أسماء الله الحُسنى
تم التحديث في ذي القِعدة 1440 / تموز 2019
يقول الله عز وجل في كتابه العزيز: {وَلِلّهِ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُواْ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَآئِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ} الأعراف: 180
وقال سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم: "إن لله تسعة وتسعين اسماً مائة إلّا واحداً إنه وتر يحب الوتر من أحصاها دخل الجنة". رواه التِرمذي الله
أكبر الأسماء وأعظمها وأخصّها به جل في علاه والأسماء الحسنى كلها تُضاف إليه الرَّحْمن هو سبحانه ذو الرحمة الشاملة الكاملة التي ليس بعدها رحمة الرَّحيم هو دائم الرحمة الذي إذا لم يُسأل يغضب، والرحيم هو الذي اختص برحمته عباده المؤمنين المَلِك مالك الملك سبحانه وتعالى، المليك المقتدر مالك يوم الدين، مالك الحياة والموت القُدّوس هو سبحانه الجامع لكل أوصاف الكمال والجمال والجلال منزه عن كل وصف وعن كل خيال السَّلام هو سبحانه واهب السلام جاعل الجنة دار السلام، سَلِم المؤمنين من عذابه المُؤمِن هو المُصدّق وعده عباده، المُصدّق قوله الحق، والمُصدّق لعبادة المؤمنين المُهَيْمِن هو سبحانه وتعالى السامع للشكر والشكوى، الرَّقيب المسيطر على كلِّ شيء الحافظ له العَزيز صاحب الغلبة والقوة والمنعة لا يغلبه أحد ولا ينال منه أحد، لا مثيل له سبحانه ولا نظير الجَبّار هو الله العظيم الجبّار المطلق الذي لا تناله يد جائرة ولا ينازعه معارض المُتَكبِّر هو المتفرد جل في علاه وحده بالكبرياء المتعالي عن صفات خلقه صاحب القدرة والفضل والعظمة الخالِق هو سبحانه وتعالى خالق كل شيء البارِئ هو الخالق على غير مثال سبق الذي أدهش العقول وحير الألباب المُصَوِّر هو المبدع لصور المخلوقات فصوّرها ورتبها، وأعطى كل شيء صورة خاصة به الغَفّار الغفران هو الستر، والمغفرة من الله سبحانه وتعالى هي ستر الذنوب القَهّار هو سبحانه وتعالى صاحب القوة والعظمة والسلطان الذي غلب جميع خلقه بقدرته وأمره وأذل الجبابرة الوَهّاب هو الله سبحانه وتعالى عظيم الفضل والإنعام دائم العطاء والإفضال الرَّزّاق يتكفّل سبحانه وتعالى بالأرزاق، يرزق المؤمن والكافر، والطير والحيوان والدواب الفَتّاح سبحانه يفتح خزائنه لعباده المتقين وينوّر قلوبهم بنور الإيمان ويفتح للعصاة أبواب التوبة العَليم هو سبحانه وتعالى علّام الغيوب، العليم والعلّام، يعلم السر والنجوى القابِض هو الذي يقبض النفوس بقهره والأرواح بعدله، والأرزاق بحكمته الباسِط الموسع في الأرزاق لمن يشاء الخافِض يخفض بالإذلال من تعاظم وتكبّر، يخفض أهل الكفر بعزه وقدرته الرافِع يرفع المؤمنين باليقين، والإعزاز والنصر، وبأعلى الدرجات والطاعة المُعِز المعز هو الذي أعز أولياءه بفضله فعصمهم من الزلل والضرر وغفر لهم برحمته وأدخلهم الجنة المُذِل هو الذي أذل أعداءه-عدلاً منه-بعصيانهم ومخالفتهم، وأهانهم وطردهم من رحمته السّميع وسع سمعه كل شيء، يسمع السر والنجوى, ويعلم الجهر وما أخفى البَصير هو البصير سبحانه يشاهد ويرى ولا يغيب عنه شيء في السماوات والأرض أو تحت الثرى الحَكَم صاحب الفضل الذي يفصل بين الحق والباطل والبار والفاجر العَدْل صاحب العدل الذي لا يظلم، ولا يجور اللّطيف اللطيف سبحانه وتعالى هو الذي يسارع بكشف الغمة عند نزول النقمة ويلطف بعباده في أقداره الخَبير هو سبحانه وتعالى العالم بكل شيء يعلم خفايا الأمور ولا تغيب عنه فلا يخفى عليه شيء الحَليم هو الذي غفر الذنوب بعدما سترها لا يسارع بالمؤاخذة ويتجاوز عن السيئات ويعفو عنها العَظيم سبحانه أعظم من كل عظيم في قدرته وعلمه وسلطانه وقهره ونفاذ أمره الغَفور يغفر لمن يشاء تفضلاً منه وإحساناً بلا قيد ولا شرط والمغفرة هي الستر الشَّكور هو الذي يزكو ويعظم ويكثر عنده القليل من الطاعات فيضاعفها بحسن الثواب وبالمغفرة العَلِي علو الله سبحانه وتعالى هو علو استحقاق لصفات الجلال والكبرياء، لا يزيد تعظيم الخلق له شيئاً الكَبير ليس كمثله شيء له الكبرياء والكمال في الصفات والافعال صاحب العظمة والعلو الحَفيظ هو الله الحافظ الذي حفظ السماوات من أن تقع على الأرض وحفظ الأرض لمعايشنا المُقيت هو المقتدر والحفيظ والقدير والمقدر وهو الحافظ والشهيد وهو الذي قدر الأقوات ورزق الناس الحَسيب هو العليم بعباده، كافي المتوكّلين، المجازي لعباده بالخير والشر الجَليل هو الجليل ذو الجلال والغنى والنزاهة والعظمة صاحب العظمة والكبرياء والتقديس الكَريم هو سبحانه وتعالى دائم الإحسان لا يخيب رجاء المؤمنين ولا يضيع من توسّل إليه الرَّقيب هو الله الحافظ، من الأسرار قريب وعند الاضطرار مجيب وهو الحفيظ الذي لا يغفل المُجيب هو سبحانه وتعالى مجيب المضطر إذا دعاه الواسِع واسع العلم والرحمة والمغفرة والملك والفضل والحكمة والقدرة والكرم والجود الحَكيم هو الحكيم العادل في التقدير، المحسن في التدبير صاحب الحكمة البالغة الوَدود المتحبب إلى أوليائه بمعرفته وإلى المذنبين بمغفرته وإلى الناس جميعاً برزقه وكفايته المَجيد صاحب العلو والعظمة له الكبرياء والشرف صاحب المجد والملك والملكوت الرفيع القدر الباعِث يبعث عباده بالمعونة والإغاثة وعند الذنوب بالتوبة والقبول ويبعث في المؤمن عقيدة التوحيد الشَّهيد هو الأمين في شهادته والذي لا يغيب عن علمه شيء الحَق الحق هو الله سبحانه وتعالى، والحق إسم وصفة له وهو تبارك وتعالى الذي يحق الحق بكلماته الوَكيل المتولي بإحسانه وفضله شئون العباد المتقين المتكفل باحتياجاتهم لأن من تولك عليه تولاه القَوِي هو القوي الذي تصغر أمامه كل القوى ويتضاءل كل عظيم عند ذكر عظمته سبحانه وتعالى المَتين هو سبحانه وتعالى شديد القوة والقدرة يؤثر في الأشياء ولا تؤثر فيه وهو على كل شيء قدير الوالي الوالي جل شأنه هو مالك الأمور ومدبرها ومتوليها فهو والي عباده ومولاهم وناصرهم الحَميد سبحانه المستحق للحمد والثناء والشكر وهو حقاً أهل للثناء والحمد المُحْصي المحصي الذي يحصي أعمال العباد وهو الشاهد، والقادر والمطّلع المُبْدِئ أنشأ الأشياء وأبدعها واخترعها ابتداء من غير مثال سابق المُعيد هو الذي يعيد الخلق بعد الموت إلى الحياة ويبعثهم من موتهم للحساب ويحشرهم يوم القيامة المُحْيي المحيي الذي أحيا الأجسام بالأرواح والأرض بالمطر وبالزروع وأحيا نفوس المتقين بالتقوى المُميت قدر الموت سبحانه وتعالى على الخلائق هو الله جل في علاه يملك الموت والحياة الحَي هو الله الدائم الباقي بعد زوال وفناء العالم هو الحي سبحانه الذي يمنح الحياة لمن في الوجود القَيّوم هو القيّوم سبحانه وتعالى الدائم القيام بتدبير خلقه وحفظهم الواجِد هو الغني سبحانه الذي لا يفتقر أبداً، العالم الذي يعلم كل شيء ولا يغيب عنه شيء الماجِد الكثير الخير صاحب الإفضال الذي له الجمال والكمال في أفعاله وأوصافه الواحِد هو الله الذي لا شريك له ولا صاحبة ولا ولد، تعالى علوّاً كبيراً عما يصف الواصفون الأَحَد هو الله لاختصاصه بالأَحديّة فلا يَشْرِكُهُ فيها غيرُه ، ولهذا لا يُنعَت به غيرُ الله سبحانه تعالى الصَّمَد صاحب السيادة والشرف والجبروت والعلم والحكمة الذي تسند إليه كل الأمور القادِر هو الله سبحانه وتعالى صاحب النفوذ والسلطان والتصرف التام لا يعجزه شيء وهو على كل شيء قدير المُقْتَدِر هو الله القادر المقتدر على جميع الممكنات عظيم القدرة بالغ القوة والعظمة المتمكن بسلطانه المُقَدِّم هو الذي قدّم أهل العلم على الجاهلين وأسعدهم بالفهم والحكمة المُؤَخِّر هو الذي يؤخر العذاب للمشركين والكفار إلى أجل مسمى الأَوَّل هو أول كل شيء وهو الذي لا يحتاج إلى أحد والكل محتاج إليه المستغني بنفسه عن غيره الآخِر سبحانه هو الآخر الأبدي الباقي الدائم بلا نهاية يفني العالم وتموت الخلائق بأمره الظَّاهِر هو الظاهر سبحانه وتعالى بكثرة الدلائل التي تدل على أنه المعبود بحق الظاهر برحمته الباطِن هو الباطن من حيث أن حقيقة عظمته أكبر من أن تحيط بها العقول الوَلِي سبحانه يدبر أمور الخلق واهب العقل والحكمة يتولى شئون العباد ويتكفل بأرزاقهم المُتَعالي هو العلي الكامل في العلو والعظمة البالغ المنتهى في الرفعة والكبرياء في ذاته المتعالي على كل شيء البَر هو صاحب الإحسان واهب الخير في الدنيا والآخرة ميسر لعباده النعمة والخير والتّقى والصلاح التَوّاب هو الذي يقبل التوبة التي يتفضل فيوجدها وييسّرها في قلوب عباده التائبين المُنْتَقِم هو الذي يقصم ظهور الجبابرة ويشدد العقوبة على الطغاة المتكبرين، وينكل بالظالمين العَفو سبحانه يمحو السيئات ويتجاوز عن المعاصي ويبدلها، والعفو: هو المحو والإحسان الرَّؤوف هو سبحانه وتعالى المتعطف على المذنبين بالتوبة وعلى أوليائه بالحفظ والصيانة مالِك المُلْك هو الملك والمالك، ومالك يوم الدين، وهو الملك الحق متصرف في ملكه كيف يشاء ذو الجَلالِ والإكْرام هو سبحانه وتعالى عظيم الشأن، شديد البرهان، جليل القدر، صاحب الجلال والإكرام المُقْسِط هو سبحانه وتعالى العادل في الأحكام، والمقسط جل جلاله هو العادل يأخذ للمظلوم حقه من الظالم الجامِع هو الذي يجمع عظام الخلق البالية وجلودهم الممزقة، ويجمع العصب والعروق الغَني هو الغني الذي لا يحتاج إلى أحد، الغني المتعالي فوق العباد يرزقهم ويغنيهم المُغْني يغني من يشاء من عباده بما شاء من أي أنواع الغنى المانِع هو سبحانه وتعالى الحائل دون نعمه، الذي يمنع ما أحبّ منعه، والنَّاصر الذي يمنع أولياءَه وينصرهم على أعدائهم الضَّار هو سبحانه وتعالى الذي يضر الكافرين بما سبق لهم من قديم عداوته، الحكيم في فعله النافِع المتفضل سبحانه وتعالى بالخير والنفع في شئون الدنيا وأمور الدين النّور هو النور جل شأنه الذي نوّر العوالم فأوجدها من العدم ونوّر الوجود بالشمس والكواكب الهادي يهدي من يشاء إلى معرفته والإيمان به وهو الكريم الرحيم الوهّاب البَديع هو البديع سبحانه وتعالى في ذاته فلا يوجد من يماثله في صفاته وأفعاله الباقي هو سبحانه وتعالى الذي له دوام البقاء، الدائم الوجود لأن كل حي يموت ويبقى الله سبحانه وتعالى الباقي الدائم الوارِث هو الباقي الدائم الحي بعد فناء الخلق وهو الوارث لأن الأشياء كلّها مصيرها إليه الرَّشيد هو الذي لا يوجد في أفعاله باطل ولا لهو ولا عبث، وهو معطي الرشد لأهل طاعته الصَّبور هو الذي يُمهِل ولا يُهمِل ويملي ويتأنّى وينظر ولا يسارع بالعقوبة |
:مواضيع ذات صلة
القرآن الكريم أساس العِلمألقاب الصحابة رضي الله عنهم معلومات وحقائق عن القرآن الكريم نساء في الإسلام أسئلة خيارات - الإسراء والمِعراج
:المواضيع المنوعة
:أقسام الموقع
|