الكون - أجسام أخرى في الكون
إِنَّ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ لآيَاتٍ لِلْمُؤْمِنِينَ} الجاثية: 3}
المجرة
هي عبارة عن تجمع عدد كبير من النجوم، الغبار، الغازات، والكواكب مرتبطة ببعض بالجاذبية، بما فيه من المادة المعتمة وهي عنصر هام ولكنها غير معروفة حتى الآن. كلها مرتبطة ببعضها البعض بالجاذبية. هناك مجرات مختلفة وقد صنفت إلى أصناف المجرات الإهليجية: وهي نوعاُ ما بيضاوية الشكل المجرة الحلزونية: وهي تشبه شكل المروحة تقريباً المجرة الغير منتظمة: فلا يوجد لها شكل محدد المجرات القزمة: وهي من المجرات الصغيرة الحجم النجم
هو جسم مضيء في السماء يولّد حرارته بالتفاعلات النووية بانتثار غاز الهيدروجين إلى غاز الهيليوم، وعند اندماج الذرات تنتج الكتلة ومن الكتلة تنتج الطاقة. النجوم تختلف من حيث اللون، الكثافة والحجم. صُنفت النجوم إلى أصناف وصُنفت إلى حروف أبجدية مع درجة الحرارة السطحية (كلفن) لكل صنف فوق 31,000 كلفن -- O من 9,750 إلى 31,000 كلفن -- B من 7,100 إلى 9,750 كلفن -- A من 5,950 إلى 7,100 كلفن -- F من 5,250 إلى 5,950 كلفن -- G من 3,950 إلى 5,250 كلفن -- K من 2,000 إلى 3,950 كلفن -- M وحديثاً تمت إضافة صنفيْن للنجوم الحمراء الضعيفة التي اكتُشِفت بالتقنيات الجديدة من 1,500 إلى 2,000 كلفن -- L حول 1000 كلفن -- T كل مجموعة تقسم إلى عشرة تقسيمات فرعية من الأكثر حرارة إلى الأبرد، وتستعمل الأرقام من صفر إلى الرقم 9. فمثلاً أكثر نجم حرارة 0O يُعتبر 2G وباستخدام النظام العشري تصبح الشمس في تصنيف G أمّا الشمس فتُصنّف في قائمة السديم
هو عبارة عن سحابة من الغبار تتكون نتيجة ظروف معينة في إمّا انفجار نجوم أو مخلّفات نجوم قد انفجرت نتيجة لاختلال في عملياتها منها تقدّم عمر النجم وانتهاء عمره. أكثر السدم مكوّنة من حوالي 90% من الهيدروجين وحوالي 10% من الهيليوم وحوالي 0.1% من عناصر ثقيلة مختلفة مثل الكربون، الحديد، البوتاسيوم، النيتروجين، المغنيسيوم، والكالسيوم حزام الكويكبات
الكويكبات هي أجسام صغيرة ذات أشكال مستديرة تدور حول نفسها وحول الشمس ولكن بشكل غير منتظم (كوكب بلوتو). وحزام الكويكبات يقع ما بين كوكب المَرّيخ وكوكب المُشتَري ويُسمّى بالحزام الرئيسي لتميّزه عن سحابة "أوورت" وحزام "كيوبر" الذي يضمن كوكب بلوتو سحابة أوورت
سحابة كروية الشكل كبيرة الحجم تحيط بالنظام الشمسي وتمتد لمسافة حوالي ثلاث سنوات ضوئية، وتقع على بعد حوالي 30 تريليون كيلومتراً من الشمس. هذه المسافة الشاسعة تعتبر على حافة جاذبية الشمس. وبداخل هذه السحابة يوجد المذنّبات التي تعبر مليارات الكيلومترات، وهذه الأجسام مرتبطة بجاذبية ضعيفة للشمس الُمذنّبات
هي عبارة عن كتل من الثلج والغبار التي تعبر مركز النظام الشمسي بشكل دوري من مكان ما في دوراتها الخارجية. وبعض المُذنّبات تُكرّر زياراتها، وعندما تقترب المُذنّبات إلى الشمس تبدأ حرارة الشمس في تبخير المُذنّبات، ممّا يجعلها مرئية بفضل الغبار الناتج عن عملية التبخير وذيل الغاز الذي أحياناً ما يكون بطول ملايين الكيلومترات. يتكوّن المُذنّب من عنصريْن أساسييْن: النواة والذيل. النواة هو الجزء الصلب والرئيسي للمُذنّب، مكوّن من غبار يطلق عليه الغبار المنفوش لأنه ممكن أن يكون خفيف الوزن ومليء بالفتحات كالأسفنج، وهذه الفتحات مملوئة بالثلوج أغلبها من الماء، ثاني أوكسيد الكربون (الثلج الجاف)، وأول أوكسيد الكربون أمّا ذيل المُذنّب فهو أيضاً محاط بالغبار والغاز، عند دخول المذنب النظام الشمسي الداخلي، يسبب إشعاع الشمس تبخير المواد الخفيفة التي يحويها المُذنّب وتخرجها خارج النواة، وتكون محمّلة بالغبار. هذا الغبار والغاز الذي يحيط بالمُذنّب ينتشر حوله بشكل كبير يشكل غلاف جوي ضعيف جداً حول المذنب يُسمّى الهاله أو الغيمة. أمّا القوة التي تقع على تلك الغيمة (الهالة) من ضغط الإشعاع والرياح الشمسية تُسبّبان في تكوّن ذيل طويل وهائل، والذي يكون ممتداً خلف المُذنّب وبعيداً عن الشمس هناك نوعان للمُذنّبات، فهناك مُذنّبات الفترة القصيرة مثل عائلة المشتري التي لها فترات أقل من حوالي 20 عاماً وعائلة هالي التي تترواح ما بين 20 إلى 200 عاماً (مُذنّب هالي)، وتدور هذه المُذنّبات بنفس مدار الكواكب. وهناك مُذنّبات الفترة الطويلة التي قد تترواح فتراتها ما بين 200 وما فوق، وهذه المُذنّبات مرتبطة بالقوة الجاذبية للشمس ولكن تجور بشكل غير منتظم. وتكون مداراتهم أبعد بكثير من مدار الكواكب الخارجية وهناك مُذنّبات ذات الزيارة الواحدة تشبه مُذنّبات الفترة الطويلة ولكن لها مدار إهليجي عند دخول النظام الشمسي الداخلي، وقد تؤثر جذب أحدى الكواكب الكبيرة في تغيير مدارهم. وعند خروجها إلى النظام الشمسي الخارجي تكون مداراتها أهليجية تأخذ تلك المُذنّبات ما وراء سحابة أوورت المُذنّب قد يتفكّك وقد يتحطّم، سبب تفكّكه قد يحدث بسبب قوة جاذبية من الشمس أو من كوكب. أمّا تحطّمه فقد يحث نتيجة سقوطه داخل الشمس أو اصطدام المُذنّب بكوكب أو جسم آخر كما حصل لمُذنّب "ليفي شوماخر" باصطدامه بكوكب المُشتَري عمْر المُذنّب ينتهي عندما تكون أغلب المادة الخفيفة في نواته قد تبخّرت، ويصبح المُذنّب كتلة خامدة مظلمة من الصخر أو البقايا والتي يمكن أن تشبه الكويكب الشُهب والنيازك
هي قطع من المادة التي تتساقط من خلال جو الأرض وتكون على شكل حجارة صغيرة أو أجسام معدنية. وهي مختلفة الأحجام، منها كحجم ذرات الرمل ومنها الكبيرة الحجم مثل النيزك الذي وقع في جنوب أفريقيا ويُعتبر الأكبر حجماً في كوكب الأرض وكتلته حوالي 54,000 كيلوغراماً تُطلق كلمة شهاب على المسار المرئي للنيزك الذي يدخل الغلاف الجوي، وعند وصول النيزك إلى سطح الأرض، فإنه في هذه الحالة يعرف بإسم الحجر النيزكي تُصنّف النيازك إلى نوعيْن: الشُهب الفردية أو العشوائية وهي الشُهب التي يمكن رؤيتها في أي وقت وفي وأي اتجاه ولا يمكن معرفة موعد قدومها أو ظهورها. أمّا النوع الآخر فهو الشُهب الدورية أو زخات الشُهب وهي التي تأتي في زخات معروفة الموعد، وهي التي تنتج من اقتراب المُذنّبات من الشمس حيث يذوب الجليد فيها والمخلوط بالأتربة بتأثير حرارة الشمس، ويخسر المُذنّب جزءاً من كتلته على شكل مخلفات من الحُبيبات الترابية والتي تبقى سابحة في مدار المُذنّب. وعند عبور الأرض مدار ذلك المُذنّب فإن جزءاً من تلك الحبات يسقط باتجاه الأرض مكوّناً العديد من زخات الشُهب. لذلك فإن كل زخة شهابية منتظمة تحدث بسبب مُذنّب معروف في أوقات محددة سنوياً وأماكن ظهور معروفة تُسمّى نقطة الإشعاع الدب الأكبر والدب الأصغر
مجموعتان من الكواكب تظهران في السماء الشمالية ولا تظهران جنوبي خط الاستواء. وتحتوي كل من المجموعتيْن على تجمّعات أصغر من النجوم تشبه الشكل الخارجي لكأسيْن لهما يد طويلة أو الشكل الخارجي لمغرفتيْن. ولذلك فإن هذه التجمّعات الصغيرة تُسمّى أحياناً المغرفة الكبيرة والمغرفة الصغيرة يحوي الدب الأكبر نجميْن هما ظهر الدب والمراق، اللذان يمثّلان جبهة المغرفة الكبيرة ويشيران إلى النجم القطبي أو نجم الشمال. والنجوم الأربعة التي تكوّن كأس المغرفة الكبيرة بما فيها ظهر الدب والمراق تمثل الأجزاء الخلفية للدب الأكبر. والنجوم الثلاثة التي تكوّن يد المغرفة تحدّد شكل ذيل الدب، وتمثل النجوم الأخرى الخافتة رأس الدب وأرجله. كما أن نجم الإزار (المئزر) يمثل خطاف اليد. ويصاحب نجم الإزار نجم يُسمّى السُّها. ويكوِّن الإزار والسُّها معًا جزءي النجمة الثنائية أمّا الدب الأصغر وهو أصغر حجمًا من الدب الأكبر، ويتكون الدب الأصغر من النجم القطبي (بولاريس) الذي يحدّد شكل نهاية يد المغرفة الصغيرة ويمكن رؤية الدب الأكبر والدب الأصغر على مدار السنة في نصف الكرة الشمالي. وفي أمسيات الشتاء يكون الدب الأصغر على يسار الدب الأكبر. ويشير ذيل الدب الأصغر إلى الأعلى بينما يشير ذيل الدب الأكبر إلى الأسفل. وفي ليالي الصيف، ينعكس وضع المجموعتيْن |
:المواضيع المنوعة
:أقسام الموقع
|
:مواضيع أخرى