اللغة العربية - أسماء السيف
للسيف عدة أسماء في اللغة العربية، ولكن أشهر أسمائها هي التي كانت في عهد سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم والصحابة رضي الله عنهم والعرب. وقبل أن نتعرّف عليها لنتعرّف على السيف وعلى أجزائه
السيف هو سلاح معدني حاد النصل يُستخدم في القتال المباشر بالأيدي لإحداث الجروح أو للقتل. والسيف يتكون أساسًا من النصل ويد تسمى المقبض (بفتح الميم أو بكسرها). ونصل السيف يكون حادًا من جانب واحد، وقد يكون حادًا من الجانبين. وقد يكون النصل عريضًا كالسيف الأسكتلندي الذي يُطلق عليه اسم الكلمور، وقد يكون دقيقًا مثل سيف المغول. والسيف أيضاً قد يكون في البيوت كزينة إما يُعلّق على الحائط أو يوضع في مكان معيّن مخصص له :أجزاء السيف القائم: وهو المقبض (بفتح الميم أو كسرها) وهو الموضع الذي يُمسك منه السيف، وهو الذي تحيط به قبضة اليد، ويسمى عند العرب النِّصاب أو الرِّئاس النَّصْل: حديدة السيف أو جسم السيف كله ماعدا القائم الغِمْد: غلاف جلدي في أغلب الأحوال يُحمل فيه السيف، وتسميه العرب الجفن أو القراب الحمائل أو النِّجاد: ما يُعلّق به السيف الحلي والرصائع: نوع من الحلق المستدير يُزيَّن به السيف أسماء السيوف تشير إلى حدتها وقوتها، فقد أطلق العرب أسماء للسيوف. وكذلك هناك سيوف لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، قيل أن عددها أحد عشر سيفاً. وقد ذكر صاحب قرة الأبصار أن للنبي صلى الله عليه وسلم تسعة أسياف ذكر أسماءها فقال له من الأسياف تسعـة فقـط أسماؤها مروية عن من فَـرَط منهــا الــذي أصـــابه ببدر وكـان يدعى ذا الفـقـار فـــادر ومثله القَـلْـعـيُّ والـبـتـــــار والحـتف قد جاءت به الأخبار كذلك المِـخْـذم والـقـضيـب والعَـضْب والرَّسُـوب يا لبيب والصحابة رضي الله تعالى عنهم كانت لديهم أسماء لسيوفهم. هذه أسماء السيوف العربية ذو الفقار: أشهر سيوف سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم الذي غنمه من المشركين يوم بدر كما أشار الناظم، وقيل إنه مصنوع من حديدة وجدت مدفونة عند الكعبة، وسُمي ذا الفقار لفقرات كانت في وسطه كفقرات الظهر، وذكر بعض المؤرخين أنه يحوي 18 فقرة. وهو الذي رأى فيه سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم الرؤيا يوم أُحُد كما في مسند الإمام أحمد وغيره. ثم أصبح السيف لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه البَتَار: اسم من سيوف سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم القَلعي: من سيوف سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم الحتف: من سيوف سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم المِخْذم: من سيوف سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم القضيب: من سيوف سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم العَضْب: من سيوف سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم الرَّسُوب: من سيوف سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم الصَمصام: من سيوف سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم. وأيضاً سيف عمرو بن معد يكرب رضي الله عنه اللحيف: من سيوف سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم المأثور: من سيوف سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم. وهو سيف ورثه من أبيه الوِشاح: سيف عمر بن الخطاب رضي الله عنه الأولق ذو القرط: سيف خالد بن الوليد رضي الله عنه. وخالد رضي الله عنه نفسه سمّاه الرسول صلى الله عليه وسلم سيف الله المسلول الملا: سيف سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه الصدى: سيف أبي موسى الأشعري رضي الله عنه المُهَنَّد: السيف المصنوع من حديد الهند الحُسام: السيف القاطع المَرهَف: السيف الحاد. ويقال أيضاً سيف رهيف الصارِم: السيف الحاد جداً أو القاطع قد يكون هناك أكثر من اسم للسيف. ولكن من أسماء الأسياف المعروفة هي التي كان يستخدمها سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم والصحابة رضي الله عنهم والعرب، ومع ذلك، فإن الله عز وجل لم يذكر أي اسم منها في القرآن الكريم. هذا الكلام يؤكد على أن الإسلام ليس دين عنف أو دين يعتمد على السيف كما يزعم غير المسلمون، وكذلك رداً على الشبهات التي جاءت من كثير من أعداء الدين الإسلامي. فمثلاً إندونيسيا أصبحت دولة مسلمة بسبب قدوم التجار إليها. وكذلك دولة الهند، فمعظم سكانها كانوا مسلمين، والآن قلّت نسبة المسلمين فيها، ولو أن دين الإسلام يعتمد على السيف لأصبحت الهند دولة إسلامية تأسست على حد السيف. ومن جهة أخرى هناك من الغرب من كذّب إشاعة انتشار الإسلام بحد السيف، كالمؤرخ ديلسي أوليري الذي قال بأن خرافة الإسلام انتشر في العالم بحد السيف خرافة يكذبها التاريخ. وهناك الكثير من الأمثلة تثبت أن انتشار الإسلام مبني على الخلق والإيمان والقناعة. وأكبر دليل على ذلك هو زيادة عدد المسلمين في قارة أوروبا حالياً. ولله الحمد |
:المواضيع المنوعة
:أقسام الموقع
|