دول العالم - أفغانستان

العاصمة: كابول
Afghanistan :الإسم بالإنجليزية
المساحة: 652,230 كيلومتراً مربعاً (تقع في قارة آسيا)
العُملة: أفغاني
عدد السكان: 34,940,837 (سنة 2018)
اللغة: الأفغانية
بعض المُدن: هيرات، كانداهار، جلال أباد، باغرام، زارانج
نظام الحكم: جمهورية إسلامية
الاستقلال: 19 آب 1919 (من بريطانيا)
Afghanistan :الإسم بالإنجليزية
المساحة: 652,230 كيلومتراً مربعاً (تقع في قارة آسيا)
العُملة: أفغاني
عدد السكان: 34,940,837 (سنة 2018)
اللغة: الأفغانية
بعض المُدن: هيرات، كانداهار، جلال أباد، باغرام، زارانج
نظام الحكم: جمهورية إسلامية
الاستقلال: 19 آب 1919 (من بريطانيا)
معلومة 01: تنقسم أفغانستان إلى 34 مقاطعة، وسُمِّيت عاصمتها كابول نسبة إلى نهر كابول
معلومة 02: عاش الصيادون في أفغانستان قبل آلاف السنين، واستطاعوا استخدام الزراعة والرعي ما بين 4000 قبل الميلاد إلى 2000 قبل الميلاد
معلومة 03: غزا الآريون أفغانستان حوالي 1500 قبل الميلاد، وهم سكان وسط آسيا، وأبادوا العديد من سكان البلاد وتزاوجوا مع بعضهم الآخر. وفي منتصف القرن السادس قبل الميلاد غزا الفرس القسم الشمالي من أفغانستان وهي منطقة كانت تُدعى باكْتْريا. بقي الفرس يسيطرون حتى حوالي عام 330 قبل الميلاد، فقد غزا الإغريق والمقدونيّون بقيادة الإسكندر الأكبر الكثير من أراضي أفغانستان. وفي حوالي 246 قبل الميلاد غضب أهل باكتريا واستطاعوا أن يسيطروا على المنطقة وكذلك الأجزاء المتبقية من أفغانستان. وقد دامت مملكتهم قرابة 150 سنة إلى أن احتلها الكوشان. ثم جاء الساسانيّون من فارس والهون البيض من آسيا الشرقية ليسيطروا على الكوشان في القرن الخامس الميلادي
معلومة 04: دخل الإسلام في أفغانستان في القرن السابع الميلادي، وفي القرن التاسع الميلادي كان الإسلام منتشراً. وكان للإسلام تأثير واضح على الحضارة. حكمت أفغانستان الجماعات التركية من شرق فارس وآسيا الوسطى في الفترة الممتدة بين الأعوام 900 و 1200. وقد هاجم المغول أفغانستان بقيادة جنكيزخان في القرن الثالث عشر الميلادي، والتيموريّون بقيادة تيمورلنك في القرن الرابع عشر الميلادي. وفي عام 1747 قام أحمد شاه دوراني بتأسيس دولة أفغانستان بعد أن وحّد قبائل الباشتان
معلومة 05: في القرن التاسع عشر الميلادي كانت أفغانستان ساحة حروب بين البريطانيّين والقياصرة الروس، حيث كانت روسيا تسعى إلى مخرج لها يصلها بالمحيط الهندي وبدأت التوسّع باتجاه أفغانستان، وبالمقابل كانت بريطانيا تريد حماية إمبراطوريتها في الهند التي كان يهدّدها التوسّع الروسي
معلومة 06: غزت الجيوش البريطانية أفغانستان عام 1839 بهدف الحد من التوسّع الروسي في المنطقة، ممّا أدّى إلى اندلاع الحرب الإنجليزية الأفغانية الأولى التي استمرت حتى عام 1842، إلى أن تم انسحاب القوات الإنجليزية من أفغانستان. وقد ازداد التأثير الروسي بمحاذاة أفغانستان في منتصف القرن التاسع عشر الميلادي، ممّا دفع ببريطانيا لغزو أفغانستان مرة ثانية لتندلع الحرب الإنجليزية الأفغانية الثانية عام 1878 حتى عام 1880
معلومة 07: في عام 1880 أصبح عبدالرحمن خان أميراً لأفغانستان. وقد اعترف الإنجليز بسلطاته على شؤون البلاد الداخلية، وفي المقابل مُنِح الأمير الإنجليز السيطرة على الشؤون الخارجية. وفي عام 1893 وضعت بريطانيا حدوداً غير رسمية بين أفغانستان والهند البريطاني. توفي عبدالرحمن خان عام 1901 وتولّى الحكم ابنه حبيب الله وتابع نفس سياسة والده. أُغتيل حبيب الله، وتولّى أحد أبنائه الحكم وهو الأمير أمان الله خان الذي هاجم الجنود الإنجليز في الهند لتندلع الحرب الإنجليزية الأفغانية الثالثة عام 1919. وبعدها قرّر الإنجليز إنهاء تدخّلهم في أفغانستان، حيث حصلت البلاد على استقلالها التام في آب عام 1919. وضع أمان الله دستوراً لأفغانستان عام 1926، وغيّر لقب الأمير إلى الملك، كما أنه بدأ بحركة الإصلاح لتحسين البلاد، لكن قادة المسلمين قاوموا حركة إصلاحه حتى أن أُجبِر على التخلّي عن المنصب عام 1929، وحل مكانه محمد نادر خان ووضع دستوراً جديداً عام 1931، وحاول بإصلاح البلد أيضاً، إلّا أنه أُغتيل عام 1933. وتولّى الحكم بعده ابنه محمد ظاهر شاه
معلومة 08: أصبحت أفغانستان عضواً في هيئة الأمم المتحدة عام 1946، ووقّعت اتفاقية مع الاتحاد السوفييتي أدّت إلى روابط اقتصادية وثيقة بينهما. وشجّعت أفغانستان قيام دولة البوشتو فتسبّب ذلك في قطع العلاقات مع باكستان. وفي عام 1957، استؤنفت العلاقات بين البلديْن. وفي عام 1955، جدّدت أفغانستان معاهدة 1931 مع الاتحاد السوفييتي. وفي 6 أيلول عام 1961 قطعت أفغانستان علاقاتها الدبلوماسية مع باكستان
معلومة 09: وقع أكثر من انقلاب عسكري في أفغانستان في منتصف القرن التاسع عشر الميلادي. ولم يكن الشعب يرغب ببعض السياسات في أفغانستان كونها كانت مع الاتحاد السوفييتي، فلم تتوافق بعض التقاليد مع الدين الإسلامي الحنيف، فكان هناك قتال بين رجال الثورة أو المجاهدين والقوات الحكومية. وفي أواخر عام 1979 وبداية عام 1980 حارب الاتحاد السوفييتي الأفغان بمساعدة من القوات الحكومية ضد المجاهدين، وقصف الاتحاد السوفييتي بعض القرى ممّا أدى إلى نزوح أكثر من ثلاثة ملايين أفغاني إلى باكستان، وبعضهم ذهب إلى إيران. وفي عام 1986 تم تعيين نجيب الله رئيساً لأفغانستان من قِبَل الاتحاد السوفييتي. وفي عام 1989 أخرج الاتحاد السوفييتي جميع قواته من أفغانستان وقام نجيب الله بإبعاد الوزراء الشيوعيّين من حكومته. وفي عام 1992 أصبح صبغة الله مجددي رئيساً لأفغانستان، وهو أول رئيس لحكومة المجاهدين
معلومة 10: ظهرت حركة طالبان عام 1994 وكان قائدها محمد عمر الذي يعتبروه أعوانه مجاهداً، واستولت على كابول عام 1996 وأعدمت نجيب الله وأخاه. وسيطرت طالبان على كثير من الأراضي الأفغانية وحطّمت تماثيل بوذا الكبيرة. وفي 11 أيلول عام 2001 وقع هجوم إرهابي أدّى إلى انهيار مركزي التجارة العالمي في أميركا وبعض من أجزاء وزارة الدفاع الأميركية بواسطة طائرتيْن مدنيّتيْن كان يقودها إرهابيّون. اتّهمت أميركا أفغانستان وأسامة ابن لادن على ارتكاب تلك العملية وطالبت بتسليمه، إلّا أن طالبان رفضت ذلك بسبب أنه لا يوجد أي دليل على ما ذكرته أميركا. وفي نفس العام قامت أميركا بالهجوم على طالبان بمساعدة قوات المعارضة الأفغانية التي أُطلِق عليها اسم تحالف الشمال، سقطت المدن التي كانت تسيطر عليها طالبان واحدة تلو الأخرى، وتراجعت قوات طالبان عن معظم المدن بما فيها العاصمة كابول دون قتال. اتّفق موفدو الفصائل الأفغانية في مؤتمر الأمم المتحدة على مستقبل أفغانستان، فتم وضع حميد قرضاي رئيساً للبلاد في أيلول عام 2001
معلومة 11: ما بين الأعوام 2005 و 2008 كانت الصراعات مستمرة بين طالبان والقوات الأميركية. وقد ازدادت هجمات طالبان في العاميْن 2006 و 2007 حيث أن القوات كانت تأتي من باكستان إلى شرق أفغانستان، بينما نفت حكومة باكستان الإدّعاءات التي كانت ضدها في مساعدة طالبان. وفي آب عام 2008 قامت أميركا بهجوم جوي في عزيز أباد أدّى إلى قتل حوالي 90 مدنيّاً، 60 منهم أطفالاً، ولكن أميركا قالت أن عدد الضحايا المدنيّين كانوا أقل من 10 وأكثر من 30 جندياً، وذلك ردّاً على هجوم طالبان. ولكن في إحصائيات من الجيش الأميركي ظهر أن في هذا الهجوم استُشهِد أكثر من 30 مدنياً وقُتِل أقل من 20 جندياً من طالبان. وكان من المفروض أن تسحب أميركا قواتها من أفغانستان عام 2011، إلّا أن الموعد تغيّر إلى 2014. وفي أيّار عام 2011 وبحسب المصادر الأميركية، قتلت القوات الأميركية ابن لادن والذي كان مختبئاً في باكستان، لكن باكستان أنكرت وجوده في بلادها مع أن أميركا دعمتها بحوالي مليار دولار لمحاربة الإرهاب. وفي جريدة "نيو نيورك تايمز" الأميركية عام 2013، قالت بأن وكالة الاستخبارات الأميركية "سي آي إيه" كانت تزوّد قرضاي أموالاً لأكثر من عشر سنين بهدف الحرب ضد الإرهابيّين، إلّا أنه استخدمها في انتشار الفساد والمساعدة في تجارة المخدرات. وفي عام 2014 أصبح أشرف غني رئيساً لأفغانستان. وفي كانون الأول عام 2014، اتّفق حلف الشمال الأطلسي ناتو وأميركا على إنهاء وجود القوات الأميركية في أفغانستان، الحرب التي دامت حوالي 13 عاماً وكلّفت حوالي 720 مليار دولاراً. وسيبقى فيها تقريباً 10,000 جندي أميركي لتدريب القوات الأفغانية، بينما سيتم سحب جميع القوات الأميركية في أواخر عام 2016
معلومة 12: مع أن الأوضاع بدأت تتحسّن في أفغانستان، إلّا أن طالبان تُعتبر تحدي كبير للحكومة الأفغانية تقريباً في كل مقاطعة فيها، وترى طالبان نفسها أنها أحق بأن تدير أفغانستان
معلومة 13: من موارد أفغانستان الطبيعية: البترول، الغاز الطبيعي، الفحم، النحاس، الرصاص، الكبريت، الزِنك، خام الحديد، الملح، والأحجار الكريمة. ومن أهم منتجاتها: الأفيون، القمح، الفواكه، المنسوجات، الصابون، الأثاث، الأسمدة، والصناعات الغذائية
معلومة 02: عاش الصيادون في أفغانستان قبل آلاف السنين، واستطاعوا استخدام الزراعة والرعي ما بين 4000 قبل الميلاد إلى 2000 قبل الميلاد
معلومة 03: غزا الآريون أفغانستان حوالي 1500 قبل الميلاد، وهم سكان وسط آسيا، وأبادوا العديد من سكان البلاد وتزاوجوا مع بعضهم الآخر. وفي منتصف القرن السادس قبل الميلاد غزا الفرس القسم الشمالي من أفغانستان وهي منطقة كانت تُدعى باكْتْريا. بقي الفرس يسيطرون حتى حوالي عام 330 قبل الميلاد، فقد غزا الإغريق والمقدونيّون بقيادة الإسكندر الأكبر الكثير من أراضي أفغانستان. وفي حوالي 246 قبل الميلاد غضب أهل باكتريا واستطاعوا أن يسيطروا على المنطقة وكذلك الأجزاء المتبقية من أفغانستان. وقد دامت مملكتهم قرابة 150 سنة إلى أن احتلها الكوشان. ثم جاء الساسانيّون من فارس والهون البيض من آسيا الشرقية ليسيطروا على الكوشان في القرن الخامس الميلادي
معلومة 04: دخل الإسلام في أفغانستان في القرن السابع الميلادي، وفي القرن التاسع الميلادي كان الإسلام منتشراً. وكان للإسلام تأثير واضح على الحضارة. حكمت أفغانستان الجماعات التركية من شرق فارس وآسيا الوسطى في الفترة الممتدة بين الأعوام 900 و 1200. وقد هاجم المغول أفغانستان بقيادة جنكيزخان في القرن الثالث عشر الميلادي، والتيموريّون بقيادة تيمورلنك في القرن الرابع عشر الميلادي. وفي عام 1747 قام أحمد شاه دوراني بتأسيس دولة أفغانستان بعد أن وحّد قبائل الباشتان
معلومة 05: في القرن التاسع عشر الميلادي كانت أفغانستان ساحة حروب بين البريطانيّين والقياصرة الروس، حيث كانت روسيا تسعى إلى مخرج لها يصلها بالمحيط الهندي وبدأت التوسّع باتجاه أفغانستان، وبالمقابل كانت بريطانيا تريد حماية إمبراطوريتها في الهند التي كان يهدّدها التوسّع الروسي
معلومة 06: غزت الجيوش البريطانية أفغانستان عام 1839 بهدف الحد من التوسّع الروسي في المنطقة، ممّا أدّى إلى اندلاع الحرب الإنجليزية الأفغانية الأولى التي استمرت حتى عام 1842، إلى أن تم انسحاب القوات الإنجليزية من أفغانستان. وقد ازداد التأثير الروسي بمحاذاة أفغانستان في منتصف القرن التاسع عشر الميلادي، ممّا دفع ببريطانيا لغزو أفغانستان مرة ثانية لتندلع الحرب الإنجليزية الأفغانية الثانية عام 1878 حتى عام 1880
معلومة 07: في عام 1880 أصبح عبدالرحمن خان أميراً لأفغانستان. وقد اعترف الإنجليز بسلطاته على شؤون البلاد الداخلية، وفي المقابل مُنِح الأمير الإنجليز السيطرة على الشؤون الخارجية. وفي عام 1893 وضعت بريطانيا حدوداً غير رسمية بين أفغانستان والهند البريطاني. توفي عبدالرحمن خان عام 1901 وتولّى الحكم ابنه حبيب الله وتابع نفس سياسة والده. أُغتيل حبيب الله، وتولّى أحد أبنائه الحكم وهو الأمير أمان الله خان الذي هاجم الجنود الإنجليز في الهند لتندلع الحرب الإنجليزية الأفغانية الثالثة عام 1919. وبعدها قرّر الإنجليز إنهاء تدخّلهم في أفغانستان، حيث حصلت البلاد على استقلالها التام في آب عام 1919. وضع أمان الله دستوراً لأفغانستان عام 1926، وغيّر لقب الأمير إلى الملك، كما أنه بدأ بحركة الإصلاح لتحسين البلاد، لكن قادة المسلمين قاوموا حركة إصلاحه حتى أن أُجبِر على التخلّي عن المنصب عام 1929، وحل مكانه محمد نادر خان ووضع دستوراً جديداً عام 1931، وحاول بإصلاح البلد أيضاً، إلّا أنه أُغتيل عام 1933. وتولّى الحكم بعده ابنه محمد ظاهر شاه
معلومة 08: أصبحت أفغانستان عضواً في هيئة الأمم المتحدة عام 1946، ووقّعت اتفاقية مع الاتحاد السوفييتي أدّت إلى روابط اقتصادية وثيقة بينهما. وشجّعت أفغانستان قيام دولة البوشتو فتسبّب ذلك في قطع العلاقات مع باكستان. وفي عام 1957، استؤنفت العلاقات بين البلديْن. وفي عام 1955، جدّدت أفغانستان معاهدة 1931 مع الاتحاد السوفييتي. وفي 6 أيلول عام 1961 قطعت أفغانستان علاقاتها الدبلوماسية مع باكستان
معلومة 09: وقع أكثر من انقلاب عسكري في أفغانستان في منتصف القرن التاسع عشر الميلادي. ولم يكن الشعب يرغب ببعض السياسات في أفغانستان كونها كانت مع الاتحاد السوفييتي، فلم تتوافق بعض التقاليد مع الدين الإسلامي الحنيف، فكان هناك قتال بين رجال الثورة أو المجاهدين والقوات الحكومية. وفي أواخر عام 1979 وبداية عام 1980 حارب الاتحاد السوفييتي الأفغان بمساعدة من القوات الحكومية ضد المجاهدين، وقصف الاتحاد السوفييتي بعض القرى ممّا أدى إلى نزوح أكثر من ثلاثة ملايين أفغاني إلى باكستان، وبعضهم ذهب إلى إيران. وفي عام 1986 تم تعيين نجيب الله رئيساً لأفغانستان من قِبَل الاتحاد السوفييتي. وفي عام 1989 أخرج الاتحاد السوفييتي جميع قواته من أفغانستان وقام نجيب الله بإبعاد الوزراء الشيوعيّين من حكومته. وفي عام 1992 أصبح صبغة الله مجددي رئيساً لأفغانستان، وهو أول رئيس لحكومة المجاهدين
معلومة 10: ظهرت حركة طالبان عام 1994 وكان قائدها محمد عمر الذي يعتبروه أعوانه مجاهداً، واستولت على كابول عام 1996 وأعدمت نجيب الله وأخاه. وسيطرت طالبان على كثير من الأراضي الأفغانية وحطّمت تماثيل بوذا الكبيرة. وفي 11 أيلول عام 2001 وقع هجوم إرهابي أدّى إلى انهيار مركزي التجارة العالمي في أميركا وبعض من أجزاء وزارة الدفاع الأميركية بواسطة طائرتيْن مدنيّتيْن كان يقودها إرهابيّون. اتّهمت أميركا أفغانستان وأسامة ابن لادن على ارتكاب تلك العملية وطالبت بتسليمه، إلّا أن طالبان رفضت ذلك بسبب أنه لا يوجد أي دليل على ما ذكرته أميركا. وفي نفس العام قامت أميركا بالهجوم على طالبان بمساعدة قوات المعارضة الأفغانية التي أُطلِق عليها اسم تحالف الشمال، سقطت المدن التي كانت تسيطر عليها طالبان واحدة تلو الأخرى، وتراجعت قوات طالبان عن معظم المدن بما فيها العاصمة كابول دون قتال. اتّفق موفدو الفصائل الأفغانية في مؤتمر الأمم المتحدة على مستقبل أفغانستان، فتم وضع حميد قرضاي رئيساً للبلاد في أيلول عام 2001
معلومة 11: ما بين الأعوام 2005 و 2008 كانت الصراعات مستمرة بين طالبان والقوات الأميركية. وقد ازدادت هجمات طالبان في العاميْن 2006 و 2007 حيث أن القوات كانت تأتي من باكستان إلى شرق أفغانستان، بينما نفت حكومة باكستان الإدّعاءات التي كانت ضدها في مساعدة طالبان. وفي آب عام 2008 قامت أميركا بهجوم جوي في عزيز أباد أدّى إلى قتل حوالي 90 مدنيّاً، 60 منهم أطفالاً، ولكن أميركا قالت أن عدد الضحايا المدنيّين كانوا أقل من 10 وأكثر من 30 جندياً، وذلك ردّاً على هجوم طالبان. ولكن في إحصائيات من الجيش الأميركي ظهر أن في هذا الهجوم استُشهِد أكثر من 30 مدنياً وقُتِل أقل من 20 جندياً من طالبان. وكان من المفروض أن تسحب أميركا قواتها من أفغانستان عام 2011، إلّا أن الموعد تغيّر إلى 2014. وفي أيّار عام 2011 وبحسب المصادر الأميركية، قتلت القوات الأميركية ابن لادن والذي كان مختبئاً في باكستان، لكن باكستان أنكرت وجوده في بلادها مع أن أميركا دعمتها بحوالي مليار دولار لمحاربة الإرهاب. وفي جريدة "نيو نيورك تايمز" الأميركية عام 2013، قالت بأن وكالة الاستخبارات الأميركية "سي آي إيه" كانت تزوّد قرضاي أموالاً لأكثر من عشر سنين بهدف الحرب ضد الإرهابيّين، إلّا أنه استخدمها في انتشار الفساد والمساعدة في تجارة المخدرات. وفي عام 2014 أصبح أشرف غني رئيساً لأفغانستان. وفي كانون الأول عام 2014، اتّفق حلف الشمال الأطلسي ناتو وأميركا على إنهاء وجود القوات الأميركية في أفغانستان، الحرب التي دامت حوالي 13 عاماً وكلّفت حوالي 720 مليار دولاراً. وسيبقى فيها تقريباً 10,000 جندي أميركي لتدريب القوات الأفغانية، بينما سيتم سحب جميع القوات الأميركية في أواخر عام 2016
معلومة 12: مع أن الأوضاع بدأت تتحسّن في أفغانستان، إلّا أن طالبان تُعتبر تحدي كبير للحكومة الأفغانية تقريباً في كل مقاطعة فيها، وترى طالبان نفسها أنها أحق بأن تدير أفغانستان
معلومة 13: من موارد أفغانستان الطبيعية: البترول، الغاز الطبيعي، الفحم، النحاس، الرصاص، الكبريت، الزِنك، خام الحديد، الملح، والأحجار الكريمة. ومن أهم منتجاتها: الأفيون، القمح، الفواكه، المنسوجات، الصابون، الأثاث، الأسمدة، والصناعات الغذائية