العشرة المبشرون بالجنة
الزبير بن العوام
اسمه: الزبير بن العوام بن خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي بن كلاب
كنيته: أبو عبدالله
تاريخ الولادة: قبل الهجرة بحوالي 31 سنة
تاريخ الوفاة: سنة 36 هجري
هو الزبير بن العوام بن خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي بن كلاب، كنيته أبو عبدالله، حواري رسول الله صلّى الله عليه وسلّم وابن عمته صفية. أسلم وهو ابن خمس عشرة سنة وقيل ابن اثنتي عشرة سنة وهو من السبعة السابقين إلى الإسلام، ومن العشرة المبشرين بالجنة. زوج أسماء بنت أبي بكر الصدّيق رضي الله عنها وكان لقبها ذات النطاقين
هو أول من سل سيفه في الإسلام وذلك بمكّة المكرّمة حين أشيع أن سيدنا محمّد صلّى الله عليه وسلّم قد قتل، فسل الزبير بن العوّام رضي الله عنه سيفه وأقبل على الرسول صلّى الله عليه وسلّم بأعلى مكّة المكرّمة، فقال: "مالك يا زبير"، قال: أخبرت أنك أخذت، فصلّى عليه النبي صلّى الله عليه وسلّم ودعا له ولسيفه. وهاجر إلى الحبشة ثم إلى المدينة المنوّرة
شهد الزبير بن العوّام رضي الله عنه معركة بدر والمواقع كلها وكان من أعظم الفرسان وأشجعهم. قال عنه عمر بن الخطّاب رضي الله عنه: "الزبير ركن من أركان الدين. اشتهر بالجود والكرم". وروي عنه أنه كان له ألف مملوك يؤدون إليه خراج أرضه، فما يدخل بيته منها درهماً واحداً بل يتصدق بذلك كله. ولمّا قتل عمر بن الخطّاب رضي الله عنه؛ محا نفسه من الديوان، ورفض أن يأخذ العطاء الذي كان مخصصاً له من بيت المال. كان الزبير بن العوّام رضي الله عنه أحد الستة الذين اختارهم عمر بن الخطاب رضي الله عنه للخلافة من بعده، وسمّى أبناءه بأسماء شهداء الصحابة
توفي الزبير بن العوّام رضي الله عنه في سنة 36 للهجرة وكان عمره 67 سنة. شهد معركة الجمل وخرج مطالباً بدم عثمان بن عفّان رضي الله عنه، فذكّره الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه بأن الرسول صلّى الله عليه وسلّم أخبره أنه يقاتل علياً وهو ظالم له، فرجع الزبير بن عوّام رضي الله عنه عن القتال ورجع إلى المدينة المنوّرة. فلحق به عبدالله بن جرموذ وقتله غدراً، وحمل رأسه وسيفه إلى علي بن أبي طالب رضي الله عنه، فبكاه علي بن أبي طالب رضي الله عنه وقبل سيفه ولم يأذن لعبدالله بن جرموذ بالدخول عليه وبشره بالنار
كنيته: أبو عبدالله
تاريخ الولادة: قبل الهجرة بحوالي 31 سنة
تاريخ الوفاة: سنة 36 هجري
هو الزبير بن العوام بن خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي بن كلاب، كنيته أبو عبدالله، حواري رسول الله صلّى الله عليه وسلّم وابن عمته صفية. أسلم وهو ابن خمس عشرة سنة وقيل ابن اثنتي عشرة سنة وهو من السبعة السابقين إلى الإسلام، ومن العشرة المبشرين بالجنة. زوج أسماء بنت أبي بكر الصدّيق رضي الله عنها وكان لقبها ذات النطاقين
هو أول من سل سيفه في الإسلام وذلك بمكّة المكرّمة حين أشيع أن سيدنا محمّد صلّى الله عليه وسلّم قد قتل، فسل الزبير بن العوّام رضي الله عنه سيفه وأقبل على الرسول صلّى الله عليه وسلّم بأعلى مكّة المكرّمة، فقال: "مالك يا زبير"، قال: أخبرت أنك أخذت، فصلّى عليه النبي صلّى الله عليه وسلّم ودعا له ولسيفه. وهاجر إلى الحبشة ثم إلى المدينة المنوّرة
شهد الزبير بن العوّام رضي الله عنه معركة بدر والمواقع كلها وكان من أعظم الفرسان وأشجعهم. قال عنه عمر بن الخطّاب رضي الله عنه: "الزبير ركن من أركان الدين. اشتهر بالجود والكرم". وروي عنه أنه كان له ألف مملوك يؤدون إليه خراج أرضه، فما يدخل بيته منها درهماً واحداً بل يتصدق بذلك كله. ولمّا قتل عمر بن الخطّاب رضي الله عنه؛ محا نفسه من الديوان، ورفض أن يأخذ العطاء الذي كان مخصصاً له من بيت المال. كان الزبير بن العوّام رضي الله عنه أحد الستة الذين اختارهم عمر بن الخطاب رضي الله عنه للخلافة من بعده، وسمّى أبناءه بأسماء شهداء الصحابة
توفي الزبير بن العوّام رضي الله عنه في سنة 36 للهجرة وكان عمره 67 سنة. شهد معركة الجمل وخرج مطالباً بدم عثمان بن عفّان رضي الله عنه، فذكّره الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه بأن الرسول صلّى الله عليه وسلّم أخبره أنه يقاتل علياً وهو ظالم له، فرجع الزبير بن عوّام رضي الله عنه عن القتال ورجع إلى المدينة المنوّرة. فلحق به عبدالله بن جرموذ وقتله غدراً، وحمل رأسه وسيفه إلى علي بن أبي طالب رضي الله عنه، فبكاه علي بن أبي طالب رضي الله عنه وقبل سيفه ولم يأذن لعبدالله بن جرموذ بالدخول عليه وبشره بالنار