أسئلة وأجوبة - أحكام التجويد
هذه الصفحة تحتوي على القواعد الكاملة لتجويد القرآن الكريم لفضيلة الشيخ عبدالوهاب حافظ، وكذلك من كلمات القرآن الكريم من تفسير ابن كثير رحمه الله تعالى
تعريف التجويد
س: ما هو علم التجويد؟ ج: هو علم يُعرف به إعطاء كل حرف حقه مخرجاً وصفة س: ما حكم علم التجويد وما موضوعه وما غايته؟ ج: حكمه الوجوب الاصطلاحي في هذا الفن لقوله تعالى: {وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا}. وموضوعه الكلمات القرآنية. وغايته صون اللسان عن الخطأ في كتاب الله سبحانه وتعالى س: ما ثمرته؟ ج: الفوز برضاء الله عز وجل المدود وأنواعها
س: ما هو المد؟ ج: هو إطالة الصوت بحرف من حروف المد س: ما هي حروف المد؟ ج: ثلاثة حروف: الواو الساكنة المضموم ما قبلها، والياء الساكنة المكسور ما قبلها، والألف الساكنة المفتوح ما قبلها المجموعة في قوله تعالى: {نُوحِيهَا} س: كم عدد المدود وما هي؟ ج: عددها تسعة: طبيعي، وبدل، وعوض، وصلة، ومتصل، ومنفصل، ولازم، وعارض للسكون، وليّن س: ما هو المد الطبيعي وكم حركة يُمد؟ ج: المد الطبيعي هو الذي لا تقوم ذات الحرف إلّا به ولا يتوقف على سبب. وأحرفه أحرف المد المتقدّمة مثاله في قوله تعالى: {نُوحِيهَا}. ويُمد بمقدار حركتين س: ما مقدار الحركة؟ ج: بمقدار ما يقبض الإنسان أصبعه أو يبسطها بحالة وسطى س: ما هو مد البدل وكم حركة يُمد؟ ج: هو أن يأتي همز وبعده مدٌ في كلمة واحدة مثاله قوله تعالى: {أُوتُوا} {آمَنُوا} {إِيمَانًا}. وسُمّي بدلاً لإبدال الهمزة الثانية مداً من جنس الحركة التي قبلها. ويُمد بمقدار حركتين س: ما هو مد العوض وكم حركة يُمد؟ ج: هو مد في حالة الوقف عوض عن فتحتين في حالة الوصل مثاله قوله تعالى: {غَفُورًا رَّحِيمًا}. ويُمد بمقدار حركتين س: ما هو مد الصلة وكم حركة يُمد؟ ج: هو مد هاء الضمير بشرط أن يكون قبلها متحرك وبعدها متحرك. وتُمد كمد الطبيعي ويُسمّى صلة صغرى مثاله قوله تعالى: {إِنَّهُ هُوَ}. فإن أتى بعدها همزة تُمد كمد المنفصل ويُسمّى صلة كبرى مثاله قوله تعالى: {مَالَهُ أَخْلَدَهُ}. فإن كان قبلها ساكن فلا تمد، مثل {مِنْهُ} وكلمة {إِلَيْهِ} أو كان بعدها ساكن فلا تمد مثل {كَمَا عَلَّمَهُ اللّهُ}. ويُستثنى قوله تعالى: {فِيهِ مُهَانًا} بالمد، ويُستثنى أيضاً قوله تعالى: {وَإِن تَشْكُرُوا يَرْضَهُ لَكُمْ} بالقصر س: ما هو المد المتّصل وكم حركة يُمد؟ ج: هو أن يجتمع حرف المد وبعده الهمز في كلمة واحدة مثاله قوله تعالى: {أُوْلَئِكَ}. ويُمد بمقدار خمس حركات وجوباً س: ما هو المد المنفصل وكم حركة يُمد؟ ج: هو أن يأتي حرف المد في آخر كلمة وبعده الهمز في أول كلمة أخرى مثاله {بِمَا أُنزِلَ}. ويُمد بمقدار خمس حركات جوازاً أحكام المد اللازم الكلمي والحرفي
س: ما هو المد وكم حركة يُمد؟ ج: هو أن يكون بعد حرف المد حرف ساكن سكوناً أصلياً مثاله {وَالصَّافَّاتِ}. ويُمد بمقدار ست حركات لزوماً س: إلى كم ينقسم المد اللازم؟ ج: ينقسم إلى قسمين: مد لازم كلمي ومد لازم حرفي (أي إما واقع في كلمه وإما واقع في حرف). وكل من الكلمي والحرفي إما مثقل وإما مخفّف س: ما مثال الكلمي المثقل وما علامته؟ ج: مثال الكلمي المثقل نحو {الْحَاقَّةُ}. وعلامته أن يكون بعد حرف المد حرف مشدّد س: ما مثال الكلمي المخفف وما علامته؟ ج: مثال الكلمي المخفف نحو {آلآنَ}. ولا يوجد في القرآن الكريم على رواية حفص إلّا في آيتي سورة يونُس وهما {آلآنَ وَقَدْ كُنتُم} {آلآنَ وَقَدْ عَصَيْتَ}. وعلامته أن يكون بعد حرف المد حرف ساكن سكوناً أصلياً غير مشدّد س: ما مثال الحرفي المثقل والمخفف وما ضابطه؟ ج: مثال الحرف المثقل والمخفف {الم} فالمد على اللام مد لازم حرفي مثقل لأنه أتى بعد حرف المد حرف مشدّد والمد على الميم حرفي مخفف لأنه أتى بعد حرف المد حرف ساكن سكوناً أصلياً غير مشدّد. وضابط المد اللازم الحرفي بنوعيه أن يكون على ثلاثة أحرف أوسطها حرف مد ولا يوجد إلّا في أوائل السور الكريمة المجموعة بقوله (نَقََصَ، عَسَلُكُم). ويُستثنى العين من قوله تعالى: {كهيعص} {حم} {عسق} فإنها تمد مد الليّن. وهناك أحرف من فواتح السور الكريمة تمد مداً طبيعياً هي أحرف (حَيٌّ طَهُر) مثاله {طه} س: ما هو المد العارض للسكون وكم حركة يُمد؟ ج: هو أن يأتي بعد حرف المد حرف متحرك يوقف عليه بالسكون مثاله {نَسْتَعِينُ}. ويجوز في مده ثلاثة أوجه: الطول - ست حركات، التوسُّط - أربع حركات، والقصرُ - حركتان س: ما هو مد الليّن وكم حركة يُمد؟ ج: هو إطالة الصوت بالواو والياء الساكنتيْن المفتوح ما قبلهما الساكن ما بعدهما سكوناً عارضاً في حالة الوقف ولا يُمد في حالة الوصل أبداً مثاله (خَوْف بَيْت). ويجوز في مدّه ثلاثة أوجه كالعارض للسكون أقسام المدود
س: إلى كم ينقسم المد من حيث الصفة؟ ج: ينقسم إلى قسمين: أصلي وفرعي س: ما هو المد الأصلي؟ ج: هو المد الطبيعي المتقدّم ويلحق به العوض والصلة الصغرى س: ما هو المد الفرعي؟ ج: هو الذي يتوقف على سبب همز أو سكون س: كم نوعاً المد الذي يتوقف على سبب الهمز؟ ج: هو ثلاثة أنواع: متصل، ومنفصل ويلحق به الصلة الكبرى، والبدل س: كم نوعاً المد الذي يتوقف على سبب السكون؟ ج: هو ثلاثة أنواع: لازم، عارض للسكون، وليّن أحكام النون الساكنة والتنوين
س: ما هي النون الساكنة؟ ج: هي النون المجزومة س: ما هو التنوين؟ ج: هو نون ساكنة تتبع آخر الاسم لفظاً تفارقه خطاً ووقفاً س: كم حكماً للنون الساكنة والتنوين؟ ج: للنون الساكنة والتنوين بالنسبة لما يقع بعدهما من حروف الهجاء أربعة أحكام: إظهار، وإدغام، وإقلاب، وإخفاء س: ما هو الإظهار وما حروفه؟ ج: هو النطق بكل حرف من مخرجه بغير غنّة وذلك إذا وقع بعد النون الساكنة أو التنوين حرف من حروف الحلق الستة وهي حروف الإظهار: الهمزة، والهاء، والعين، والحاء، والغين، والخاء مثاله {مَنْ آمَنَ} {حَقِيقٌ عَلَى} {أَنعَمتَ}. ويُسمّى إظهاراً حلقياً س: ما هو الإدغام وما حروفه؟ ج: هو إدخال حرف ساكن بحرف متحرك بحيث يصيران حرفاً واحداً مشدّداً، وذلك إذا وقع بعد النون الساكنة أو التنوين حرف من حروفه. وحروفه سته مجموعة بلفظ (يَرْمَلونَ) س: إلى كم ينقسم الإدغام؟ ج: ينقسم إلى قسمين: إدغام بغنّة وإدغام بلا غنّة س: ما هو الإدغام بغنّة؟ ج: هو أن يكون بعد النون الساكنة أو التنوين حرف من حروف (يُومِنُ) مثاله {مَن يَعْمَلْ} {صِرَاطًا مُّسْتَقِيمًا}. ولا يقع الإدغام إلّا في كلمتين. أما إذا وقع في كلمة واحدة فهو إظهار شاذ مثاله (دُنيا، صِنْوانٌ، قِنْوانٌ) س: ما هو الإدغام بلا غنّة؟ ج: هو أن يكون بعد النون الساكنة أو التنوين لام أو راء مثاله {مِّن رَّبِّهِمْ} {هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ} س: ما هي الغنّة؟ ج: هي صوت يخرج من الخيشوم لا عمل للسان فيه س: ما هو الإقلاب وما حروفه؟ ج: هو قلب النون الساكنة أو التنوين ميماً مخفاة مع الغنّة عند الباء وحروفه هو الباء فقط مثاله {مِن بَعْدِ} {سَّمِيعٌ بَصِيرٌ} س: ما هو الإخفاء وما حروفه؟ ج: هو حالة بين الإظهار والإدغام من غير تشديد مع بقاء الغنّة وذلك إذا أتى بعد النون الساكنة أو التنوين حرف من حروف الإخفاء الخمسة عشر المجموعة في أوائل هذا البيت صف ذا ثنا كم جاد شخص قد سما دم طيباً زد في تقى ضع ظالماً مثاله {يُنفِقُونَ} {وَفَتْحٌ قَرِيبٌ} أحوال الميم الساكنة
س: كم هي أحوال الميم الساكنة؟ ج: لها ثلاثة أحوال تُدغم في مثلها مع الغنّة ويُسمّى أيضاً إدغاماً متماثلاً بغنّة نحو {وَلَكُم مَّا كَسَبْتُمْ}. وتُخفى بغنّة عند الباء ويُسمّى إخفاءاً شفوياً نحو {تَرْمِيهِم بِحِجَارَةٍ}. وتظهر عند باقي الحروف الهجائية ويُسمّى إظهاراً شفوياً نحو {أَمْ حَسِبْتُمْ} غير أنها تكون أشد إظهاراً عند الواو والفاء س: إلى كم ينقسم الإدغام بحسب الصفة؟ ج: ينقسم إلى ثلاثة أقسام: إدغام متماثل، وإدغام متجانس، وإدغام متقارب س: ما هو الإدغام المتماثل؟ ج: هو أن يتّحد الحرفان في المخرج والصفة ويلي أحدهما الآخر مثاله {فَمَا رَبِحَت تِّجَارَتُهُمْ} {أَنِ اضْرِب بِّعَصَاكَ} {آوَواْ وَّنَصَرُواْ} س: ما هو الإدغام المتجانس؟ ج: هو أن يتحد الحرفان في المخرج ويختلفا في بعض الصفات ويلي أحدهما الآخر كحرفي الطاء والتاء نحو {لَئِن بَسَطتَ}، أو التاء والطاء نحو {وَقَالَت طَّآئِفَةٌ}، أو التاء والدال نحو {أَثْقَلَت دَّعَوَا اللّهَ}، أو الدال والتاء نحو {وَجَدتُّمْ}، أو الثاء والذال نحو {يَلْهَث ذَّلِكَ}، أو الباء والميم نحو {ارْكَب مَّعَنَا} س: ما هو الإدغام المتقارب؟ ج: هو أن يتقارب الحرفان في المخرج أو الصفة ويلي أحدهما الآخر كاللام مع الراء نحو {بَل رَّفَعَهُ}، وكالقاف مع الكاف نحو {أَلَمْ نَخْلُقكُّم} أحكام اللام المعرّفة
س: كم حكماً للّام المعرّفة؟ ج: لها أربعه أحكام: التفخيم، والترقيق، والإدغام، والإظهار س: متى تُفخّم اللّام ومتى تُرقق؟ ج: تُفخّم اللّام من لفظ الجلالة إن ضُم ما قبلها أو فُتح نحو {إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ} {سَيُؤْتِينَا اللّهُ} وتُرقق فيما عدا ذلك س: متى تدغم اللّام المعرّفة ومتى تظهر؟ ج: تدغم إذا وليها حرف من أربعة عشر حرفاً مجموعة في أوائل هذا البيت طب ثم صل رحماً تفز ضف ذا نعم دع سوء ظنَّ زر شريفاً للكرم وتُسمّى لاماً شمسيّة نحو (الطاعَة، الثواب) وتظهر إذا وليها حرف من حروف (ابغِ حَجَّكَ وخَف عَقيمَهُ). وتُسمّى لاماً قمرية نحو {الْخَالِقُ الْبَارِئُ}. والحاصل أنه إذا أتى بعد اللّام المعرّفة حرف مشدّد فهي الشمسيّة كالشمس وإلّا فهي القمريّة كالقمر س: ما حكم لام الفعل كما في قوله تعالى {الْتَقَتَا} {الْتَقَى} {أَلْهَاكُمُ} ولام الموصول كالذي والتي هل هي شمسيَة أم قمريَة؟ ج: لا تُوصف بكونها شمسيّة ولا قمريّة لأنها من بُنية الكلمة أحكام الراء
س: كم حكماً للراء؟ ج: لها ثلاثة أحكام: التفخيم، والترقيق، وجواز الوجهين س: متى تُفخم الراء؟ ج: تُفخم في خمسة مواضع: إن ضُمت أو فُتحت نحو {عُرُبًا أَتْرَابًا}، أو سُكنت وكان قبلها ضم أو فتح نحو {الْقُرْآنُ} و{الْعَرْشِ}، أو سُكنت وكان قبلها كسر عارض نحو {لِمَنِ ارْتَضَى}، أو سُكنت وكان قبلها كسر أصلي وبعدها حرف استعلاء غير مكسور نحو {قِرْطَاسٍ} و{مِرْصَادًا}، أو سُكنت وقفاً وكان قبلها ساكن وقبل الساكن ضم أو فتح نحو {الْعَصْرِ} وكلمة (الشُكْر) س: متى ترقّق الراء؟ ج: ترقّق في أربعه مواضع: إن كُسرت نحو {رِجَالٌ}، أو سُكنت وكان قبلها كسر أصلي نحو {فِرْعَوْنَ}، أو سُكنت وكان قبلها ياء ساكنة نحو {قَدِيرٌ} و{خَيْرٌ}، أو سكنت وقفاً وكان قبلها ساكن وقبل الساكن كسر نحو {السِّحْرَ} س: في كم موضع يجوز في الراء التفخيم والترقيق؟ ج: في موضعين: فيما إذا سُكنت وكان قبلها كسر أصلي وبعدها حرف استعلاء مكسور نحو {فِرْقٍ}، أو سُكنت وكان قبلها حرف استعلاء ساكن وقبل حرف الاستعلاء مكسور نحو {الْقِطْرِ} و{مِصْرَ} باب القلقلة
س: ما هي القلقلة وما حروفها؟ ج: القلقلة إظهار نبرة للصوت حال النطق بحرفها إذا سُكن. وحروفها خمسة جُمعت في لفظ (قُطْبُ جَدٌّ) س: إلى كم تنقسم القلقلة؟ ج: تنقسم إلى قسمين: صغرى وكبرى. فالصغرى هي التي تكون في أثناء الكلمة نحو {يَجْعَلُونَ} والكبرى هي التي تكون في آخر الكلمة نحو {لَقَدْ} {قَرِيبٌ} س: ما هي حروف الاستعلاء؟ ج: هي حروف (خُصَّ ضَغْطٍ قِظ)، وتُسمّى الحروف المفخّمة س: ما حكم الألف الساكنة؟ ج: حكمها أنها تتبع ما قبلها في التفخيم والترقيق نحو {الْقَادِرُ} وكلمة (العالِم) س: ما هي حروف الصفير؟ ج: هي ثلاثة: الصاد، والزاي، والسين بشرط إسكانها س: ما هي حروف الهمس؟ ج: هي عشرة حروف يجمعها قولك (فحثه شخص سكت) س: ما هي الحروف اللثوِية؟ ج: هي ثلاثة: الثاء، والذال، والظاء س: ما هو حرف الاستطالة؟ ج: هو الضاد فقط إذا سُكن همزة الوصل
س: ما هي همزة الوصل؟ ج: هي التي تثبت في الابتداء وتسقط في الدرج س: في أي موضع تكون همزة الوصل؟ ج: تكون في الأفعال نحو {ادْعُواْ رَبَّكُمْ} وفي الأسماء نحو {بِغُلَامٍ اسْمُهُ يَحْيَى} وفي حرف أل فقط س: كيف يُبدأ بهمزة الوصل في الأفعال؟ ج: يبدأ فيها بالضم إن كان ثالث حرف من الفعل مضموماً بضمة أصلية نحو {اعْبُدُواْ رَبَّكُمُ}، ويبدأ بالكسر إن كان ثالث حرف من الفعل مفتوحاً نحو {اسْتَغْفِرُواْ رَبَّكُمْ} أو مكسوراً نحو {ارْجِعُواْ إِلَى أَبِيكُمْ} س: عن أي شيء احترز بقوه بضمة أصلية؟ ج: احترز عن مثل (استواء، واقضوا، وارموا) فإنه يبدأ فيها بالكسر بالأمثلة الثلاثة لأن الضم في ثالث حرف منها غير أصلي. فأصل امشوا امشيوا واقضوا اقضيوا وارموا ارميوا، فثالث حرف منها مكسور س: كيف يُبدأ بهمزة الوصل في الأسماء؟ ج: يبدأ فيها بالكسر في عشرة أسماء سمعاً في (اسمٍ واستٍ وابنِ وابنمٍ وابنةٍ وامرئٍ وامرأةٍ واثنان واثنتان وأيمن). وفي غير هذه الأسماء قياساً تُعلم من كتب الصرف س: كيف يُبدأ بهمزة الوصل في الحرف؟ ج: يبدأ في حرف أل فقط بالفتح نحو (الرَجُل) باب مخارج الحروف
س: ما هي أنواع المخارج؟ ج: هي خمسة: الجوف، والحلق، واللسان، والشفتان، والخيشوم س: من أين مخرج الألف الساكن المفتوح ما قبلها والواو الساكنة المضموم ما قبلها والياء الساكنة المكسور ما قبلها؟ ج: من الجوف س: من أين مخرج حروف الحلق التي هي الهمزة والهاء إلخ؟ ج: من الحلق س: من ين مخرج القاف والكاف؟ ج: من أقصى اللسان مع ما فوقه من الحنك الأعلى لكن الكاف أسفل منه بقليل س: من أين مخرج الجيم والشين والياء؟ ج: من وسط اللسان مع ما يحاذيه من وسط الحنك الأعلى س: من أين مخرج الضاد؟ ج: من حاف اللسان الأيسر وهو كثير أو الأيمن وهو قليل أو منهم وهو أقل مستطيلة إلى ما يلي الأضراس س: من أين مخرج اللام والنون والراء؟ ج: من أول حافة اللسان مع ما يليه من الحنك الأعلى لكن المعتمد في اللام أن مخرجها أدنى من الضاد تحت اللام بقليل والراء تقارب النون س: من أين مخرج الطاء والدال والتاء؟ ج: من طرف اللسان من فوق ومن بين الثنايا العُليا س: من أين مخرج الصاد والزاي والسين؟ ج: من طرف اللسان ومن بين الثنايا السفلى والعليا س: من أين مخرج الظاء والذال والثاء؟ ج: من طرف اللسان مع أطراف الثنايا العليا س: من أين مخرج الفاء؟ ج: من بطن الشفة مع أطراف الثنايا العليا س: من أين مخرج الواو والباء والميم؟ ج: من بين الشفتين لكن بانفتاحهما في الواو وانطباقهما في الباء والميم. ومخرج الغنّة تقدّم في تعريف الغنّة س: كيف يُعرف مخرج الحرف؟ ج: إذا أردت معرفة مخرج الحرف فسكِّنه وأدخل عليه همزة الوصل واصغ إليه فحيث انقطع الصوت في الفم فذلك مخرجه س: في كم موضع يسكت القارئ على بعض الكلمات سكتة لطيفة؟ ج: يسكت القارئ على رواية حفص في خمسة مواضع: أولها في سورة الكهف عند قوله تعالى {عِوَجًا ۜ}. الثاني في سورة يس عند قوله تعالى {مِنْ مَرْقَدِنَا ۜ}. الثالث في سورة القيامة عند قوله تعالى {وَقِيلَ مَنْ ۜ رَاقٍ}. الرابع في سورة المطفِفين عند قوله تعالى {كَلَّا ۖ بَلْ ۜ رَانَ}. والخامس في سورة الحاقة عند قوله تعالى {مَا أَغْنَىٰ عَنِّي مَالِيَهْ ۜ }. فيقف عليها القارئ من غير أن يتنفس ثم يقرأ الكلمة التي بعدها. وحرف السين الصغير الذي بعد الكلمة يدل على موضع السكوت س: كم حكماً للبسملة بالنسبة للوصل وللقطع؟ ج: لها أربعة أحكام: وصل الجميع أي وصلها فيما قبلها وفيما بعدها. وقطع الجميع أي قطعها عمّا قبلها وعمّا بعدها. وقطع الأول ووصل الثاني بالثالث أي قطعها عمّا قبلها ووصلها بما بعدها. ووصل الأول وقطع الثاني عن الثالث أي وصلها بما قبلها وقطعها عمّا بعدها. فإن كانت السورة الكريمة في ابتداء القراءة فيكون قبلها التعوّذ فالأربعة جائزة، إلّا فإن كانت في أثناء القراءة فالثلاثة الأول جائزة والرابع غير جائز لئلا يتوهّم أنها من السورة الكريمة التي قبلها س: ماذا يسن في حق القارئ إذا وصل إلى آخر الضُحى؟ ج: يسن في حقه أن يكبّر عند ختم كل سورة فيبتدئ بالتكبير من آخر سورة الضُحى، وقد روى حديث التكبير عن البزي قال: سمعت عكرمة بن سليمان يقول: "قرأتُ على إسماعيل بن عبد المكي فلمّا بلغتُ والضُحى قال لي كبّر عند خاتمة كل سورة حتى تختم"، وإسماعيل قرأ على عبدالله وأمره بالتكبير وهكذا إلى أن قرأ أُبي بن كعب على النبي صلى الله عليه وسلم وأمره بالتكبير، ويسن في حق القارئ إذا وصل إلى آخر سورة الناس أن يقرأ الفاتحة ومن أول البقرة إلى قوله تعالى: {وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ}. فقد روى ابن عباس رضي الله عنهما عن أبي بن كعب رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان إذا قرأ {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ} افتتح من الحمد، ثم قرأ من البقرة إلى {وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ}. ورُوي عن ابن عباس رضي الله عنهما أن رجلاً قال: "يا رسول الله أي الأعمال أفضل؟ قال: عليك بالحال المرتحل، قال: وما الحال المرتحل؟ قال صلى الله عليه وسلم: صاحب القرآن كلما حل ارتحل". أي كلما فرغ من ختمة شرع في أخرى. والقصد بهذا الحث على كثرة التلاوة مع التأمل والتدبر، ويُستحب للقارئ إذا ختم أن يدعو الله عز وجل وقد روي في الحديث عن أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "له عند ختم القرآن دعوة مستجابة وشجرة في الجنة". وروي أن الرحمة تنزل عند خاتمة القرآن الكريم. وروى الدارمي في مسنده قال: "من قرأ القرآن ثم دعا أمّن على دعائه أربعة آلاف ملك". ونص جماعة من العلماء للمقتضي بهم كأحمد بن حنبل على استحباب الدعاء عند الختم. وقال الإمام النووي: "ويُستحب الدعاء عند الختم استحباباً متأكداً تأكيداً شديداً وهو سنة تلقّاء الخلف عن السلف". والحمد لله في البدء والختام، والصلاة والسلام على خير الأنام |
:المواضيع المنوعة
:أقسام الموقع
|