سورة الانشقاق
السورة رقم 84 في ترتيب القرآن الكريم. مكّيّة وعدد آياتها 25 ونزلت بعد سورة الانفطار. ويوجد سجدة في الآية رقم 21
جاءت تسميتها الانشقاق من مطلعها المشير إلى بعض أهوال يوم القيامة
تناولت السورة الكريمة الحديث عن أهوال القيامة، كشأن سائر السور المكية التي تعالج أصول العقيدة الإسلامية
ابتدأت السورة بذكر بعض مشاهد الآخرة، وصورت الانقلاب الذي يحدث في الكون عند قيام الساعة {إِذَا السَّمَاء انشَقَّتْ (1) وَأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ (2) وَإِذَا الْأَرْضُ مُدَّتْ (3) وَأَلْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ (4) وَأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ} الانشقاق: 1-5. ثم تحدثت عن الإنسان الذي يجهد في عمله، فهو ملاقي ربه عز وجل يوم القيامة ليرى ماذا فعل في الدنيا، فإذا فعل خيراً فسوف يحاسب حساباً يسيراً ويكون عند أهله مسروراً في الجنة، بينما الذي يأتي كتابه من وراء ظهره إن كان كافراً أو مسلماً فسوف يحاسب ويعاقب {وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ وَرَاء ظَهْرِهِ} الانشقاق: 10. ونزلت هذا الآية في الأسود بن عبد الأسد أخي أبي سلمة. قال ابن عباس: "يمد يده اليمنى ليأخذ كتابه فيجذبه مَلَك، فيخلع يمينه، فيأخذ كتابه بشماله من وراء ظهره". وقال قتادة ومقاتل: "يفك ألواح صدره وعظامه ثم تدخل يده وتخرج من ظهره، فيأخذ كتابه كذلك" كما ذكر في تفسير القرطبي
ثم أقسم الله عز وجل بالشفق، والشفق: الحُمرة في الأفق بعد غروب الشمس، وأقسم بالليل الذي جمع من النجوم والدواب، وكذلك القمر الذي اكتمل نوره في الليالي البيض. وثم تحدث سبحانه وتعالى عن موقف الناس والمشركين من هذا القرآن العظيم، وأقسمت بأنهم سيلقون الأهوال والشدائد، ويركبون الأخطار والأهوال في ذلك اليوم العصيب الذي لا ينفع فيه مال، ولا ولد
وختمت السورة الكريمة بتوبيخ المشركين على عدم إيمانهم بالله عز وجل، مع وضوح آياته وسطوع براهينه، وبشّرتهم بالعذاب الأليم في دار الجحيم. إلّا المؤمنين الذين آمنو وعملوا الصالحات لهم أجر غير ممنون
جاءت تسميتها الانشقاق من مطلعها المشير إلى بعض أهوال يوم القيامة
تناولت السورة الكريمة الحديث عن أهوال القيامة، كشأن سائر السور المكية التي تعالج أصول العقيدة الإسلامية
ابتدأت السورة بذكر بعض مشاهد الآخرة، وصورت الانقلاب الذي يحدث في الكون عند قيام الساعة {إِذَا السَّمَاء انشَقَّتْ (1) وَأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ (2) وَإِذَا الْأَرْضُ مُدَّتْ (3) وَأَلْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ (4) وَأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ} الانشقاق: 1-5. ثم تحدثت عن الإنسان الذي يجهد في عمله، فهو ملاقي ربه عز وجل يوم القيامة ليرى ماذا فعل في الدنيا، فإذا فعل خيراً فسوف يحاسب حساباً يسيراً ويكون عند أهله مسروراً في الجنة، بينما الذي يأتي كتابه من وراء ظهره إن كان كافراً أو مسلماً فسوف يحاسب ويعاقب {وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ وَرَاء ظَهْرِهِ} الانشقاق: 10. ونزلت هذا الآية في الأسود بن عبد الأسد أخي أبي سلمة. قال ابن عباس: "يمد يده اليمنى ليأخذ كتابه فيجذبه مَلَك، فيخلع يمينه، فيأخذ كتابه بشماله من وراء ظهره". وقال قتادة ومقاتل: "يفك ألواح صدره وعظامه ثم تدخل يده وتخرج من ظهره، فيأخذ كتابه كذلك" كما ذكر في تفسير القرطبي
ثم أقسم الله عز وجل بالشفق، والشفق: الحُمرة في الأفق بعد غروب الشمس، وأقسم بالليل الذي جمع من النجوم والدواب، وكذلك القمر الذي اكتمل نوره في الليالي البيض. وثم تحدث سبحانه وتعالى عن موقف الناس والمشركين من هذا القرآن العظيم، وأقسمت بأنهم سيلقون الأهوال والشدائد، ويركبون الأخطار والأهوال في ذلك اليوم العصيب الذي لا ينفع فيه مال، ولا ولد
وختمت السورة الكريمة بتوبيخ المشركين على عدم إيمانهم بالله عز وجل، مع وضوح آياته وسطوع براهينه، وبشّرتهم بالعذاب الأليم في دار الجحيم. إلّا المؤمنين الذين آمنو وعملوا الصالحات لهم أجر غير ممنون