العشرة المبشرون بالجنة
سعد بن ابي وقاص
اسمه: سعد بن مالك بن وهيب بن عبد مناف بن زهرة القرشي الزهري
لقبه: الأسد في براثنه
كنيته: أبو إسحق
تاريخ الولادة: قبل الهجرة بحوالي 31 سنة
تاريخ الوفاة: سنة 55 هجري
هو سعد بن مالك بن وهيب بن عبد مناف بن زهرة القرشي الزهري، من أوائل المسلمين، أسلم وعمره سبع عشرة سنة، وهو من العشرة المبشرين بالجنة، وأحد أصحاب الشورى الستة الذين اختارهم عمر بن الخطّاب رضي الله عنه عند وفاته، لاختيار خليفة منهم، وكنيته أبو إسحق
هو أول من أراق دماً في سبيل الله سبحانه وتعالى، وذلك حين اعترض المشركون سبيل المسلمين، عندما أرادوا الصلاة في أحد شعاب مكّة المكرّمة، فضرب سعد بن أبي وقّاص رضي الله عنه رجلاً من المشركين بعظم جمل فشجه، فكان أول دم أريق في الإسلام. وهو أول من رمى بسهم في سبيل الله عز وجل أيضاً. ودعا له رسول الله صلّى لله عليه وسلّم قال: "اللهم استجب لسعد إذا دعاك"، فكان لا يدعو إلا استجيب له
عارضته أمه كثيرًا ورفضت إسلامه، حتى إنها أضربت عن الطعام فأشرفت على الموت، فراح إليها بصحبة بعض أهله حتى يلقي عليها نظرة أخيرة يتوقعون أن يرجع بعدها عن دين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، لكن إيمانه كان أصلب وأشد فصرخ في أذنيها قائلاً: "تعلمين والله يا أمي لو كانت لك مائة نفس فخرجت نفسًا نفسًا ما تركت ديني هذا لشيء، فكلي إن شئت أو لا تأكلي". وأنزل الله سبحانه وتعالى آيات من السماء في حق هذا الموقف {وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حُسْنًا وَإِن جَاهَدَاكَ لِتُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ} العنكبوت: 8
كان سعد بن أبي وقّّاص رضي الله عنه متين الخلقة، راجح العقل، بعيد النظر، عف اليد واللسان، وفيّاً بأصحابه. أحب الناس للناس ويتوقى الشبهات ورعاً
شهد سعد بن أبي وقّاص رضي الله عنه جميع الغزوات مع سيدنا محمّد صلّى الله عليه وسلّم، وأبلى بلاء حسناً يوم أحد، فقال له رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: "ارم فداك أبي وأمي". وروي أنه رمى يومها ألف سهم. أمره عمر بن الخطّاب رضي الله عنه على الجيوش التي سيرها لقتال الفرس سنة 14 للهجرة، فكان قائداً للجيش الذي هزم الفرس في معركة القادسية. واجه بجيشه أكثر من مائة ألف من المقاتلين، وخرج إليهم في ثلاثين ألفًا، وطارد فلولهم حتى نهاوند والمدائن
من بعض انجازاته فتح مدائن كسرى وبناء الكوفة. ولّاه عمر بن الخطّاب رضي الله عنه على العراق، وكذلك ولّاه عثمان بن عفّان رضي الله عنه على الكوفة. فتح الكوفة ووُلي عليها حتى زمن عثمان بن عفان رضي الله عنه ورجع بعدها إلى المدينة المنورة بعد أن كبرت سنه، واختاره عمر بن الخطاب لاضي الله عنه ضمن الستة المرشحين للخلافة. واعتزل فتنة علي بن أبي طالب ومعاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهما، وقال لمعاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهما لما فاتحه في اعتزاله الأحداث: "ما كنت لأقاتل رجلاً ـ يعني علي بن أبي طالب رضي الله عنه ـ قال له رسول الله: أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي". وظل سعد بن أبي وقاص بالمدينة المنورة حتى مات فيها ودفن بالبقيع
توفي سعد بن أبي وقّاص رضي الله عنه تقريباً سنة 55 للهجرة، ودفن بالمدينة المنوّرة، وكان آخر المهاجرين وفاة
لقبه: الأسد في براثنه
كنيته: أبو إسحق
تاريخ الولادة: قبل الهجرة بحوالي 31 سنة
تاريخ الوفاة: سنة 55 هجري
هو سعد بن مالك بن وهيب بن عبد مناف بن زهرة القرشي الزهري، من أوائل المسلمين، أسلم وعمره سبع عشرة سنة، وهو من العشرة المبشرين بالجنة، وأحد أصحاب الشورى الستة الذين اختارهم عمر بن الخطّاب رضي الله عنه عند وفاته، لاختيار خليفة منهم، وكنيته أبو إسحق
هو أول من أراق دماً في سبيل الله سبحانه وتعالى، وذلك حين اعترض المشركون سبيل المسلمين، عندما أرادوا الصلاة في أحد شعاب مكّة المكرّمة، فضرب سعد بن أبي وقّاص رضي الله عنه رجلاً من المشركين بعظم جمل فشجه، فكان أول دم أريق في الإسلام. وهو أول من رمى بسهم في سبيل الله عز وجل أيضاً. ودعا له رسول الله صلّى لله عليه وسلّم قال: "اللهم استجب لسعد إذا دعاك"، فكان لا يدعو إلا استجيب له
عارضته أمه كثيرًا ورفضت إسلامه، حتى إنها أضربت عن الطعام فأشرفت على الموت، فراح إليها بصحبة بعض أهله حتى يلقي عليها نظرة أخيرة يتوقعون أن يرجع بعدها عن دين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، لكن إيمانه كان أصلب وأشد فصرخ في أذنيها قائلاً: "تعلمين والله يا أمي لو كانت لك مائة نفس فخرجت نفسًا نفسًا ما تركت ديني هذا لشيء، فكلي إن شئت أو لا تأكلي". وأنزل الله سبحانه وتعالى آيات من السماء في حق هذا الموقف {وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حُسْنًا وَإِن جَاهَدَاكَ لِتُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ} العنكبوت: 8
كان سعد بن أبي وقّّاص رضي الله عنه متين الخلقة، راجح العقل، بعيد النظر، عف اليد واللسان، وفيّاً بأصحابه. أحب الناس للناس ويتوقى الشبهات ورعاً
شهد سعد بن أبي وقّاص رضي الله عنه جميع الغزوات مع سيدنا محمّد صلّى الله عليه وسلّم، وأبلى بلاء حسناً يوم أحد، فقال له رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: "ارم فداك أبي وأمي". وروي أنه رمى يومها ألف سهم. أمره عمر بن الخطّاب رضي الله عنه على الجيوش التي سيرها لقتال الفرس سنة 14 للهجرة، فكان قائداً للجيش الذي هزم الفرس في معركة القادسية. واجه بجيشه أكثر من مائة ألف من المقاتلين، وخرج إليهم في ثلاثين ألفًا، وطارد فلولهم حتى نهاوند والمدائن
من بعض انجازاته فتح مدائن كسرى وبناء الكوفة. ولّاه عمر بن الخطّاب رضي الله عنه على العراق، وكذلك ولّاه عثمان بن عفّان رضي الله عنه على الكوفة. فتح الكوفة ووُلي عليها حتى زمن عثمان بن عفان رضي الله عنه ورجع بعدها إلى المدينة المنورة بعد أن كبرت سنه، واختاره عمر بن الخطاب لاضي الله عنه ضمن الستة المرشحين للخلافة. واعتزل فتنة علي بن أبي طالب ومعاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهما، وقال لمعاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهما لما فاتحه في اعتزاله الأحداث: "ما كنت لأقاتل رجلاً ـ يعني علي بن أبي طالب رضي الله عنه ـ قال له رسول الله: أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي". وظل سعد بن أبي وقاص بالمدينة المنورة حتى مات فيها ودفن بالبقيع
توفي سعد بن أبي وقّاص رضي الله عنه تقريباً سنة 55 للهجرة، ودفن بالمدينة المنوّرة، وكان آخر المهاجرين وفاة