زكريا عليه الصلاة والسلام
نبي من أنبياء الله عز وجل. أحد أنبياء بني إسرائيل. يصل نسبه إلى سيدنا سليمان ابن سيدنا داود عليهم الصلاة والسلام {وَزَكَرِيَّا وَيَحْيَى وَعِيسَى وَإِلْيَاسَ كُلٌّ مِّنَ الصَّالِحِينَ} الأنعام: 85
كانت رسالة سيدنا زكريا عليه الصلاة والسلام قبل ميلاد سيدنا المسيح ابن سيدتنا مريم عليهما السلام. بعثه الله عز وجل إلى بني إسرائيل فقام يدعوهم إلى الله سبحانه وتعالى، ويخوِّفهم عذابه، في وقت اشتد فيه الفسق والفجور وطغت على بني إسرائيل موجة عنيفة من التفسخ والتحلل، وطغيان المادة حتى نسوا الله عز وجل والدار الآخرة
وتسلّط على الحكم ملوك ظالمون جبابرة لقي سيدنا زكريا عليه الصلاة والسلام منهم كل عنت ومشقة، وناله من أذاهم الشيء الكثير. وتوالت عليه الأهوال الشدائد، ووهن العظم منه واشتعل الرأس شيباً، ولم يعد به طاقة لتحمّل الأذى والمخاطر، فطلب من الله عز وجل أن يعينه بولد يواسيه في شيخوخته ويخلفه في تبليغ الرسالة
كان سيدنا زكريا عليه الصلاة والسلام الكافل لسيدتنا مريم عليها السلام بعد وفاة أبيها عمران، لأنه كان زوج خالتها. واختلف الكبار في كفالتها، كل منهم أراد أن يكفلها، فأجريت القرعة ثلاث مرات، وكانت الثلاث مرات في القرعة من نصيب سيدنا زكريا عليه الصلاة والسلام. وكان كلما دخل عليها المحراب وجد عندها من الرزق ما لا يوجد مثله في البلد أو عند سائر الناس، فيرى فاكهة الصيف في وقت الشتاء وفاكهة الشتاء في وقت الصيف. فسألها عن هذه النعمة، فقالت عليها السلام أنه من الله عز وجل {فَتَقَبَّلَهَا رَبُّهَا بِقَبُولٍ حَسَنٍ وَأَنبَتَهَا نَبَاتًا حَسَنًا وَكَفَّلَهَا زَكَرِيَّا كُلَّمَا دَخَلَ عَلَيْهَا زَكَرِيَّا الْمِحْرَابَ وَجَدَ عِندَهَا رِزْقاً قَالَ يَا مَرْيَمُ أَنَّى لَكِ هَذَا قَالَتْ هُوَ مِنْ عِندِ اللّهِ إنَّ اللّهَ يَرْزُقُ مَن يَشَاء بِغَيْرِ حِسَابٍ} آل عمران: 37
فطلب سيدنا زكريا عليه الصلاة والسلام من ربه سبحانه وتعالى أن يكون له ولد تقي، فاستجاب الله سبحانه وتعالى دعاءه، وبشرته الملائكة وهو يصلّي. فسأل سيدنا زكريا عليه الصلاة والسلام الله عز وجل بأن يعطيه آية تدل على قدوم الولد، فقال له عز وجل بأن لا يكلّم الناس ثلاث ليالي إلّا عن طريق الإشارة إليهم، وأن يسبّح الله عز وجل ليلاً ونهاراً، وبعدما فعل ذلك رزقه الله عز وجل على الكِبر غلاماً زكياً هو سيدنا يحيى عليه الصلاة والسلام، لم يُسمّى أي شخص بمثل اسمه من قبل. وكانت زوجة سيدنا زكريا عليه الصلاة والسلام عاقر، وهي أشياع بنت عمران خالة سيدتنا مريم عليها السلام، وهذه قدرة الله عز وجل، إن أراد شيئاً قال له كن فيكون {هُنَالِكَ دَعَا زَكَرِيَّا رَبَّهُ قَالَ رَبِّ هَبْ لِي مِن لَّدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاء (38) فَنَادَتْهُ الْمَلآئِكَةُ وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي فِي الْمِحْرَابِ أَنَّ اللّهَ يُبَشِّرُكَ بِيَحْيَى مُصَدِّقًا بِكَلِمَةٍ مِّنَ اللّهِ وَسَيِّدًا وَحَصُورًا وَنَبِيًّا مِّنَ الصَّالِحِينَ (39) قَالَ رَبِّ أَنَّىَ يَكُونُ لِي غُلاَمٌ وَقَدْ بَلَغَنِيَ الْكِبَرُ وَامْرَأَتِي عَاقِرٌ قَالَ كَذَلِكَ اللّهُ يَفْعَلُ مَا يَشَاء (40) قَالَ رَبِّ اجْعَل لِّيَ آيَةً قَالَ آيَتُكَ أَلاَّ تُكَلِّمَ النَّاسَ ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ إِلاَّ رَمْزًا وَاذْكُر رَّبَّكَ كَثِيرًا وَسَبِّحْ بِالْعَشِيِّ وَالإِبْكَارِ} آل عمران: 38-41
قُتِل سيدنا زكريا عليه الصلاة والسلام نشرًا بالمنشار ولقي وجه ربه عز وجل شهيدًا مرضياً
ذكر الله عز وجل اسم سيدنا زكريا عليه الصلاة والسلام في القرآن الكريم 7 مرات، في 6 آيات في 4 سور كريمة: سوة آل عمران، سورة الأنعام، سورة مريم وسورة الأنبياء
:المصادر
http://quran.muslim-web.com
http://www.alencyclopedia.net
كانت رسالة سيدنا زكريا عليه الصلاة والسلام قبل ميلاد سيدنا المسيح ابن سيدتنا مريم عليهما السلام. بعثه الله عز وجل إلى بني إسرائيل فقام يدعوهم إلى الله سبحانه وتعالى، ويخوِّفهم عذابه، في وقت اشتد فيه الفسق والفجور وطغت على بني إسرائيل موجة عنيفة من التفسخ والتحلل، وطغيان المادة حتى نسوا الله عز وجل والدار الآخرة
وتسلّط على الحكم ملوك ظالمون جبابرة لقي سيدنا زكريا عليه الصلاة والسلام منهم كل عنت ومشقة، وناله من أذاهم الشيء الكثير. وتوالت عليه الأهوال الشدائد، ووهن العظم منه واشتعل الرأس شيباً، ولم يعد به طاقة لتحمّل الأذى والمخاطر، فطلب من الله عز وجل أن يعينه بولد يواسيه في شيخوخته ويخلفه في تبليغ الرسالة
كان سيدنا زكريا عليه الصلاة والسلام الكافل لسيدتنا مريم عليها السلام بعد وفاة أبيها عمران، لأنه كان زوج خالتها. واختلف الكبار في كفالتها، كل منهم أراد أن يكفلها، فأجريت القرعة ثلاث مرات، وكانت الثلاث مرات في القرعة من نصيب سيدنا زكريا عليه الصلاة والسلام. وكان كلما دخل عليها المحراب وجد عندها من الرزق ما لا يوجد مثله في البلد أو عند سائر الناس، فيرى فاكهة الصيف في وقت الشتاء وفاكهة الشتاء في وقت الصيف. فسألها عن هذه النعمة، فقالت عليها السلام أنه من الله عز وجل {فَتَقَبَّلَهَا رَبُّهَا بِقَبُولٍ حَسَنٍ وَأَنبَتَهَا نَبَاتًا حَسَنًا وَكَفَّلَهَا زَكَرِيَّا كُلَّمَا دَخَلَ عَلَيْهَا زَكَرِيَّا الْمِحْرَابَ وَجَدَ عِندَهَا رِزْقاً قَالَ يَا مَرْيَمُ أَنَّى لَكِ هَذَا قَالَتْ هُوَ مِنْ عِندِ اللّهِ إنَّ اللّهَ يَرْزُقُ مَن يَشَاء بِغَيْرِ حِسَابٍ} آل عمران: 37
فطلب سيدنا زكريا عليه الصلاة والسلام من ربه سبحانه وتعالى أن يكون له ولد تقي، فاستجاب الله سبحانه وتعالى دعاءه، وبشرته الملائكة وهو يصلّي. فسأل سيدنا زكريا عليه الصلاة والسلام الله عز وجل بأن يعطيه آية تدل على قدوم الولد، فقال له عز وجل بأن لا يكلّم الناس ثلاث ليالي إلّا عن طريق الإشارة إليهم، وأن يسبّح الله عز وجل ليلاً ونهاراً، وبعدما فعل ذلك رزقه الله عز وجل على الكِبر غلاماً زكياً هو سيدنا يحيى عليه الصلاة والسلام، لم يُسمّى أي شخص بمثل اسمه من قبل. وكانت زوجة سيدنا زكريا عليه الصلاة والسلام عاقر، وهي أشياع بنت عمران خالة سيدتنا مريم عليها السلام، وهذه قدرة الله عز وجل، إن أراد شيئاً قال له كن فيكون {هُنَالِكَ دَعَا زَكَرِيَّا رَبَّهُ قَالَ رَبِّ هَبْ لِي مِن لَّدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاء (38) فَنَادَتْهُ الْمَلآئِكَةُ وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي فِي الْمِحْرَابِ أَنَّ اللّهَ يُبَشِّرُكَ بِيَحْيَى مُصَدِّقًا بِكَلِمَةٍ مِّنَ اللّهِ وَسَيِّدًا وَحَصُورًا وَنَبِيًّا مِّنَ الصَّالِحِينَ (39) قَالَ رَبِّ أَنَّىَ يَكُونُ لِي غُلاَمٌ وَقَدْ بَلَغَنِيَ الْكِبَرُ وَامْرَأَتِي عَاقِرٌ قَالَ كَذَلِكَ اللّهُ يَفْعَلُ مَا يَشَاء (40) قَالَ رَبِّ اجْعَل لِّيَ آيَةً قَالَ آيَتُكَ أَلاَّ تُكَلِّمَ النَّاسَ ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ إِلاَّ رَمْزًا وَاذْكُر رَّبَّكَ كَثِيرًا وَسَبِّحْ بِالْعَشِيِّ وَالإِبْكَارِ} آل عمران: 38-41
قُتِل سيدنا زكريا عليه الصلاة والسلام نشرًا بالمنشار ولقي وجه ربه عز وجل شهيدًا مرضياً
ذكر الله عز وجل اسم سيدنا زكريا عليه الصلاة والسلام في القرآن الكريم 7 مرات، في 6 آيات في 4 سور كريمة: سوة آل عمران، سورة الأنعام، سورة مريم وسورة الأنبياء
:المصادر
http://quran.muslim-web.com
http://www.alencyclopedia.net