أسئلة إسلامية - العامة
تم التحديث في ربيع الأول 1442 / تشرين الثاني 2020
الأجوبة أُخِذت من بعض المصادر السُنّية ومن المعرفة، والله سبحانه وتعالى أعلم بكل شيء <<
سؤال 1: كيف تُصلّى صلاة الجنازة؟ صلاة الجنازة هي فرض كفاية، أي إذا صلاها بعض المسلمون تسقط عن باقي المسلمين، وهي أن يُصلي المسلمون على الميت. صلاة الجنازة لا يوجد فيها ركوع أو سجود، حيث أن الركوع والسجود لله عز وجل :تتكون من أربع تكبيرات التكبيرة الأولى يقول الإمام "الله أكبر" ثم نقرأ في قلبنا سورة الفاتحة التكبيرة الثانية يقول الإمام "الله أكبر" ثم نقول الصلاة الإبراهيمية أو الصلاة على النبي، وهي: "اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد. اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد". واذا اقتصر الأمر فتقول "اللهم صل على محمد" فهو جائز التكبيرة الثالثة يقول الإمام "الله أكبر" وبعدها نبدأ بقول الأدعية المورودة للميت، منها هذا الدعاء: "اللهم اغفر له وارحمه، وعافه واعفُ عنه، ونقه من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدَنَس، وأبدله داراً خيراً من داره، وأهلاً خيراً من أهله، وزوجاً خيراً من زوجه، وأدخله الجنة، وأعذه من عذاب القبر ومن عذاب النار". أما السّقط فهو من كان عمره 4 أشهر أو أكثر، فتدعي لوالديه بالمغفرة كما قال لنا رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم التكبيرة الرابعة يقول الإمام "الله أكبر" ثم نتوقف عن الكلام لمدة قصيرة، وبعدها يسلّم الإمام ونسلّم وراءه إذا جئت في آخر صلاة الجنازة، مثلاً في التكبيرة الثالثة، ففي هذه الحالة يتابع ما يفعل الإمام، كونها التكبيرة الثالثة، فيبدأ بالدعاء، ثم في التكبيرة الرابعة يحاول قراءة سورة الفاتحة والصلاة الإبراهيمية، وإذا لم ينتهي منهما قبل أن يسلّم الإمام فعلى المسلم أن يسلّم وراءه مع باقي المسلمين سؤال 2: إذا ماتت امرأة بين الرجال أو رجل بين النساء فهل يجوز غسله؟ إذا مات شخص، فعلى وصيه أن يغسله، أي الشخص الذي وصّى به الميت أن يغسله، فإن لم يوجد فعلى أبيه غسله قبل ابنه (أخيه)، لأن الأب أشد شفقة وأعلم من الابن. ثم الأقرب فالأقرب. كذلك عند المرأة فالوصية أولاً، ثم الأم، ثم الابنة، ثم الأقرب ثم الأقرب أما إذا مات رجل بين نساء أو العكس، فلا يجوز غسل الميت، إنما فقط التيمم. في هذه الحالة على أحد الحاضرين ضرب يديهما التراب ثم مسح وجه الميت وكفيه سؤال 3: إذا نسي الصائم وأكل أو شرب في رمضان أو غير رمضان، فهل يبطل صيامه؟ لا يبطل، فصيامه صحيح. وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: "من نسي وهو صائم فأكل أو شرب فليتم صومه، فإنما أطعمه الله وسقاه". رواه البخاري. فلم يحدد النبي صلى الله عليه وسلم الصائم في رمضان، بل الصائم بشكل عام. فالصائم هنا تعني الصائم في رمضان وفي أيام النوافل مثل العشر الأوائل من شهر ذي الحجة وعاشوراء وغيرها من النوافل. والله تعالى أعلم سؤال 4: ما هو البرزخ؟ البرزخ هو الحاجز بين شيئين. وعندما يموت الإنسان فإنه يدخل البرزخ وهو ما بين الموت والبعث حياة البرزخ تعتمد على أعمال المسلم الصالحة. فيأتيه ملكان منكر ونكير عليهما السلام ويسألونه 3 أسئلة: من ربك وما دينك ومن الذي بعث إليكم؟ فإذا كنت مؤمن فستجيب بكل سهولة..الله عز وجل هو ربي، الإسلام هو ديني ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم. ثم يأتيك شخص بهيئة جميلة أبيض اللون فتسأله ومن أنت؟ فيقول لك: أنا عملك الصالح. كذلك مع الكافر، فتكون الإجابات بعكس ما يجيب المؤمن عليها فهو لن يعرف أن ينطق ويأتيه رجل قبيح المنظر أسود اللون فيقول له أنا عملك السيء الحياة في البرزخ تعتمد على قوة الإيمان. إذا كنت مؤمناً فستلاقي إخوانك الأموات المؤمنين في البرزخ وتكون هناك روضة تجتمعون إليها وتتحدثون، بل هناك أكثر من مكان يتلاقون فيه، فحياة البرزخ ليست كالحياة الدنيوية لأنها من علم الغيب الذي لا يعلمه إلّا الله عز وجل. وهناك الكثير من الأحاديث ذكرت موضوع البرزخ. الفرق هو أن الأموات لا يعيشون حياتهم اليومية كالطعام والشراب فهم بمعنى آخر معلقون ما بين الدنيا والآخرة إلى يوم القيامة. أما الكافر فسيكون في عزلة لوحده. والمؤمنون الأموات يتلاقون مع الأحياء، فهناك نحن البشر الأحياء من نذهب إلى النوم فيقبض الله عز وجل أرواحنا ونكون كالأموات، ففي هذه اللحظة تتقابل أرواحنا مع أرواح الأموات المؤمنين كذلك الروح لها علاقة مع الجسد بعد أن يموت، وليس طيلة الوقت، فستكون الروح معلقة بالجسد عندما يُسأل العبد الأسئلة عن إيمانه، أما عند تلاقي المسلمين الأموات فهي فقط أرواح تزور بعضها، وهذا حسب ما قرأته والله تعالى أعلم وإلقاء السلام على الأموات حين نعبر مقبرة من أخلاق المسلم، فهم يسمعوننا ولكنهم لا يردون علينا بالكلام، اي بمعنى أننا لا نسمعهم، كما جاء في حديث الرسول صلى الله عليه وسلم. فنقول لهم السلام عليكم دار قوم مؤمنين ولكي تنجو من عذاب القبر، عليك بقراءة القرآن الكريم، سورة الملك لها فضل كبير كسائر السور الكريمة، إقرأها كل ليلة قبل النوم. فإذا جاءك العذاب في القبر فسيحميك القرآن الكريم ويقول أنك قد عملت بالقرآن الكريم وتعلمته، وكذلك الصوم والصلاة، كلما جاءك عذاب من أي ناحية نحو جسمك ستدافع عنك أعمالك الصالحة كالصوم والصلاة إلخ. وأكثر من الدعاء. والله سبحانه وتعالى أعلم نسأل الله أن ينجينا من عذاب القبر ونكون من أهل الجنة سؤال 5: ما الفرق بين كلمتي توقيفي وتوفيقي؟ في الدين الإسلامي، إذا كان الأمر توقيفي فهذا يعني أن القرار أو العمل بشيء جاء من نبينا الشريف محمد صلى الله عليه وسلم بأمر من الله عز وجل، مثل أسماء سور القرآن الكريم وترتيبها في المصحف الشريف ووضع آية معينة في سورة معينة. أما إذا كان الأمر توفيقي فهذا يعني أن الصحابة الكرام رضي الله عنهم جميعاً اجتهدوا في العمل بشيء أو بوضع قرار، كتجميع القرآن الكريم في عهد أبي بكر الصديق رضي الله عنه، فكانت ذلك فكرة عمر بن الخطاب رضي الله عنه لأن أقوام جاءت من دول أخرى ودخلت الإسلام، فخشي أن يحرفوا أي شيء من القرآن الكريم، فلذلك عمل هو والصحابة رضي الله عنهم اجتهاداً في تجميعه، ثم أمر عثمان بن عفان رضي الله عنه أثناء خلافته بتجميعه في مصحف واحد |
:المواضيع المنوعة
:أقسام الموقع
|