دول الوطن العربي - المغرب
تم التحديث في مُحَرَّم 1442 / أيلول 2020
العاصمة: الرباط
بعض المدن: مراكش - الدار البيضاء - أغادير - سبتة - فاس - وجدة أهم الأماكن: جامع القروين - جبال الأطلس - جبل طوبقال معلومة 01: كانت المغرب الموطن الأصلي للبربر في القرن الثاني قبل الميلاد. وفي عام 46 ضُمّت المغرب مع روما كجزء من مقاطعة موريتانيا معلومة 02: جاء الإسلام إلى المغرب في القرن السابع الميلادي. وقد فتح عقبة بن نافع المغرب عام 681، لكن فتحه النهائي كان على يد موسى بن نصير عام 707، واستمر قطراً من أقطار أفريقيا إلى عام 788 يديره حكام تابعون لولاة القيروان معلومة 03: أكثر من عهد وقبيلة جاءت لتسيطر على دولة المغرب. وكان البربر قد انضموا إلى المسلمين في غزو إسبانيا عام 711. ثم أثاروا ضد العرب. في عام 1086 أحاط أهل البربر السيطرة على مناطق شاسعة من "إسبانيا مغاربي" حتى أن طردوا في القرن الثالث عشر معلومة 04: هاجمت إسبانيا والبرتغال الساحل المغربي.، بدءاً من الاستيلاء على سبتة في عام 1415، تولوا البرتغاليّون جميع المنافذ عدا مليلية والعرائش، اللتيْن خضعتا إلى إسبانيا. في معركة وادي المخازن عام 1578 هزم الملك السعديين البرتغاليون. وأصبحت المغرب تحت دولة الأشراف وهي السلالة الحاكمة حتى الآن. وجاؤوا إلى السلطة في عام 1660 واستعادوا العديد من المعاقل الأوربية. وكانت المغرب، مثل غيرها من دول البربر، من القرن السابع عشر إلى التاسع عشر الميلادي مركزاً للقراصنة للغذاء على تجارة البحر الأبيض المتوسط معلومة 05: جرت الكثير من الانتفاضات والثورات الداخلية في المغرب بعد وفاة السطان محمد ممّا جعل وضع الدولة غير مستقر. ومن أهم الانتفاضات انتفاضة بوحمارة، التي اندلعت في المناطق الشرقية سنة 1902 واستمرت حتى دخول الفرنسيين البلاد. وفي عام 1900 اتفقت فرنسا مع إسبانيا على اقتسام الأجزاء الجنوبية من المغرب، فنالت إسبانيا الصحراء الغربية ونالت فرنسا موريتانيا، واضطر السلطان للقبول بالأمر الواقع. وفي نفس السنة عقدت فرنسا اتفاقية سرية مع إيطاليا نصت على إبعاد إيطاليا من المسألة المغربية مقابل إطلاق يدها للتصرف في طرابلس وبرقة. كما عقدت مع بريطانيا الاتفاق الودي عام 1904 الذي سلمت فيه بريطانيا بأطماع فرنسا في المغرب الأقصى مقابل اعترافها بوضع بريطانيا في مصر معلومة 06: من نتاج تلك المؤتمرات ازدياد الانتفاضات الداخلية، وأهمها انتفاضة ماء العينين في الجنوب، التي كان هدفها تخليص المغرب من الضغط الأجنبي وإيقاف التوغل الفرنسي في موريتانيا. وقد استغلت فرنسا مقتل بعض الفرنسيين واحتلت بعض المناطق المغربية وفرضت حمايتها على المغرب عام 1912 بعد أن انتزعت من السلطان اعترافه بالحماية على بلاده، فاتهم المغاربة سلطانهم بالتهاون أيضاً، وأُجبِر على النزول عن العرش لمصلحة أخيه يوسف الذي تقلّد السلطة في ظروف غاية في الصعوبة، لكن فرنسا من جهتها عزّزت وجودها في المغرب بسيطرتها على أهم المرافق كالأمن والمؤسسة العسكرية، وعيّنت مقيماً عاماً بالمغرب، وإلى جانبه عدد كبير من الموظفين المهمين. وفي تشرين الثاني من سنة 1912 اتُفِق على تقسيم المغرب إلى ثلاث مناطق: فرنسية وإسبانية ومغربية تسري فيها أحكام السلطان، وهكذا فقد المغرب استقلاله وحرمت حكومته من بسط سيطرتها على أكثر أقاليمه وحرمته من كل مظاهر الدولة المستقلة، فاشتعلت الثورات في كل مكان كثورة قبائل الشرارات قرب فاس، وثورة الشيخ الهيبة ابن ماء العينين في السوس، وثورة عبدالملك حفيد عبدالقادر الجزائري، وثورة قبائل زيان وغيرها، وقد دافع المغاربة عن وطنهم بكل ما بوسعهم وكبّدوا الفرنسيين خسائر جسيمة على الرغم من الفارق الكبير بنوعية السلاح. أمّا في مواجهة الإسبان فقد واجه المغاربة أعداءهم بقيادة أحمد بن محمد ريسولي ما بين سبتة وتطوان، وكذلك بقيادة محمد عبدالكريم الخطابي الذي ألحق بالإسبان خسائر فادحة، وتمكن من تقليص نفوذهم في إقليم الريف، وحينما اتسع نفوذ الخطابي تكاتفت القوات الفرنسية مع القوات الإسبانية وفرضت الاستسلام على الخطابي، ونُفِي مع أفراد أسرته إلى جزيرة ريونيون في المحيط الهندي عام 1927 معلومة 07: زيادة الثورات والانتفاضات التي جاءت من المغربيين ضد المستوطنين، وعزل سلطان المغرب أدى إلى اشتعال ثورة الجزائر سنة 1954 ليشمل نطاق الثورات ضد الفرنسيين جميع أقطار المغرب العربي، فاضطروا إلى إعادة الملك إلى المغرب وأُجبِرت فرنسا على الاعتراف بالمغرب مملكة دستورية، ونودي بمحمد الخامس ملكاً شرعياً على البلاد بموجب وثيقة الاستقلال التي وقعتها في 2 من آذار عام 1956، وبالوقت نفسه ألغت إسبانيا وثيقة الحماية التي سبق أن وقعتها مع المغرب سنة 1912، وقامت إسبانيا بإخراج آخر قواتها من المغرب في عام 1961. التفت الملك إلى تشكيل جيش وطني والاهتمام بالشؤون الإدارية ومعالجة المشكلات المتصلة بالصحراء المغربية، وكان له حضور في السعي لاستقلال الجزائر، وموقف مساند لحل القضية الفلسطينية. وتوفي عام 1961 معلومة 08: في عام 1962 قرّرت الدول المغرب العربي وهي المغرب والجزائر وتونس وليبيا بوضع خطة لتشكيل ما يُسمّى بالمغرب العربي المتحد. لكن أصبحت هناك معارك بين المغرب والجزائر لتقسيم الحدود بينهما عام 1962 ممّا أدت إلى قتل 130 شخصاً. أصبحت تلك النزاعات قائمة حتى تشرين الأول من عام 1963 بعد أن وافق الطرفان على وقف إطلاق النار. وفي العاشر من آذار عام 1973 أصدرت المغرب دستوراً لها معلومة 09: زيادة المشاكل السياسية والأزمة الاقتصادية في المغرب بعد ازدياد عدد السكان كان له أثر في وضع المغرب، ممّا أدى إلى مظاهرات عدة. حاول الحسن الثاني بعد أن توفي أن يحل بعض المشاكل مثل التدخل الغربي في المسألة الصحراوية التي لاتزال عصيّة على الحل حتى اليوم، على الرغم من جهود الوساطة التي بُذِلت على مدى سنوات، من جانب منظمة الوحدة الأفريقية والمسؤولين في كل من الجزائر وموريتانيا، ومن جهة أخرى، فإن ازدياد أعداد السكان وكثرة النازحين منهم إلى المدن وارتفاع نسبة البطالة زاد من أزمة البلاد فاستحكم الجهل وتفشت الأمّية على نطاق واسع، ومع أن الملك حاول إيجاد الحلول الملائمة بإعداد الخطط وإقامة المشروعات وتشجيع الاستثمارات الأجنبية، لكنه لم يحقق كل ما كان يطمح إلى تحقيقه وتوفي سنة 2000، وترك الأمر لابنه وولي عهده الأمير محمد الذي تولّى العرش بإسم محمد السادس، وهو اليوم يحاول إنجاز مالم يستطع والده أن ينجزه. وفي عام 2016 قام بتبديل مشروع طاقة إلى أكبر محطة للطاقة الشمسية في العالم بالقرب من ورزازات. من المفروض أن المخطط سيقوم بتشغيل مليون منزل عند الانتهاء منه في عام 2018 :المصادر www.arab-ency.com www.factmonster.com www.alencyclopedia.net www.onthisday.com |
:المواضيع المنوعة
:أقسام الموقع
|