْ عَلَيْهَا قُعُودٌ (6) وَهُمْ عَلَى مَا يَفْعَلُونَ بِالْمُؤْمِنِينَ شُهُودٌ (7) وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلَّا أَن يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ} البُروج: 4-8
ابتدأت السورة بالقَسَم بالسماء ذات النجوم الهائلة ومداراتها الضخمة، التي تدور فيها تلك الأفلاك، وباليوم العظيم المشهود، ثم تلا ذلك الوعيد والإنذار لأولئك الفجار. ثم تحدثت عن قدرة الله سبحانه وتعالى على الانتقام من أعدائه
وختمت السورة الكريمة، بقصة الطاغية فرعون وما أصابه وقومه من الهلاك والدمار بسبب البغي والطغيان
جاءت تسميتها البروج للقََسَم الذي صدرت به
هذه السورة الكريمة تعرضت لحقائق العقيدة الإسلامية، والمحور الذي تدور عليه السورة الكريمة حادثة أصحاب الأخدود، والأخدود منطقة في وادي نجران في السعودية. وتعود قصة أصحاب الأخدود إلى حوالي منتصف القرن الأول الميلادي، وهي قصة الغلام الذي آمن بالله عز وجل ولم يعجب ذلك الملك الحميري (ذو نواس)، فأمر بقتله أكثر من مرة ولم يُقتل الغلام، ثم قال له الغلام بأن الطريقة الوحيدة لقتله هي أن يبدأ الملك بإسم الله عز وجل قبل قتله، ففعل الملك ذلك وقُتل الغلام. وبعدها آمنوا القوم بعد ما رؤوه، وأصر الملك أن يتركوا دين النصارى ويعودوا إلى دين اليهودية في بلده، ولكنهم رفضوا. فأمر الملك من جنوده بحفر حفرة وأشعلوا الحطب ووضعوا المؤمنين فيها ليحترقوا. وهذه القصة تدل على تضحية النفس في سبيل الله عز وجل {قُتِلَ أَصْحَابُ الْأُخْدُودِ (4) النَّارِ ذَاتِ الْوَقُودِ (5) إِذْ هُمْ عَلَيْهَا قُعُودٌ (6) وَهُمْ عَلَى مَا يَفْعَلُونَ بِالْمُؤْمِنِينَ شُهُودٌ (7) وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلَّا أَن يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ} البُروج: 4-8
ابتدأت السورة بالقَسَم بالسماء ذات النجوم الهائلة ومداراتها الضخمة، التي تدور فيها تلك الأفلاك، وباليوم العظيم المشهود، ثم تلا ذلك الوعيد والإنذار لأولئك الفجار. ثم تحدثت عن قدرة الله سبحانه وتعالى على الانتقام من أعدائه
وختمت السورة الكريمة، بقصة الطاغية فرعون وما أصابه وقومه من الهلاك والدمار بسبب البغي والطغيان
:المصدر - تمت اضافة بعض المعلومات وتعديلها من قِبل صاحب الموقع
www.alencyclopedia.net